S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن نضال الحزب وحركته الدؤوب وسط الحركة الجماهيرية الواسعة كانت من أكثر العوامل تأثيراً في صياغة التاريخ المعاصر لسورية وعاملا مهما في التأثير على الأحداث في دول عربية عدة ما جعل من نشاطه علامة قومية واضحة في مجمل حركة الأمة العربية المعاصرة.
وذكرت القيادة المركزية للحزب في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الـ 72 لتأسيس الحزب وتلقت سانا نسخة منه اليوم إن ذكرى تأسيس الحزب ليست مجرد تأكيد على حدث مهم وإنما هي قبل كل شيء محطة مراجعة واعتبار ووقفة مع التطورات تقييما وتقديرا بما يسهم في تعزيز توجهنا الواثق نحو المستقبل وتطلعنا لعصر عربي أفضل لم يعد مستحيلا ما دامت سورية تصنع الانتصار التاريخي لبنة لبنة وصولا إلى الصرح المنشود.
وأكدت القيادة المركزية أن الحزب مستمر في نشاطه الموءثر في زمن تتراجع فيه الأحزاب والأفكار وتحاول فيه قوى الهيمنة والصهيونية والرجعية تكثيف جهودها وحشد طاقاتها بما في ذلك الإرهاب والتدمير بهدف القضاء على الشعلة التي ما زالت متقدة تأبى الظلام .. سورية وطن العزة والعروبة بشعبها الأبي وجيشها المقدام وقائدها أمين عام حزب البعث السيد الرئيس بشار الأسد الذي أصبح رمزا سوريا وعربيا وعالميا للصمود في وجه أعتى تجمع معاد
للإنسان والإنسانية عرفه التاريخ.
وعاهد الحزب جماهيره في هذه المناسبة على تعزيز نشاطه وتواصله مع المجتمع وجميع فئات الشعب وتياراته وقواه الوطنية والقومية والعمل على تجديد نفسه وفكره وأساليب نشاطه بما يستجيب للمهام المطروحة من أجل بناء سورية المستقبل .
واختتمت القيادة المركزية بيانها بالقول.. أثبتت تجربة عمرها اثنان وسبعون عاما حيوية الحزب وقدرته على التطوير والتجديد ولعل هذه السمة هي التي مكنت الحزب من الاستمرار والتأثير في مجمل حركة الشعب والأمة نحو الأمام مؤكدة أن النصر الذي يصنعه هذا الشعب الأبي خلف قيادة الرئيس الأسد يتطلب من الجميع بذل كل الجهود والطاقات من أجل خير الوطن والعروبة.
