الشريط الإخباري

814 منشأة صناعية غذائية في حماة تؤمن حاجة السوق المحلية وتصدر الفائض للخارج

حماة-سانا

لعب القطاع الصناعي في محافظة حماة دورا مهما خلال سنوات الأزمة في دعم الاقتصاد الوطني وتأمين حاجة السوق المحلية من مختلف السلع والمنتجات وخاصة بعد عودة عدد كبير من المنشآت الصناعية المتضررة للعمل إضافة إلى ترخيص منشآت جديدة.

وتشكل الصناعات الغذائية أكبر القطاعات العاملة في حماة وتتوزع منشآتها في كل مناطق المحافظة ويشمل عملها صناعة وتصدير الزيوت النباتية والأجبان والألبان والعلف الحيواني والنباتي.

وأوضح زياد عربو رئيس غرفة صناعة حماة في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن عدد المنشآت الصناعية العاملة في المحافظة حاليا يبلغ 1753 منشأة موزعة على مختلف القطاعات الغذائية والهندسية والكيميائية والنسيجية منها 133 منشاة تم ترخيصها خلال العام الماضي مبينا وجود 814 منشأة عاملة في قطاع المواد الغذائية و453 في قطاع الهندسية و416 في الكيميائية و74 في النسيجية.

وقال عربو لعب موقع حماة المتوسط بين المحافظات عامل جذب للاستثمار في القطاع الصناعي بمختلف مكوناته وقطاعاته لذا عملنا بالتعاون مع الجهات المعنية على تقديم كل التسهيلات اللازمة لأصحاب المنشآت التي تضررت نتيجة الازمة ونقلت منشاتها الى المحافظة أو للمنشآت الجديدة ما يسهم في  دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل وتلبية حاجة السوق المحلية وخاصة مع الحصار الظالم المفروض على بلدنا مبينا أنه تم الانتهاء من توزيع 243 مقسما في توسع المنطقة الصناعية وفق القطاعات الصناعية الأربعة الغذائية والهندسية والكيميائية والنسيجية كما تعمل الغرفة على إقامة مدينة صناعية في منطقة سلمية بمساحة  1100 هكتار لتخديم ريف حمص الشمالي والرقة وإدلب وحماة.

وأوضح عربو أن الغرفة عملت خلال سنوات الأزمة على دعم القطاع الصناعي بالمحافظة عبر تحسين الحالة الطرقية والبنية التحتية للمنطقة الصناعية والعمل على تحسين واقع الكهرباء فيها وتأمين كوات تحصيل فواتير الجباية المختلفة وتزويد المنشآت الصناعية بالمازوت الصناعي وفق التسعيرة الرسمية لافتا الى أن الغرفة تعمل على تذليل العقبات التي تواجه الصناعيين في عملهم من خلال تحقيق العدالة الضريبية وتقسيط الضرائب على المنشآت الصناعية وخاصة المتعثرة منها لمدة خمس سنوات ودعم حوامل الطاقة وتخفيض أسعار المشتقات النفطية على الصناعيين أسوة بالقطاعات الأخرى.

بدوره طالب الصناعي زهير قطاش صاحب منشأة لإنتاج العبوات البلاستيكية بتعويض المنشآت التي تضررت خلال الازمة او منحها قروضا ميسرة تساعدها على تطوير عملها وزيادة إنتاجها مشيرا الى ضرورة تقديم التسهيلات لقطاع الصناعات الزراعية وخاصة العاملة في ريف المحافظة.

وأشار الصناعي سامر الجمعان صاحب شركة لصناعة أكياس النايلون إلى أهمية الدعم الذي قدمته الدولة للصناعيين لضمان تشغيل منشاتهم واستمرارية عملية الانتاج مبينا ضرورة تأمين استقرار التيار الكهربائي وإيجاد آلية مناسبة للتعويض عن الأضرار في هذا القطاع.

سالم الحسين
نشرة سانا الاقتصادية

انظر ايضاً

مبادرة أهلية لتنظيف وتجميل شارع الغوطة في حمص

حمص-سانا بالتعاون مع مجلس مدينة حمص أطلقت لجنة تنمية شارع الغوطة مبادرة تحت عنوان “أن …