الشريط الإخباري

في اليوم العالمي للسرطان.. تحذيرات من زيادة الحالات عالمياً وخدمات مجانية للمرضى محلياً

دمشق-سانا

في وقت شهدت فيه العقود الماضية تقدماً في مجال الوقاية من السرطان وعلاجه وانخفاضاً بمعدل وفياته ولا سيما بالدول مرتفعة الدخل تحذر منظمة الصحة العالمية من زيادة حالات السرطان في العالم خلال العقدين القادمين بنسبة 60 بالمئة.

وفي اليوم العالمي للسرطان أعلنت المنظمة إمكانية إنقاذ أرواح 7 ملايين شخص على الأقل خلال العقد القادم بالاستناد إلى التغطية الصحية الشاملة في الاستجابة للمرض وحشد كل جهود المعنيين.

محلياً تواصل وزارة الصحة توفير خدمات التشخيص والعلاج المجانية لمرضى السرطان عبر مشاف ومراكز موزعة بمختلف المحافظات منها مشفى ابن النفيس بدمشق الذي خدم العام الماضي أكثر من 3700 مريض.

رئيس قسم الأورام في المشفى الدكتور نضال خضر ذكر لسانا أن المشفى سجل 1250 حالة جديدة خلال عام 2019 وقدم خدمات تشخيصية وعلاجية لـ 6 آلاف مريض مجانا منذ تأسيسه منتصف عام 2016 مؤكداً توافر الأدوية بنسب تصل إلى 80 بالمئة.

وتشمل خدمات قسم الأورام كل أنواع العلاجات الكيميائية والبيولوجية الحديثة والهرمونية حسب الحالة إضافة لخدمات تشخيصية كالتحاليل بأنواعها والصور الشعاعية فضلاً عن الاستشارات والعمليات الجراحية حسب خضر الذي بين أن العلاج الشعاعي غير متوافر بالمشفى حيث يحول المريض إلى مشفى البيروني.

ولفت خضر إلى أن عدد المرضى الذين يراجعون القسم يومياً يتراوح وسطياً بين 100 و120 مريضاً من مختلف المحافظات يتلقون الخدمات عبر كادر تخصصي يضم 6 اختصاصيين و7 أطباء مقيمين و12 ممرضة مؤهلة.

وعن السرطانات الأكثر شيوعاً بين الحالات التي تراجع المشفى أوضح مدير القسم أنه بالنسبة للذكور يأتي سرطان الرئة بالمرتبة الأولى ثم سرطان القولون والساركوما والبروستات أما بالنسبة للإناث سجل سرطان الثدي النسبة الأعلى ثم القولون والساركوما والمبيض.

وعزا خضر زيادة حالات السرطان عالمياً إلى عوامل منها التلوث وزيادة متوسط العمر المتوقع فضلاً عن عدم الكشف المبكر مبيناً أن الوقاية تتطلب الابتعاد عن عوامل الخطورة منها التدخين والبدانة وتناول الأطعمة الملوثة والمشبعة بالدسم وقليلة الألياف والخمول.

وأوصى طبيب الأورام بممارسة الرياضة وخاصة المشي وتناول الخضراوات والفواكه والأطعمة الغنية بالألياف.

وأشار خضر إلى أن الوزارة طبقت برامج الكشف المبكر عن سرطاني عنق الرحم والثدي ما يساعد على رفع نسب الشفاء وضمان نتائج علاج أفضل إلى جانب ذلك يقوم الأطباء من خلال الممارسة السريرية بتطبيق استقصاءات الكشف المبكر عن سرطان القولون والبروستات.

وشهدت سورية نهاية العام الماضي افتتاح أول معمل لصناعة الأدوية الكيميائية المضادة للأورام السرطانية في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق وبخبرات محلية بالكامل.

انظر ايضاً

المعنيون بالقطاع الصحي يناقشون سبل الارتقاء بالخدمات المقدمة لعلاج مرضى السرطان

دمشق-سانا تناولت ورشة العمل التي أقامتها وزارة الصحة اليوم بالتعاون مع البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان