الشريط الإخباري

سوزاكي: التراث السوري إرث للإنسانية جمعاء وحمايته مسؤولية العالم

دمشق-سانا

أكدت أكيكو سوزاكي ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن حماية وإنقاذ التراث السوري مسؤولية دولية موضحة أن هذا الأمر يشكل هدفاً أساسياً يعمل عليه البرنامج الأممي بالتعاون مع الحكومة السورية.

واعتبرت سوزاكي خلال ندوة أقامتها المديرية العامة للآثار والمتاحف للتعريف بمشاريع التعاون ما بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة السورية أن حماية التراث السوري مسؤولية العالم لأنه إرث للإنسانية جمعاء لافتة إلى الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة لسورية لنجاح التعاون في مجال حماية الآثار من خلال تأليف مجموعات عمل لتقييم الأضرار وإيجاد السبل الكفيلة بإصلاحها وترميمها ولا سيما في مدن حمص وحلب القديمة وتدمر.

من جانبه أكد الدكتور كيو هيدي سايتو ممثل معهد الاثار في محافظة نارا اليابانية أن ما تعرضت له الآثار السورية يعتبر جريمة بحق الإنسانية بسبب الضرر الكبير الذي لحق بمواقع وآثار نادرة تشكل سجلا يؤرخ للحضارة والتاريخ البشري.

وعرض سايتو الجهود التي يبذلها المعهد لدعم مساعي مديرية الآثار والمتاحف السورية في ترميم وإصلاح الآثار وتوثيقها وإجراء عمليات المسح للمواقع الأثرية والتأهيل المستمر للكوادر.

الدكتور محمود حمود مدير عام الآثار والمتاحف عرض في كلمته ما تعرضت له الآثار السورية والمتاحف من تدمير ممنهج وسرقة وتهريب من قبل الإرهابيين بالتعاون مع بعض الدول والجهات الخارجية مؤكداً أهمية التعاون من أجل استرداد وإنقاذ التراث السوري بالتعاون مع الجهات المعنية بحماية التراث الإنساني.

ميس العاني