الشريط الإخباري

القوات العراقية تعلن إطلاق عملية تطهير مدن بيجي وسامراء وتكريت من الإرهاب

بغداد-سانا

أعلن قائد طيران الجيش العراقي الفريق /حامد المالكي/ مقتل /11/ إرهابيا مما يسمى /تنظيم دولة العراق والشام/ في مدينة
الرمادي.
وأوضح الفريق المالكي في تصريح نشرته شبكة الاعلام العراقي اليوم أن الطيران قصف احد مواقع تجمع عناصر التنظيم في منطقة التأميم بمدينة الرمادي ما اسفر عن مقتل 11 إرهابيا بينهم المدعو ماجد عبد الامير “الوالي الشرعي” في المدينة.
وفي سياق متصل أعلن قائد القوات الخاصة في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي اللواء /فاضل برواري/ انطلاق عملية تطهير مدن تكريت وسامراء وبيجي من إرهابيي ما يسمى /تنظيم دولة العراق والشام/ بالتعاون بين قوات النخبة والجيش العراقي وبمساندة القوى الجوية.
وأكد اللواء /برواري/ أن “الساعات المقبلة ستحمل الكثير من الأخبار السارة لأهالي هذه المدن”.

من جهة أخرى استعادت القوات العراقية اليوم سيطرتها على جامعة تكريت الواقعة في شمال المدينة بعد عملية انزال جوي قامت بها نفذتها وحدة العمليات الخاصة العراقية وأسفرت عن مقتل عشرات الارهابيين الموجودين فيها ومصادرة اسلحتهم.

وأكد محافظ صلاح الدين /احمد عبد الله الجبوري/ في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية ان “قوات من النخبة فرضت سيطرتها على جامعة تكريت التي تبعد /160/كم/ شمال بغداد بعد اقتحامها بعملية انزال اعقبها اشتباكات قتل خلالها عدد كبير من المسلحين”.

ولفت ضابط رفيع المستوى في قيادة عمليات صلاح الدين الى ان “تحرير جامعة تكريت يعد منطلقا اساسيا لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت” بينما أكد مسوءول امني عراقي في الجامعة ان عدد افراد قوات النخبة الذين شاركوا في العملية يبلغ نحو /50/ عنصرا.

وفي وقت سابق أكد الفريق قاسم عطا المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية أن مصفاة بيجي بالكامل تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية متمثلة بجهاز مكافحة الإرهاب “قوات النخبة” وقوات عمليات صلاح الدين وقوات وزارة الداخلية والمتطوعين.

وأعلن عطا في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن من بين الإرهابيين القتلى في محاولة مجموعة إرهابية التسلل إلى مصفاة بيجي أمس ثلاثة من متزعمي تنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” الإرهابي ومن بين القتلى المدعو “أبو سمية العنزي” سعودي الجنسية و”أبو رباح التونسي” و”سمير الميلادي” وهؤلاء كانت تتم ملاحقتهم باستمرار من قبل الأجهزة الاستخبارية العراقية.

ونوه الفريق عطا بـ “الوقفة البطولية” من قبل عشائر الجغايفة والبونمر لمساندة ودعم القوات الأمنية في العمليات العسكرية التي أسفرت عن مقتل الإرهابي “أبو أنس الشامي” متزعم التنظيم الإرهابي المذكور في منطقة القائم وسبعة من معاونيه الإرهابيين.

كما أعلن عطا أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من إحباط محاولات اعتداء على منطقة دلي عباس ضمن عمليات دجلة وتدمير ثلاث آليات وقتل 15 إرهابيا وملاحقة فلولهم مضيفا إن “طيران الجيش كان على الدوام داعما ومساندا للقوات الأمنية وهي تتقدم في مختلف القواطع حيث تم تدمير مخبأ كبير يضم 150 آلية وخمسة مدافع ثقيلة للمجموعات الإرهابية”.مقتل أمير "داعش" وسبعة من معاونيه بضربة جوية في القائم

وأضاف عطا أن قيادة العمليات العسكرية نفذت إنزالا جويا فجر اليوم غربي صلاح الدين تمكنت خلاله من “قتل عدد من الإرهابيين وتدمير 45 آلية لهم مختلفة الأنواع ومحملة بالأسلحة والعتاد وضبط حوالي عشرة أطنان من مادة السيفور تم تفجيرها لاحقا بإشراف من قيادة طيران الجيش”.

