الشريط الإخباري

أردوغان المصاب بهذيان العثمنة يصف مطالب أسياده الأمريكيين منه بـ “الوقحة”

أنقرة-سانا

يواصل رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان هذيانه جراء الفشل الذي يلاحق تنظيماته الإرهابية في سورية وعجزهم عن تحقيق أي من أحلامه العثمانية واصفا بهذا الصدد مطالب أسياده الأمريكيين منه بدعم جهود محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي بـ “الوقحة”.

ونقلت ا ف ب عن اردوغان قوله خلال لقاء مع رجال أعمال بأنقرة اليوم “إن تركيا ضد وقاحة ومطالب واشنطن التي لا حدود لها بخصوص الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية” وذلك إثر زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تركيا مؤخرا والمطالب التي قدمها للنظام التركي لجهة دعم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق.

وأوضح أردوغان أن بلاده “لن ترضخ للضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل العسكري” إلى جانب القوات التي تدافع على مدينة عين عرب السورية التي يحاصرها تنظيم “داعش” الإرهابي كما شدد على معارضة بلاده لقبول الطلب الأمريكي بفتح قاعدة انجرليك الحربية أمام الطائرات التي تقصف مواقع تنظيم “داعش” في سورية والعراق في تاكيد جديد وعلني يشير إلى أن النظام التركي ممثلا بأردوغان يشكل الأب الروحي لتنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية في سورية.

وبين رئيس النظام التركي أنه “لا يمكن حل مشاكلنا بمساعدة فكر متعال” وذلك في إشارة إلى السياسة الأمريكية بخصوص الأزمة في سورية لافتا إلى أن “الدافع الاستراتيجي الوحيد للأميركيين في المنطقة هو اهتمامهم بالنفط”.

كلام أردوغان بشأن دوافع الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة فيه الكثير من الصحة لأن واشنطن لا يهمها مصالح شعوب المنطقة بل مصالحها فيها إلا أن واقع الحال يشير إلى التحالف الأمريكي التركي هو المسؤول عن أزمات هذه المنطقة بدءا من دعم الإرهاب فيها وصولا إلى سياسات فرض العقوبات على الدول التي لا تخضع لإملاءات واشنطن أو لطموحات أردوغان.

وكان حلف شمال الأطلسي الناتو استبعد في وقت سابق اليوم إمكانية الاستجابة لمطالب النظام التركي لفرض ما سمى بمناطق حظر جوي في شمال سورية معلنا أنه لا يدرس هذه المطالب.

ويواصل نظام أردوغان في تركيا مؤامراته العدوانية على سورية وما برح منذ بداية التامر عليها يدعو لفرض مثل هذه المناطق وذلك بعد إقدامه على تدريب وتسليح آلاف الإرهابيين وخاصة الأجانب منهم وفتح الحدود لهم للتسلل إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها.

انظر ايضاً

أردوغان يتاجر مجدداً بقضية فلسطين ومعاناة شعبها ويوازي بين الجلاد والضحية

دمشق-سانا تساءلت العديد من وسائل الإعلام التركية والعالمية