الشريط الإخباري

حي القيمرية يروي سحر حارات دمشق القديمة

دمشق-سانا

كل جدار في حارات دمشق القديمة يروي حكايات عن تاريخ المدينة العريقة واحيائها التي تشكل لسكانها روحانية المكان والزمان.

وحي “القيمرية” أو ما يطلق عليه أم الحارات لايزال يستقطب الدمشقيين وزوارهم للتمتع بطرازه المعماري القديم والتسوق بمعروضاته التراثية وتناول رغيف المشروح الساخن وصحن الفول والفتة الشعبية.

ويعتبر الحي قلب دمشق القديمة لأنه ليس له إطلالة على سور المدينة القديم كما يقول  مختار الحي عادل حمودة  لنشرة سانا سياحة ومجتمع لافتا إلى أن أغلب بيوت الحي مازالت تتباهى  بطرازها الفريد المميز للبيوت الدمشقية والتي تفردت بحديقتها وإيوانها ونوافذ الزجاج المعشق واليوم تحول معظم هذه البيوت إلى فنادق ومطاعم ومحال للتراثيات وصالات ومعارض فنية.

ويشير حمودة إلى أن “القيمرية” يحدها من الشرق حي باب توما ومن الغرب الجامع الأموي الكبير بدءاً من منطقة النوفرة حيث يقع أشهر مقاهي دمشق التاريخية أما من الشمال فيحدها حارة الجورة ومن الجنوب شارع مدحت باشا بين الكنيسة المريمية وسوق الخياطين ويتصل الحي بباب توما عبر زقاق حمام البكري.

وتعود تسمية الحي نسبة إلى الأمير حسام الدين القيمري الذي سكنه في عام 1218 م.

ومن المعالم الأثرية لحي القيمرية باب جيرون أحد أبواب معبد جوبيتر الدمشقي العائد للحقبة الوثنية من العهد الروماني والمسجد الأموي الكبير والكنيسة المريمية ومكتب عنبر وقصر أسعد باشا العظم وحمام البكري وحمام نور الدين الشهيد وحمام النوفرة وقهوة النوفرة وسوق القباقبية وسوق البزورية وسوق الصاغة وخانات أسعد باشا والسفرجلاني والصدرانية.

بشرى معلا

انظر ايضاً

أجواء العيد في حي القيمرية بدمشق القديمة مساء اليوم