وتابع عطا إن قيادة عملية سامراء أحبطت صباح اليوم محاولة مجموعة إرهابية التقدم باتجاه منطقة الجلام شمال قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين وقتلت ستة إرهابيين وضبطت بندقية قنص بينما تمكنت قيادة عمليات بابل والقوات الأمنية بمساندة العشائر من قتل الإرهابي “عمر جاسم” وستة إرهابيين آخرين وتدمير آلياتهم وعتادهم في مناطق مويلحة والفاضلية وجرف الصخر والفارسي.

كما أعلن الفريق عطا مقتل الإرهابي “معتصم عبد الرحمن الحمداني” الملقب “أبو هاجر” غرب منطقة تلعفر في عملية نوعية للقوات الأمنية مبينا أن الطريق الرابط بين سامراء وبغداد مؤمن بالكامل وأن قيادة عمليات سامراء تقوم بمساندة العشائر وأهالي المناطق المحاذية للطريق بعمليات التمشيط والتطهير والبحث عن أوكار الإرهابيين.

وعرض عطا في ختام الموءتمر مقاطع فيديو تظهر سير العمليات العسكرية البرية والجوية في ملاحقة فلول الإرهابيين ودك أوكارهم وتبين إحكام القوات الأمنية سيطرتها على مصفاة بيجي.

وكانت القوات الأمنية العراقية قضت أمس على عشرات الإرهابيين شمال قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين وبدأت بتنفيذ عملية عسكرية واسعة لتطهير المناطق العراقية الغربية من المجموعات الإرهابية.

تحرير مدينة المنصورية وتدمير عشرات السيارات وأسلحة لإرهابيي تنظيم “دولة العراق والشام”

وفي وقت سابق اليوم أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية في العراق أن قواتها وباسناد من طيران الجيش والمدفعية تمكنت من تدمير رتل سيارات لعصابات تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة كما قضت على المتزعم فى التنظيم المدعو “أبو أنس الشامي” وتسعة من معاونيه.

وذكر موقع وزارة الداخلية العراقية أن “الرتل مكون من 30 سيارة وأنه تم قتل من بداخلها خلال عملية أمنية على طريق راوة “حديثة”.

وفى السياق نفسه أكدت قيادة العمليات أن “القوات بالتعاون مع عشيرتى الجغايفة والبو نمر وباسناد من طيران الجيش تمكنت من قتل المتزعم فى التنظيم المدعو “أبو أنس الشامي” وتسعة من معاونيه وحرق سبع عربات مزودة برشاشات ضمن قاطع عمليات الجزيرة والبادية”.

إلى ذلك نقلت شبكة الاعلام العراقى عن قائد قاطع ناحية أمرلي العقيد مصطفى حسن الطيب قوله “إن 2000 شخص وصلوا كمتطوعين لإسناد الجيش العراقي فى حربه ضد الارهاب إلى الناحية”.

وقال مصدر أمني إن “قوات الجيش قصفت بالدبابات محكمة عسكرية واقعة بين عامرية الفلوجة والفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر شمالى بابل وأسفر القصف عن مقتل اربعة من متزعمى عصابات تنظيم “دولة العراق والشام” بينهم اشخاص يحملون جنسيات عربية”.

وأوضح قائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح أمس أن قيادة العمليات وزعت أكثر من 900 قطعة سلاح متوسط على أبناء عشائر قضاء حديثة ممن تطوعوا لمساندة القوات الأمنية في قتال التنظيم الإرهابي.

من جانب آخر أكد عضو ائتلاف دولة القانون حنين القدو في تصريح “اكتشاف مقابر جماعية تحوى العديد من الذين قتلوا على أيدى عصابات التنظيم فى مدينة الموصل” لافتا إلى أن تلك المقابر اكتشفت في مناطق مثل بوابة الشام ووادي عكاب حيث احتوت تلك المقابر على الاف الجثث لابناء مدينة الموصل مشيرا إلى أنه حتى نهر دجلة لم يسلم هو الاخر من جرائمهم إذ ألقوا فيه مئات الجثث لمواطنين بعد أن عذبوهم ومثلوا بهم.

