الشريط الإخباري

النوادي الصيفية باللاذقية: تستثمر أوقات فراغ الأطفال بنشاطات مفيدة وممتعة

اللاذقية-سانا

باتت النوادي الصيفية في محافظة اللاذقية ظاهرة اجتماعية تجذب الأهالي في العطل الصيفية باعتبارها فرصة لملء أوقات الفراغ لدى أبنائهم واستثمار طاقاتهم وتنمية مواهبهم بما يعود عليهم بالمنفعة.

تتنوع البرامج التي توفرها هذه النوادي وتشمل أنشطة هادفة كالرسم والموسيقا والرقص والتمثيل والمسرح والمسابقات والتي تساعد على اكتشاف الذات وتنمية المهارات وبناء الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس وغرس القيم والمبادئ الإيجابية.

وترى “لانا ضاهر” مديرة ناد صيفي أن هناك انتشارا لثقافة الأنشطة الاجتماعية الترفيهية إلى جانب التعليمية في إطار عملية متكاملة تسهم في اكتشاف المواهب وإطلاق العنان للإبداع لافتة إلى أن الأنشطة التعليمية في النادي تركز على اللغات والحساب الذهني بينما تهدف الأنشطة الاجتماعية إلى تعزيز مهارات الحياة وكل ما هو متعلق ببناء شخصية الطفل.

تكوين صداقات جديدة للأطفال وممارسة ألعاب تعزز روح التنافس لديهم أهداف أخرى لهذه النوادي حسب خزامى علي مديرة نادي الخزامى ومدربة جمباز إيقاعي التي أشارت إلى أن هذه النشاطات التي تقدمها الأندية تعتبر وسيلة جيدة لتنمية مواهب الأطفال وملء أوقاتهم بما هو مفيد وممتع بعيدا عن الألعاب الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

“حنين الشيخ” مدربة رسم ورقص ورياضة في ناد صيفي تعتبر أن تفاعل الأطفال مع النوادي الصيفية والتزامهم بها مبني على أساس ما تقدمه هذه النوادي من برامج وأنشطة محببة ومرغوبة للطفل وتنمي مهاراته بطريقة إيجابية ومسلية في الوقت نفسه.

الطفلتان بيسان الشيخة وجنى غندور 11سنة عبرتا عن سعادتهما للمشاركة في النوادي الصيفية والانضمام لعدد من النشاطات ولا سيما الرقص والزومبا لأنها تمنحهما شعورا بالتجدد والحيوية والطاقة بدلا من البقاء في المنزل ومتابعة البرامج التلفزيونية.

بينما رأت سما حلوم ومريم عبد الله في التمثيل المكان المناسب للإبداع والتعبير عن ذاتهما والتحرر من مشاعر الخوف والتردد.

رشا رسلان