الشريط الإخباري

إدانات عربية للعدوان التركي على الأراضي السورية

عواصم-سانا

أدان حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن بأشد العبارات عدوان النظام التركي على الأراضي السورية مؤكدا أنه يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

وبين الحزب في بيان اليوم أن العدوان التركي المباشر على سورية يأتي خدمة للمخطط الإرهابي الأمريكي الصهيوني والتصعيد العدواني الأخير ضدها وهو لا يختلف عن الإعلان الصريح للحرب التي نحذر من تبعاتها وتأثيراتها على شعوب المنطقة برمتها مشددا على أن هذا العدوان يثبت من جديد مدى همجية النظام الإرهابي المجرم برئاسة رجب طيب أردوغان بعد دعمه ورعايته المستمرة للإرهاب والتنظيمات الإرهابية في سورية وتدريبهم وتسليحهم وحمايتهم.

وأدان حزب الحرية المصري العدوان التركي السافر على الاراضي السورية مؤكدا أنه جريمة دولية مكتملة الأركان وتنال من استقلالية وسيادة الدول وسلامتها.

وقال الحزب في بيان له اليوم إن العدوان التركي يضرب بالمواثيق والمعاهدات الدولية عرض الحائط كما يعد تحديا للمجتمع الدولي بأكمله مستنكرا ما يقوم به النظام التركي الذي يحتضن الإرهابيين ويعمل ليل نهار على إثارة الفتن ونشر البلبلة والفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية.

إلى ذلك أكدت أحزاب يمنية أن العدوان التركي على الأراضي السورية انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي مشيرة إلى أنه يبين التوافق التام بين الأمريكي والتركي في عدائهما لسورية وانتهاكهما لسيادتها ووحدة أراضيها.

وقال حزب التحرير الشعبي الوحدوي اليمني في بيان إنه يدين بأشد واقسى العبارات العدوان الغاشم والبربري الذي تنفذه القوات الغازية التركية على مناطق شمال شرق سورية ويعتبره عدوانا سافرا على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية وتهديدا للأمن والسلم الاقليمي مطالبا المجتمع الدولي وكل الهيئات والمنظمات الدولية بالعمل الجاد والفوري لضمان سلامة الشعب السوري الشقيق واتخاذ مواقف واضحة وقوية لضمان سيادة ووحدة الأراضي السورية.

من جانبه أدان الحزب الناصري الديمقراطي اليمني في بيانه بأشد العبارات العدوان الهمجي البربري على سورية مبينا أنه يستهدف وحدة واستقلال الأراضي السورية ويعتبر تهديدا للأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

وفي السياق ذاته أدان الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداود العدوان التركي السافر على سورية مؤكدا أنه خرق لسيادة دولة عربية وعودة إلى الأطماع العثمانية في البلاد العربية.

من جهته أكد مجلس كنائس الشرق الأوسط في لبنان على ضرورة حماية وصون وحدة الأراضي السورية محذرا من خطورة العدوان التركي على سورية وما يستجره من تداعيات خطيرة على وحدة الأراضي السورية.

بدوره أدان المجمع الأنطاكي المقدس في دورته العادية الحادية عشرة في البلمند برئاسة غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي في بيان اليوم كل عدوان يستهدف السيادة السورية ويعرض أهلها للقتل والنزوح والتهجير.

ورحب المجمع بالمبادرات الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية والتي تحترم وحدة سورية وتراعي حقوق الشعب السوري وتطلعاته.

وندد المجمع بالحصار الاقتصادي المفروض على سورية والإجراءات القسرية الأحادية ضدها داعيا إلى العمل الجاد من أجل رفعها وتوفير الظروف الملائمة لعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.

بدورها أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان العدوان التركي على الأراضي السورية مؤكدة أنه يشكل عدوانا صارخا ضد دولة عربية ذات سيادة واحتلالا من نوع جديد.

وشددت الجبهة في بيان اليوم على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها مؤكدة أن إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب شريك حقيقي للنظام التركي في عدوانه على سورية.

كما أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان أن العدوان التركي على الأراضي السورية يشكل احتلالا واعتداء واضحين مضيفا إن الإدانات الخجولة من بعض الدول العربية ليست كافية ولا بد من الإعلان وبوضوح عن الاستعداد للقتال إلى جانب سورية.

من جانبه اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” مصطفى حمدان في بيان أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ومن خلال عدوانه على الأراضي السورية أثبت من جديد حقده الدفين على العروبة وأبنائها وأظهر نواياه الحقيقية.

وأضاف إن ما سمعناه ورأيناه من وزير خارجيته يؤكد أن هؤلاء امتداد للمشروع العثماني الذي استعمر أمتنا العربية لمدة 400 سنة وذبح خيرة أبنائها ومفكريها وأخر نهضتها القومية مئات السنين.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency