الشريط الإخباري

35 ألف متطوع ساهموا في النجاح المميز لمونديال روسيا

موسكو-سانا

ظهر في مونديال كأس العالم لكرة القدم 2018 المقام في روسيا الكثير من الأحداث التي ميزته عن باقي المونديالات السابقة سواء لجهة خروج المنتخبات الأقوى وبلوغ منتخبات لأول مرة في تاريخها الدورين نصف النهائي والنهائي وصولا إلى ثقافة التطوع التي كرسها الشباب الروسي بهدف إنجاح الحدث العالمي الذي يتابعه نصف سكان العالم والذي يقام في بلدهم.

وفي هذا السياق أوضحت رئيسة مجلس رابطة مراكز المتطوعين في مونديال 2018 تاتيانا غومزياكوفا في حديث لقناة “روسيا اليوم” أن ثقافة التطوع لدى الشباب الروسي ظهرت جليا قبل وخلال المونديال حيث بلغ العدد الإجمالي للمتطوعين 35 ألف متطوع جرى تقسيمهم بين متطوعين للجنة المنظمة وآخرين للعمل في محيط الملاعب والمطارات وآخرين للبنى التحتية للمدن التي استضافت المونديال.

ونوهت غومزياكوفا بالكفاءة والتفاعل الإيجابي التي أظهرها المتطوعون وقدرتهم على العمل الجماعي مشيرة إلى أن نشاطاتهم شملت 20 مجالا كالعمل مع وسائل الإعلام وتوفير الترجمة والتواصل مع المشجعين بالإضافة إلى مهمات أخرى متعلقة بالقوانين والمواصلات.

وقالت غومزياكوفا إن “مجتمع المتطوعين الذين يبلغ متوسط أعمارهم 24 عاما هو مجتمع كبير جدا وموجود على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي ويتدرب وينفذ مختلف المشاريع” لافتة إلى أن متطوعي كأس العالم ينخرطون في مختلف المشاريع الاجتماعية فضلا عن الفعاليات الرياضية.

وتعتبر ثقافة العمل التطوعي واحدة من المكونات الثقافية وأهم الوسائل المفيدة لتنمية شخصية الفرد في المجتمعات المدنية باعتبارها تهدف إلى تحقيق مجموعة من المهارات والمعارف والقيم المرتبطة بأفعال الخير المرتبطة بخدمة المجتمع.