وأضاف القدو أن عصابات التنظيم أحرقت العديد من القرى الزراعية في أطراف مدينة الموصل وسرقت منها المواشي والأغنام بعد أن هجرت وقتلت كل من رفض وجودها في نينوى من أبناء المدينة.

من جانب آخر  أكد سياسيون عراقيون أن عددا من الدول العربية مستمرة في دعم الهجمة الإرهابية التى يتعرض لها العراق منذ عام 2005 ولغاية الآن بالمال والسلاح والاشخاص موضحين أن جميع التوقعات تشير إلى أن هذا الإرهاب يمكن أن يمتد إلى تلك الدول الداعمة له عاجلا أم آجلا.

إلى ذلك تمكن تمكن الجيش العراقي وبمساندة سرايا الدفاع الشعبي وكتائب غيارى العراق من تطير ناحية المنصورية شرقي محافظة ديالى والقضاء على عشرين إرهابيا.

وقال مصدر في قيادة شرطة ديالى لمراسلة سانا في بغداد إن “الجيش وبمساندة سرايا الدفاع الشعبي وكتائب غيارى العراق تمكنوا من تطهير ناحية المنصورية شرقي محافظة ديالى بشكل تام من سيطرة إرهابيي تنظيم “دولة العراق والشام” مشيرا إلى مقتل 20 إرهابيا في معركة تطهير الناحية”.

وأشار المصدر إلى أن الجيش تمكن من قتل تسعة إرهابيين وتدمير إحدى عشرة سيارة حاولت التعرض للقوات العراقية في محيط منطقة المنصورية في محافظة ديالى.

وفي محافظة صلاح الدين قال مصدر في قيادة شرطة إن “القوات الأمنية دمرت سبعة صهاريج وتسع عشرة سيارة تحمل أسلحة أحادية وسبع عشرة حاملة اشخاص مدرعة وثمانية شفلات وتمكنت من قتل ثلاثة عشر إرهابيا من التنظيم الارهابي المذكور في منطقة البو جواري في صلاح الدين.

وأشار المصدر إلى أن قوة حماية مصفاة بيجي النفطية دمرت ست سيارات مفخخة حاولت الاقتراب من المصفاة وقتلت ثلاثة عشر إرهابيا فيها وصدت سيارتين مفخختين آخريين حاولتا اقتحام بوابة المصفى ففجرتهما قبل وصولهما إلى البوابة.

وفي سياق متصل تمكنت قوات أمنية من تدمير 150 سيارة وخمسة مدافع والقضاء على مئة وستة إرهابيين في إنزال جوي في منطقة الصينية شمال غرب تكريت.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين إن “طيران الجيش نفذ عملية انزال جوي بمساندة قوات أمنية من عمليات صلاح الدين في منطقة الصينية شمال غرب تكريت تمكن خلالها من تدمير 150 سيارة تابعة للتنظيم الإرهابي وخمسة مدافع استولى عليها في معارك سابقة فضلا عن القضاء على مئة وستة من إرهابيي التنظيم”.

وفي الموصل أفاد مصدر أمني بأن عددا من عناصر التنظيم سقطوا بين قتيل وجريح بقصف جوي استهدف تجمعهم في منزل قائد الشرطة السابق جنوبي الموصل.

وقال المصدر في اتصال هاتفي مع مراسلة سانا إن “طائرة مسيرة دون طيار قصفت اليوم تجمعا لعناصر التنظيم كانوا مجتمعين في منزل مدير شرطة محافظة نينوى اللواء الركن خالد الحمداني والذي استولوا عليه في ناحية حمام العليل ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم”.

وأضاف المصدر أن عناصر التنظيم هاجموا قرية أخرى تابعة للقومية الشبكية جنوب شرقي الموصل مشيرا إلى أن الإرهابيين يواصلون مهاجمتهم للقرى جنوب شرقي الموصل حيث تشهد قرية خربة سلطان معارك شديدة بين القوات العراقية ومجموعات إرهابية ما اضطر الأهالي للنزوح منها.

وكان مصدر أمني في محافظة نينوى قال في وقت سابق إن إرهابيي تنظيم “دولة العراق والشام” سيطروا على قرية جنوب شرقي الموصل.