الشريط الإخباري

ديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي يطالبون بتخفيف العقوبات عن إيران وفنزويلا

واشنطن-سانا

طالبت مجموعة من الأعضاء الديمقراطيين البارزين في الكونغرس الأميركي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتخفيف العقوبات الأميركية عن إيران وفنزويلا ودول أخرى مؤكدين ضرورة وصول الإمدادات الطبية والدعم الإنساني لهذه الدول في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

وذكر مجلة فورين بوليسي الأميركي أن مجموعة من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الديمقراطيين بينهم المرشح الرئاسي السناتور بيرني ساندرز والنائب الكساندريا أوكاسيو كورتيز وجهوا مجموعة من الرسائل إلى وزير الخارجية مايك بومبيو ومسؤولين رفيعين آخرين في الإدارة يحثون فيها الأخيرة على السماح بإعفاءات محددة بوضوح من العقوبات.

وأضافت المجلة إن ساندرز وأوكاسيو كورتيز دعيا في رسالتهما إلى تعليق مؤقت للعقوبات ومن ضمنها قطاعا المصارف والنفط في إيران اللذان تستهدفهما بشكل أساسي إدارة ترامب.

كما قاد السناتور الديمقراطي كريس مورفي دعوة من العديد من الديمقراطيين لإدارة ترامب تطالب بتخفيف العقوبات عن عدد من الدول بينها إيران وفنزويلا ولاسيما مع انتشار كروونا مشددين على أن العقوبات تعوق وصول المواد الطبية والأدوية والمساعدات الإنسانية إلى الشعوب التي تحتاجها بشكل كبير فيما تتصاعد حدة وخطورة هذا الوباء.

وقال مورفي في رسالته التي وجهها الخميس الماضي إلى بومبيو و وزير الخزانة ستيفن منوتشين ووقعها كذلك عدد من أعضاء مجلس الشيوخ بينهم كريس فان هولن وتيم كاين وباتريك ليهي إن: “مساعدة هذه الدول في إنقاذ أرواح الناس خلال أزمة كورونا هو الأمر الذي ينبغي فعله من الناحية الأخلاقية وكذلك من ناحية الحفاظ على الأمن القومي لأن ذلك يساعد في تخفيف الشعور العدائي تجاه الولايات المتحدة”.

وتطالب رسالة مورفي بتعليق العقوبات لتسعين يوما وتخفيف الغرامات عن شركات التكنولوجيا والمعلومات الإيرانية التي يمكن أن تقدم معلومات حول التعامل مع الفيروس والحيلولة دون انتشاره.

كما وصلت الدعوات لتخفيف العقوبات عن إيران إلى افتتاحيات الصحف الأميركية الكبرى الأسبوع الماضي مع دعوة نيويورك تايمز إدارة ترامب بالسماح بتمرير قرض من صندوق النقد الدولي لإيران وتقديم مساعدة تكنولوجية لها.

وكانت وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبية في إيران أعلنت أمس أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد بلغ 35 ألفا و 408 أشخاص والمتوفين2517 شخصا والمتعافين 11 ألفا و679 شخصا.