الشريط الإخباري

إصدارات متنوعة وتقنيات متطورة وألعاب تعليمية تضمها أجنحة معرض كتاب الطفل-فيديو

دمشق-سانا

يقدم معرض الطفل في دورته الثانية توليفة غنية من الإصدارات التي تجمع بين الفائدة والمتعة والتسلية لتواكب آخر التطورات التقنية في هذا المجال بمشاركة دور نشر سورية ولبنانية وإيرانية مختصة بكتاب الطفل.

مشاركة مؤسسات وزارة الثقافة تمثلت بجناح الهيئة العامة السورية للكتاب والتي قدمت نسخا عديدة من مجلتي شامة وأسامة فضلا عن إصدارات مديرية منشورات الطفل حيث أوضح رئيس تحرير أسامة قحطان بيرقدار في تصريح لـ سانا أن جناح الهيئة أعد ليكون الأكثر إقبالا لجودة المنتج وثقة الناس بالعناوين المتنوعة مع السعر المناسب إضافة إلى مراعاة كل المراحل العمرية بهدف تقديم جرعات من الدعم النفسي الاجتماعي للطفل السوري في هذه المرحلة فضلا عن أنشطة تفاعلية.

رئيس تحرير مجلة شامة أريج بوادقجي اعتبرت أن معرض كتاب الطفل فرصة مميزة للتواصل مع الأطفال والتعريف أكثر بالمجلة التي لا تقتصر مشاركتها على العرض وإنما هناك أنشطة تفاعلية ستقام بالتشارك مع مختلف الجهات الثقافية التي تهتم بالطفل من جمعيات أو مؤسسات حكومية.

مسؤولة جمعية مكتبة الأطفال العمومية وكيلة دار الحدائق اللبنانية المتخصصين بالطفولة المبكرة حنان طه أشارت إلى أن جناحها يتضمن كتبا وعناوين موجهة للأطفال بمراحل عمرية مختلفة وألعابا ووسائل تعليمية إضافة إلى مشروع الكتاب القماشي وهو عبارة عن بقايا الأقمشة التي نفذت من سيدات وأمهات من المكتبة يتضمن وسائل تعليمية كالأحرف والأرقام وغيرها بحسومات تصل إلى 30 بالمئة.

أما الإصدارات التي تعنى بالطفولة المبكرة والمراحل العمرية الاولى فقدمت دار الحافظ حسب ما ذكر ساري قنواتي مسؤول جناحها قصصا تربوية للأطفال وكتبا علمية كالفيزياء والكيمياء بحيث يتمكن الطفل من إجراء تجارب علمية إضافة إلى كتاب التفاعلي الصوتي الذي يتم من خلاله الدخول إلى موقع الدار مع حسومات تصل إلى خمسين بالمئة.

صاحب دار العلا عماد تكبنجي لفت إلى أن جناح الدار يضم كتبا لرياض الأطفال بعنوان حقيبة الحروف الذي يضم الأحرف الأبجدية بكاملها وكتاب حقيبة العدد ومكوناته والجمع والطرح بطريقة الأصابع وقصصا لتعليم الإملاء بثمانية اجزاء وحسومات تصل إلى سعر التكلفة لافتا إلى ضرورة تعويد الأطفال في أولى سنيهم التعود على القراءة.

مسؤول جناح دار الإرشاد للنشر يزن الصباغ أشار إلى أن الجناح يتضمن كتبا تعليمية للأطفال وقصصا تربوية بحسومات بغرض رسم الابتسامة على وجوه الأطفال.

وكان أبرز ما تضمنه جناح المستشارية الإيرانية بحسب ما بين مسؤولها الدكتور أحمد الصباغ قسم كتب وألعاب الذكاء إضافة إلى أفلام وثائقية وتعليمية لتنمية مهارات الأطفال ودمج التعليم بالترفيه مبينا أهمية مشاركة إيران في هذا المعرض الذي تحتضنه دمشق.

ولم تقتصر محتويات المعرض على الكتب والألعاب التعليمية فقدمت الأمانة العامة السورية للتنمية برنامج التراث الحي حيث شارك يزن كرنبة بشخصية الحكواتي أبو جميل ليسرد من خلالها قصصا من التراث السوري لافتا إلى أن الحكواتي ليس للكبار كما هو معروف قديما وإنما أيضا يستطيع أن يكون موجودا مع الأطفال بهدف تشجيعهم على حفظ تراثهم.

كما يقدم جناح الأمانة عروضا لمسرح خيال الظل أداه المخايل تمرس تمرس الذي أوضح أن الهدف من العرض دعوة الأطفال لقراءة الكتب والاساليب القديمة بالتعلم مبينا أنه نتاج لورشات نظمتها الأمانة السورية بهدف توعية الناس بالعودة إلى تراثنا الجميل.

الطفل زين مرادي من الصف الثاني عبر عن سعادته بزيارة معرض الكتاب الخاص بالطفل بينما ذكرت الطفلة بيسان طربوش أنها زارت المعرض لشراء القصص الجميلة والملونة والألعاب.

شذى حمود

 

انظر ايضاً

مسيرة الفنان التشكيلي محمد الوهيبي ضمن ختام أيام معرض كتاب الطفل

دمشق-سانا ترك الفنان التشكيلي محمد الوهيبي أثرا واضحا في حركة الفن التشكيلي السوري والفلسطيني لما …