الشريط الإخباري

فعاليات موسيقية وسهرة زجلية ومعرض فني في مهرجان ماراليان بقرية الفحيلة

حمص-سانا

حفل مهرجان مار اليان في قرية الفحيلة بريف حمص بحضور أهلي واسع ومن ابنائها المغتربين ليتابعوا باقة من الفعاليات المنوعة التي يتضمنها المهرجان.

المهرجان الذي تقيمه لجنة الوقف بالتعاون مع الفعاليات في القرية ويستمر لغاية الأحد القادم شهد فقرات موسيقية وغنائية قدمتها الفرقة الكشفية النحاسية وجوقة كنيسة ماراليان والسيدة العذراء في صالة كنيسة ماراليان بالقرية.

وكرمت لجنة المغتربين بالقرية الطلبة الأوائل بالشهادة الثانوية والتعليم الأساسي حيث أعرب الطلبة الأوائل داني قسيس ومارغريتا سركيس عن أهمية التكريم باعتبارها بادرة طيبة تزرع الثقة بمواصلة مسيرة العلم والتميز وتعكس وفاء المغتربين السوريين لأبناء بلدهم الأم كما نوه الدكتور نضال حنون عضو لجنة المغتربين بمساهمة أبناء القرية في المغترب بتكريم الطلبة المتفوقين سنويا إضافة لتقديم مختلف أشكال الدعم للقرية.

الأب عبدالله السطاح كاهن كنيسة الفحيلة أوضح ان المهرجان تقليد سنوي تحتفل فيه القرية لأسبوع بمشاركة جميع الفعاليات فيها وبالتواصل مع المغتربين من ابناء الفحيلة تحية لجيشنا السوري البطل ولشهداء سورية الأبرار الذين سطروا بدمائهم الطاهرة الانتصارات الأسطورية على الإرهاب.

المغترب منذ 33 عاما سيمون قسيس قدم وعدد من رفاقه من أبناء القرية من ولاية  كاليفورنيا الأمريكية لحضور فعاليات المهرجان مؤكدا ضرورة التواصل مع الوطن.

أما أيهم عطيه “مغترب في الإمارات” فيؤكد أن الوطن يظل أجمل بقعة في الأرض وتشاركه بالرأي حلوة عبد النور مشيرة إلى أن المهرجان جمع الأهل مع المغتربين في لمة جميلة.

رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور الذي حضر جانباً من فعاليات المهرجان وكرمته لجنة المغتربين مع شخصيات أخرى نوه بالتقدم الذي تشهده القرية عاما بعد آخر بفضل جهود أبنائها بشتى الميادين العلمية والإنتاجية لخدمة الوطن ورفع اسمه عاليا في المحافل الدولية.

وأحيا شعراء الزجل الياس شبوع وسمير هلال وشادي موسى وطلال عمار حفلاً زجلياً جاد كل منهم فيه بأروع الصور الشعرية وأبلغها تأثيراً على مسامع الجمهور الذي تفاعل مع أشعارهم.

وذكر الشاعر شبوع الذي ينظم الشعر الزجلي منذ حوالي عشرين عاما أن فن الزجل من أساسيات أي مهرجان في الريف السوري بشكل عام وكل نوع زجلي له وقعه ويحتاج شعر كهذا لموهبة وإحساس مرهف.

أما الشاعر شادي موسى من معرونة ريف دمشق الذي يكتب شعر الزجل منذ 18 عاما فيؤكد أن الزجل هو ابن الريف حيث الطبيعة والبساطة والعفوية والصدق في حين لفت طلال عمار من بانياس إلى أن مشاركته تأتي أول مرة في المهرجان من خلال تقديم أشعار حرة وقصائد تحد وطنية منوعة من القرادة والموشح والعتابا والدلعونة وغيرها مبيناً أن الشعر الزجلي يعكس هموم الواقع ومفردات البيئة التي تربى فيها الشاعر.

الشاعر هلال الذي قدم من معلولا أشار إلى جمال الزجل وتنوعه وقربه من حياة الناس وتعبيره بصدق عن مشاعرهم.

وافتتح ضمن المهرجان معرض في صالة كنيسة مار اليان ضم مشغولات يدوية ومطرزات إضافة لشموع ملونة وشمعدانات وتحف وصمديات من الخشب والزجاج وغيرها.

تمام الحسن

انظر ايضاً

الخارجية: سورية تدين بأشدِّ العبارات هذا العدوان الإسرائيلي والاعتداءات التي سبقته على أراضيها، وتطالب المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي بإدانته، واتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لوقف الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني