الشريط الإخباري

السورية للتجارة بحمص: توزيع المواد المقننة عبر 52 سيارة جوالة لتخفيف الازدحام وإيصالها للمواطنين بسهولة

حمص-سانا

في خطوة جديدة هدفها تخفيف الازدحام عن صالات السورية للتجارة بحمص تم منذ عدة ايام البدء ببيع المواد التموينية عبر البطاقة الالكترونية من خلال تسيير سيارات جوالة إلى الأحياء بالتعاون مع للجان والمخاتير.

وعن هذه الخطوة بين عماد ندور مدير فرع السورية للتجارة بحمص في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أنه في إطار الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا قررت خلية الطوارئ بمحافظة حمص بدء العمل ببيع المواد التموينية على البطاقة الالكترونية عن طريق السيارات الجوالة بهدف تخفيف الازدحام الحاصل على الصالات مشيرا إلى تقسيم المدينة إلى 23 قطاعا يخصص كل منها يوميا بسيارتين على الاقل حيث يتم يوميا تسيير نحو 52 سيارة جوالة لأحياء حمص المختلفة حسب خطة المحافظة ووفق برنامج عمل وضعه مجلس المدينة مبينا أن السيارات محملة اضافة الى المواد التي توزع على البطاقة بمواد أخرى متوافرة في مستودعات المؤسسة كالمنظفات واللحوم والخضار.

وخلال جولة لمراسلة سانا على صالات السورية للتجارة بحمص وعلى السيارات الجوالة التي توزع المواد ولقائها عددا من المواطنين طالب اغلبهم بزيادة المواد في الصالات لتشمل مختلف حاجيات الأسرة بهدف الحصول على حاجياتهم بعيدا عن جشع التجار واستغلالهم بشكل خاص مع زيادة متطلبات الأسرة السورية خلال الفترة الحالية مشيرين إلى أهمية تجربة السيارات الجوالة والعمل على توسيعها لاحقا للتخفيف من الازدحام.

ففي مجمع تشرين بحي جورة الشياح أشار المواطن نضال نوايا إلى الفرق الكبير بين أسعار المجمع والأسواق وبشكل خاص في هذه الفترة حيث حافظت الصالة على ثبات أسعارها وخصوصا فيما يتعلق بالمواد الغذائية.

وأكد المواطن عبد الرزاق المحمد أنه من رواد صالات السورية للتجارة نظرا للفروق التي وجدها بأسعار المواد وخصوصا بالفترة الاخيرة حيث أن الأسواق جميعها رفعت أسعارها وخصوصا مواد التعقيم والتنظيف والغذائيات.

من جانبه فؤاد عبد الله مدير مجمع تشرين بحي جورة الشياح أشار في تصريح مماثل إلى أن المواد متوافرة في المجمع وهناك إقبال واسع من المواطنين وبشكل خاص بعد توزيع المواد التموينية المدعومة عن طريق السيارات الجوالة ما خفف الازدحام على الصالات مبينا أن المجمع يضم أقساما للأدوات المنزلية وللمنظفات و للمواد الغذائية والكهربائيات والقرطاسية والسجاد بأسعار ثابتة وبالتقسيط للعاملين بالدولة.

وفي جولة على السيارات التي توزع المواد بأحياء الشماس والادخار وعكرمة أشار المواطن يحيى الخالد من حي الشماس أن هذه الخطوة أسهمت بشكل فعلي في الحد من الازدحام ووصول المادة إلى المواطنين بأيسر الطرق مشيرا إلى ضرورة دراسة إمكانية توزيع المواد عبر البطاقة الذكية بشكل دائم عبر سيارات مخصصة.

صبا خيربك

انظر ايضاً

السورية للتجارة بحمص: خطة للتوسع الأفقي وزيادة كمية المواد وأصنافها

حمص-سانا بين أحمد شعبان مدير فرع السورية للتجارة بحمص أن خطة العمل تتضمن تجهيز وافتتاح …