الشريط الإخباري

مدربا حراس مرمى منتخبنا الأول: حراس المرمى جاهزون للذود عن مرمانا أمام الصين

دبي-سانا

يقال إن حارس المرمى في أي ناد أو منتخب هو نصف الفريق أو أكثر لما يحمله من مسؤولية في الحفاظ على مرماه ومنع المنافس من التسجيل وبالتالي له دور مهم في الفوز والخسارة.

ابراهيم عالمة وخالد ابراهيم وأحمد الشيخ ثلاثة حراس يمثلون هذا المركز في منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم وسيكون أحدهم أساسيا في المباراة المفصلية أمام المنتخب الصيني غدا في تصفيات آسيا وكأس العالم حسب مدرب الحراس ماهر بيرقدار الذي أشار في تصريح لمراسل سانا الرياضي إلى أن العزيمة والإرادة والحالة الفنية الإيجابية تحضيرا للمباراة المنتظرة بانت منذ أول تمرين أجريناه في دبي للحراس الثلاثة.

وأضاف بيرقدار إن هناك تدريبات خاصة نجريها للحراس من حيث اللياقة وسرعة البديهة والتكتيك ومن خلال المستوى الفني والبدني نضع نقاطا لكل حارس والأكثر نقاطا يكون أساسيا في المباراة وهذا لا يقلل من شأن الحارسين الآخرين.

وتابع إن أي حارس جديد ينضم إلى المنتخب يجب أن يكتسب خبرة من خلال المعسكرات والمباريات الودية لأن المباريات الرسمية بحاجة إلى جهوزية بنسبة مئة بالمئة إضافة للخبرة.

بدوره مدرب الحراس صفوان الحسين بين أن مباراتنا أمام الصين في غاية الأهمية وهدف الجميع الظفر بنقاطها الثلاث لتعزيز صدارتنا للمجموعة لافتا إلى أن مركز حراسة المرمى من أهم المراكز في المستطيل الأخضر لأن الحارس لديه مسؤولية مضاعفة.

وأوضح الحسين أنه يجب الاهتمام بحراس المرمى أكثر ولا سيما من قبل الأندية إضافة إلى التركيز على القواعد العمرية ومدربيهم لكي نحصل على خامات جديدة يتم العمل عليها بطرق علمية ومنهجية للخروج في نهاية المطاف بحراس مرمى صغار السن يكونون خير رديف لهذا المركز في منتخباتنا الوطنية.

يشار إلى أن منتخبنا الذي يتصدر المجموعة الأولى من التصفيات حتى الآن سجل منذ بدء التصفيات أحد عشر هدفا ودخل في مرماه ثلاثة أهداف اثنان منها أمام الفلبين وواحد أمام المالديف.