مشاركون في الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث: نضال سورية سيسجله التاريخ ونثق بانتصارها- فيديو

دمشق-سانا

من مختلف دول العالم جاؤوا إلى دمشق لحضور الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث للتضامن معها حاملين رسائل عدة تؤكد دعمهم لسورية في حربها على الإرهاب ورفضهم للحصار الاقتصادي الغربي المفروض عليها.

سانا التقت عددا من المشاركين حيث قال عضو أمانة الاتحاد الدولي لنقابات عمال الزراعة والصناعات الغذائية في فرنسا أندريه هيمل.. “نحن هنا لتقديم الدعم لسورية التي تقاتل ضد الهمجية” ونثق بأن سورية ماضية إلى المستقبل بكل بقوة بقيادة الرئيس بشار الأسد.

وأشار هيمل إلى ضرورة التمييز بين موقف الشعب الفرنسي من جهة والحكومة الفرنسية التي تقف ضد مصالح شعبها من جهة أخرى داعيا إلى إعادة العلاقات بين البلدين لسابق عهدها لأن في ذلك مصلحة فرنسية بالدرجة الأولى ومطالبا بانهاء أي وجود غير شرعي لقوات بلاده على الأرض السورية وتقديم الدعم للشعب السوري لتخفيف آثار الحرب.

عضو القيادة في اللجنة المركزية في اتحادات نقابات عمال الدولة بتركيا /كيسك/ الدكتور إلهان يغيت أكد أن أغلبية الشعب التركي تعارض سياسات حكومته وتقدر علاقات الأخوة والصداقة مع الشعب السوري وتتمنى له السلام معبرا عن إدانته للسياسات الإمبريالية ضد سورية.

بدوره نائب رئيس اتحاد عمال مصر خالد الفقي رأى أن المؤتمر كان ناجحا وجميع المشاركين حضروا لدعم الشعب السوري والوقوف معه ضد الإرهاب مشيرا إلى أن وقوف سورية بقوة في وجه الإرهاب جيشا وشعبا وقيادة كفاح يسجل لها في التاريخ معربا عن ثقته بانتصارها رغم ما تتعرض له من حصار.

وأشار فقي إلى أن عمال مصر على استعداد لمشاركة عمال سورية في إعادة إعمارها منوها بحالة الأمن والاستقرار التي لمسها خلال زيارته لسورية.

رئيسة نقابة الغزل والنسيج في العراق هدى الألوسي عبرت عن سعادتها بلقاء وفد المشاركين في الملتقى مع الرئيس الأسد حيث عرض تفاصيل ما يحدث في سورية مشيرة إلى أن سورية انتصرت بفضل تلاحم الشعب والقيادة حيث لمست في زيارتها هذه تحسنا كبيرا على أرض الواقع لما راته من أمان حقيقي.

وبينت الألوسي أن مشاركة الوفود في الملتقى جاءت بهدف تأكيد وقوفها إلى جانب سورية والتضامن معها لكسر الحصار وقالت.. رأينا شعبا ناضل وحافظ على بلده وهذه الصورة التي سننقلها.

من جهته أمين العلاقات الخارجية بالاتحاد العام لنقابات عمال السودان فضل الله عبد الحفيظ بين أن مشاركة الوفد السوداني جاءت لتأكيد الدعم لعمال سورية وشعبها الذي يقف في خط الدفاع الأول ضد الامبريالية الأمريكية.

عضو الجمعية العامة لنقابات العمال في كوبا الفريدو ماتشادو لوبيز أكد أن عمال كوبا يشاركون الشعب السوري فرحته بالنصر على الإرهاب ويقفون إلى جانب سورية في وجه الإجراءات القسرية الاقتصادية الجائرة التي تتعرض لها هي وكوبا معربا عن تقديره لصمود سورية في وجه المؤامرة التي حيكت ضدها في السنوات الماضية.

عضو الوفد الامريكي المشارك في الملتقى الصحفية آنيا بارمبل قالت.. بلادنا هي التي تشن إرهابا اقتصاديا على باقي أنحاء العالم ومن مسؤوليتنا كأمريكيين أن نصغي لشعوب الدول المتضررة بفعل تلك العقوبات وأن نسعى لدى عودتنا الى الولايات المتحدة لبناء جبهة تكافح مثل هذه السياسات.

