الشريط الإخباري

100 طن زيادة إنتاج العسل المقدَر في حمص والمربون يطالبون بحلول تسويقية

حمص-سانا

تشهد تربية النحل في محافظة حمص انتعاشاً كبيراً بسبب التنوع البيئي فيها بينما يطالب المربون بتنظيم القطاع عبر تسويق فائض إنتاجهم من العسل وتخفيض أسعار مستلزمات التربية.

وعن واقع العمل والصعوبات التي تواجه المربين أشار أسعد الأسعد مربي نحل من قرية الدردارية بريف حمص في لقاء مع سانا الاقتصادية إلى وجود معوقات تعترض تطور عمل المربين منها عدم وجود جهات رسمية تعمل على تصريف العسل وانتشار بعض الأمراض كمرض (نيوزيما) الذي يتسبب بفقدان العديد من الخلايا بالإضافة إلى عدم فعالية المبيدات الحيوية وغلائها.

وقال الأسعد: “أمتلك 350 خلية والإنتاج كبير أعمل على تسويقه بعلاقاتي الشخصية كما أعاني من صعوبة نقل الخلايا من مكان لآخر إضافة إلى ارتفاع أجور سيارات الشحن بين المحافظات مطالبا بتزويد النحالة ببطاقة عمل وتنظيم ومراقبة عملية استيراد الملكات”.

بدوره المربي خضر جنعير من قرية المشيرفة بريف حمص أشار إلى انخفاض سعر مبيع العسل وانخفاض الطلب مقارنة بتكاليف العمل العالية إضافة إلى انتشار الأمراض وعدم فعالية الأدوية الموجودة في الأسواق.

وأكد جنعير أن تصريف العسل يجب أن يتم بشكل جماعي من خلال جمعيات تعمل على تصريفه وفق لصاقة تدل على نوع وجودة المنتج بعد فحصه مؤكداً على ضرورة المحافظة على النحل السوري الأصيل والعمل على منع إدخال أنواع من النحل من الممكن أن تؤثر على السلالة السورية.

من جهته موفق زكريا رئيس مكتب التسويق باتحاد فلاحي حمص أكد أنه بعد أن تم ترميم وإعادة تأهيل دائرة النحل في مديرية الزراعة سيتم العمل قريباً على البدء ببيع الطرود والخلايا للمربين الراغبين بالشراء بأسعار منافسة.

وبشأن تسويق المنتج أكد وجود جمعيات نوعية متخصصة يستطيع المربون مراجعة الاتحاد من أجل الإبلاغ عن رغبتهم ببيع المنتج عن طريقها.

ولفت أحمد محرز رئيس شعبة النحل في مديرية زراعة حمص إلى أنه بعد تأهيل مركز أمهات النحل في منطقة الدوير بمحافظة حمص يتم العمل حالياً على إعادة تأهيل وتجهيز المنشرة التي خربتها المجموعات الإرهابية ما يسهم في تأمين حاجة المربين من الخلايا بأسعار مناسبة وجودة عالية.

وأشار المحرز إلى أن المديرية تقوم بشكل دوري بزيارات ميدانية للمناطق والنواحي التي ينتشر فيها مربو النحل الذين يتجاوز عددهم 2000 مرب يتركز معظمهم بمنطقة تلكلخ والمركز الشرقي بينما يبلغ عدد الخلايا أكثر من 30 ألف خلية يتوقع أن يصل الإنتاج هذا العام إلى 200 طن بزيادة 100طن عن العام الماضي مبيناً أن أسعار العسل هي بحسب نوعه ويتراوح بين 6 آلاف ليرة و10 آلاف ليرة.

بدوره أوضح المهندس ماهر الكردي مندوب اتحاد النحالين العرب بحمص في تصريح للنشرة الاقتصادية أن سعر العسل يعتبر جيداً في محافظة حمص وأن هناك هامش ربح للتاجر بين 20 و 30 بالمئة ويتباين السعر حسب المحافظات.

وبين الكردي أن اتحاد النحالين يعمل على توزيع المنح على المربين بهدف دعمهم وتحسين أوضاعهم إضافة إلى التعريف بالعسل السوري وميزاته حيث تم مؤخراً تنظيم معرض العسل بدمشق وبمشاركة النحالين من كل المحافظات وشكل فرصة تسويقية جيدة أمام المنتجين مشيراً إلى ضعف مشاركة نحالة حمص فيه بالرغم من جودة العسل الحمصي وشهرته الواسعة.

الجدير ذكره أن العسل مادة غذائية مهمة وتؤمن دخلاً جيداً للمربين وله عدة أنواع أغلاها العسل الجبلي والشوكي.

صبا خير بيك

نشرة سانا الاقتصادية

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency