الشريط الإخباري

فعاليات فنية وثقافية ورياضية في مهرجان ربلة السياحي الثاني

حمص-سانا

تضمنت فعاليات مهرجان ربلة السياحي الثاني نشاطات ثقافية وفنية ورياضية منوعة.

وشهدت الفعاليات مسيرا كرنفاليا شارك فيه فرقة الكشافة وطلبة مدارس ربلة وتراتيلا لجوقة الكنيسة الجنوبية وعروضا فلكلورية و ونشاطات ثقافية إضافة إلى مسرحية قدمتها فرقة كوين “قصة وطن” للكاتب والمخرج كريم الحسن وتتناول موضوع الهجرة وخطورتها وتؤكد ضرورة التمسك بالوطن الذي كان وسيبقى الأم الأوفى لأولادها.

كما شملت الفعاليات معرض للأعمال والأدوات التراثية وأعمال المرأة الريفية والمنتجات الغذائية وغيرها من الصناعات المحلية إضافة إلى معرض للأكلات التراثية التي تعرفها القرية أعقبها فعالية دير مار الياس التي تضمنت فيلما عن الاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها الدير وعمليات الترميم اللاحقة وماراتون شبيبة ربلة بمشاركة أكثر من مئة شاب وشابة جابوا شوارع البلدة انطلاقا من مدخلها وصولا إلى ساحتها الرئيسية.

وعن المهرجان والهدف من إقامته أوضح المهندس أحمد عكاش مدير سياحة حمص في تصريح لسانا أن هذه الفعالية هي الثانية في ربلة المعافاة من الإرهاب بهدف الإضاءة على وجه هذه البلدة العريقة بكنائسها التي يعود بناؤها لاكثر من ألف عام فضلا بما تشتهر به من طبيعة خلابة ليكون مهرجانها خاتمة لمهرجانات صيف حمص.

مطران الكنيسة الجنوبية لبلدة ربلة الخوري لوقا الغربي رأى في المهرجان تظاهرة لإحياء التراث العريق الذي نعتز به كشعب سوري له حضارته وبصمته الخالدة في التاريخ وهو تأكيد على عودة الحياة الطبيعية الى هذه البلدة وعلى الوحدة الوطنية الراسخة.

بدوره رئيس دير مار الياس الأرشمندريت غدير ابراهيم بين أن المهرجان يضيء على منطقة القصير المنتفضة من ركام الحرب والعائدة للحياة بقوة بكل مكوناتها والدير أحد المعالم التاريخية والسياحية التي صمدت في وجه الإرهاب وعاد مشرقا بفضل هذه المهرجانات.

ومن المشاركات بالمعرض التراثي أشارت أم محمد أنها قدمت حلويات السيالات وهي من أكلات ربلة التراثية المحببة التي توارثتها جيلا بعد جيل بينما جاءت مشاركة مرح معاذ من خلال عدة قطع من تراث المنطقة كالقش والنحاسيات وغيرها من القطع الأخرى.

وفي جناح آخر بينت الشابة ريندا فرح أن مشاركتها جاءت من خلال عشرات لوحات فنية تضمن بعضها بورتريهات إضافة إلى لوحات تعبر عن طبيعة وجمالية بلدة ربلة.

حنان سويد وصبا خير بيك