سوق للخضار والفواكه في منطقة النشابية قريباً

ريف دمشق-سانا

سوق للخضار والفواكه يضم 30 محلا تجاريا سيوضع بخدمة منطقة النشابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق حسب المعنيين ليكون منفذا لتسويق المنتجات الزراعية لأهالي المنطقة وقراها وتخفيف الوقت والجهد عليهم لكون أقرب سوق لهم يبعد 12 كيلومترا.

رئيس المجلس البلدي في النشابية ناصر كريم أوضح في تصريح لمندوبة سانا أن السوق يقع على مدخل سوق الماشية في المنطقة وسيسهم بإيجاد منفذ لتصريف المنتجات الزراعية لسكان المنطقة والقرى المحيطة لكون أغلبهم يعتمدون على الزراعة وتربية الحيوانات وأقرب سوق اليهم يقع في دوما ويبعد 12 كيلومترا.

ولفت إلى أن إحداث السوق جاء بالتوازي مع عودة القطاع الزراعي للنهوض في المنطقة والقرى التابعة لها بعد استئناف سكانها العمل في أراضيهم وإعادة تأهيلها وزراعتها وترميم أشجارها المثمرة مثل الزيتون وغيرها مبينا أن إجمالي المساحة المزروعة بالخضار لهذا الموسم بلغ 1500 دونم علما أن إجمالي المساحات الزراعية فيها 20 ألف دونم خرج معظمها عن عملية الإنتاج بفعل الإرهاب.

وبين كريم أن كميات الأقماح المسلمة لمؤسسة الحبوب بلغت 500 طن كاشفا أن قسما كبيرا من الأقماح المزروعة في حزرما التابعة للنشابية أتلف نظرا لارتفاع منسوب المياه الجوفية.

ويجهز المجلس البلدي لاستثمار سوق شعبي يضم منتجات زراعية وغذائية وألبسة وأحذية وغيرها يفتح كل يوم اثنين وفقا لكريم الذي لفت إلى أنه سيطرح منتجات بأسعار مخفضة عن الأسواق.

وعن الواقع الخدمي في النشابية ذكر رئيس المجلس البلدي أن المرحلة الأولى من مشروع ترحيل الركام والعمل مستمر مع عودة نحو 25 بالمئة من سكان النشابية واستئناف العمل في منازلهم وأراضيهم.

وبين كريم أن المجلس نفذ مشروعا لصيانة شبكات الصرف الصحي في النشابية ومحيطها بقيمة ثلاثة ملايين ليرة وهناك مشروع آخر قيد الإنجاز بكلفة مماثلة يشمل تركيب مضخات ومولدات في النشابية وحزرما وحوش الصالحية وسينجز قبل بداية فصل الشتاء إضافة إلى مشروع لا يزال قيد التصديق سينفذ في حزرما أيضا لصيانة شبكات الصرف الصحي فيها بقيمة 6 ملايين ليرة.

وكشف رئيس المجلس عن مشروع قيد التصديق لصيانة شوارع النشابية بقيمة 7 ملايين ليرة مشيرا إلى تركيب ثلاث مضخات للمياه تغذي حي النشابية وجزءا من حي التل والعمل جار لاستكمال تغذية جميع الأحياء بالمياه فضلا عن تركيب مراكز تحويل للكهرباء في حوش الصالحية وحزرما والنشابية وحي التل ودوار الناحية باستطاعات مختلفة بينما ينتظر المجلس تركيب التجهيزات اللازمة لإعادة تشغيل المبنى بعد تأهيله.

وكان الجيش العربي السوري أعاد الأمن والاستقرار لبلدة النشابية وعدد من قرى ومزارع الغوطة الشرقية في آذار العام الماضي.

سفيرة اسماعيل