الشريط الإخباري

ذاكرة وطن.. معرض لترميم وحفظ المخطوطات القديمة بحلب

حلب-سانا

افتتحت في صالة تشرين بمدينة حلب اليوم فعاليات معرض ترميم وحفظ المخطوطات القديمة “ذاكرة وطن” الذي يقام بمناسبة يوم وزارة الثقافة للدكتور محمد خواتمي.

ويضم المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام أكثر من مئة وثيقة ضمن 65 لوحة وهي عبارة عن مخطوطات وقصاصات ورقية وكتيبات تعود إلى ما بين عامي 1850 و1950.

وبين الدكتور خواتمي في تصريح لمراسلة سانا بحلب أن المعرض يعد التجربة الأولى لإحياء التراث الورقي بطريقة علمية كونها تجسد ذاكرة وطن موضحاً أن الوثائق عبارة عن قصاصات لإيصالات مالية ودعاوى شرعية وبلدية ومدعومة بطوابع وأختام وتحتاج لترميم وتوثيق.

وأشار إلى أهمية توثيق وحفظ هذه الوثائق لأنها عبارة عن سلسلة متطورة من المذكرات والأوامر الإدارية لحلب من مئة عام مؤكداً ضرورة وجود جهاز علمي يقوم بعملية حفظ وترميم الوثائق وإرشادها حيث أعد دراسة أكاديمية لتوثيق هذا التراث والأوراق الموجودة والتي تملك قيما معنوية ومالية ووطنية.

وأوضح مدير ثقافة بحلب جابر الساجور أن المعرض يأتي ضمن الذاكرة التراثية والمادية للحفاظ على تراث هذه المدينة العريق الذي له جذور حضارية وما زالت ممتدة ويجب إطلاع الأجيال عليها.

من جهتها أكدت كندة رمال رئيسة دائرة التراث في مديرية الثقافة أهمية رعاية ودعم المديرية لكل الباحثين والمهتمين بالتراث غير المادي بالتشجيع على إقامة أي فعالية تعيد البريق لتراث المدينة مشيرة إلى أن المعرض يحوي مخطوطات أثرية وقيمة جداً ويعد بادرة خير لعملية إنعاش التراث ولتخفيف الفجوة بين التراث القديم والجيل الحالي.

وعبر عدد من الزوار عن إعجابهم بالمعرض حيث لفت الباحث في التراث مجد صاري إلى أهمية المعرض تاريخياً وتوثيقياً كونه يحتوي مجموعة من الوثائق والمخطوطات القديمة المتعلقة بجميع نواحي الحياة التي كانت سائدة في حلب أما الزائرة رنا خواتمي فرأت أن هذا العمل جديد ومميز ولأول مرة يعرض مخطوطات رسمية نادرة.

مارين قبو

انظر ايضاً

ثقافة دمشق تطلق مبادرة (ذاكرة وطن) عبر مواقع التواصل الاجتماعي

دمشق-سانا في ظل الحجر الصحي وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا تسعى المؤسسات الثقافية إلى متابعة …