وأضافت.. “لقد حظينا بامتياز لقاء الرئيس الأسد الذي قاد بلاده في مرحلة صعبة خلال السنوات الماضية واصغينا اليه وهو يقدم شرحا حول الوضع في البلاد.. لقد كان منفتحا على اسئلتنا وقدم لنا العديد من الشروحات”.

ومن الوفد الأمريكي لفت بول لارودي إلى تمكنه مع اعضاء الوفد الذي يمثله من حشد مجموعات تضامن جديدة قادمة من الولايات المتحدة وكندا وغيرهما بهدف رؤية حقيقة الوضع في سورية وقال.. “بالنسبة لنا كأمريكيين نرى أن لقاءنا بالرئيس الأسد كان مميزا”.

الصحفي الأمريكي ماكس بلومنتال بين أن الملتقى فرصة لرؤية جانب آخر من سورية لا يرغب بعض الأمريكيين أو لا يستطيعون رؤيته بسبب التضليل الذي مارسته وسائل الإعلام الأمريكية لافتا إلى أن مشاركته تأتي بهدف رؤية الحقائق والتواصل مع الشعب السوري ونقل رسالة للشعب الأمريكي حول ضرورة أن تتوقف الولايات المتحدة عن التدخل في شؤون الدول وتوقف سياسة العقوبات التي لا تساعد أحدا إنما تتسبب بصعوبات لمواطني العديد من دول العالم مؤكداً ضرورة العمل لكسر الحصار الاقتصادي المفروض على سورية.

بدوره اعتبر عضو الوفد الهندي في الملتقى بينوي فيشون أنه من الواجب الحضور في هذا الملتقى لدعم الشعب السوري والعمال لأن العالم الغربي يختلق ويروج للعديد من الأكاذيب حول سورية معتبرا أن الأمريكيين والصهاينة يريدون رؤية سورية ضعيفة لمعرفتهم بأن وجودها كقوة سيقف في وجه مطامعهم السياسية بالمنطقة العربية.

بينما أوضح عضو الوفد الهولندي روبرت شامير أن مشاركة وفدهم في الملتقى سمحت لهم بالتعرف على وجهات نظر العديد من الدول واتحادات العمال فيها قائلا “لقد أدركنا أن سورية ليست وحيدة في الحرب التي تواجهها”.

ولفت شامير إلى أنه زار سورية من قبل وأسعده لقاء الرئيس الأسد اليوم الذي تحدث الى الوفود المشاركة عن الوضع في سورية وقال.. سأحمل لبلادي رسالة بأن الوضع في سورية مختلف تماما عما يسمعونه في الأخبار ووسائل الإعلام العالمية.

عضو وفد جمهورية التشيك مارتين بيتشه أوضح أنه يزور سورية للمرة الثانية وهو يمثل وفدا من اتحاد التجارة التشيكي الذي يرغب من خلال المشاركة في الملتقى بإظهار موقف شعب بلاده الداعم لسورية في وجه السياسات الغربية والتأكيد على أن سورية ليست وحيدة في وجه الصعوبات التي تتعرض لها.

وأعرب بيتشه عن أمله بإعادة مستوى التعاون مع سورية إلى ما كان عليه قبيل الحرب وقال: نحن أصدقاء لسورية ويؤسفنا الوضع الناجم عن العدوان الامبريالي عليها ونؤكد دعمنا لها.

ومن الوفد الروسي أشار رئيس اتحاد نقابات العمال الروسي يفغيني كوليكوف إلى أن وفد بلاده من أكبر الوفود المشاركة في الملتقى للتضامن مع الشعب السوري من كل أنحاء العالم.

انظر ايضاً

المقداد: أهمية التضامن بين الشعوب والطبقة العاملة واستنهاض الطاقات في مواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية

ريف دمشق-سانا تابع الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث للتضامن مع عمال وشعب سورية المنعقد في …