فنانون سوريون يحولون جذوع الأشجار إلى لوحات فنية

ريف دمشق-سانا

بأدواتهم البسيطة حول مجموعة من الفنانين التشكيليين جذوع الأشجار في حديقة حيهم في جرمانا بريف دمشق إلى لوحات فنية اضفت لمسة جمالية تبعث على الأمل والحب من خلال مواضيع مختلفة استوقفت المارة للإمعان بها في خطوة للانطلاق إلى أماكن أخرى لتزيينها.

الفنانة ربيعة كرباج إحدى المساهمات في هذا المشروع أوضحت لنشرة سانا سياحة ومجتمع أنها تهوى الرسم منذ نعومة أظفارها وتمضي جل يومها بين الوانها ولوحاتها لافتة إلى أنها قررت أن تنقل هذا الفن النابض بالحياة والذي لم تعد تتسع له لوحاتها إلى الفضاء الرحب لتزين به حدائق مدينتها.

وأشارت كرباج إلى أن فكرتها لاقت قبولا لدى أصدقائها الذين طرحوها بدورهم على جمعية رواد البيئة التي ساعدتهم في تأمين الألوان وبعض الأمور الضرورية للعمل.

وتأتي هذه البادرة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة لتزيين حديقة رواد البيئة بجرمانا وقال مهند الكيلاني أحد المتطوعين بالمشروع: “هذا الفن واحد من أفضل الفنون التي تعبر عن الجمال بطريقة جذابة وجميلة وذلك باستعمال الخطوط والألوان والعديد من الأدوات الأخرى وعلى رأسها الخيال والفكر”.

وأشار إلى أن محبتهم للفن دفعتهم للتعاون لتنفيذ الفكرة وتطبيقها على أرض الواقع حيث رسم لوحة جدارية لرقص الباليه على حائط الحديقة تبدو للناظرين وكأنها حقيقة.

من جهته المشارك جودت الصفدي أشار إلى مشاركة الأطفال للفنانين في صناعة عدد من اللوحات لتعميق هذا الفن لديهم وتحري مخيلتهم وليحافظوا على هذا المرفق الذي أسهموا في تزيينه.

سكينة محمد