الشريط الإخباري

الإضراب يعم الأراضي المحتلة عام 1948

القدس المحتلة-سانا

عم الاضراب العام اليوم الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 استنكارا للمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المشاركين في مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة والتي راح ضحيتها 62 شهيدا وأكثر من 3000 جريح.

ودعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في بيان لها المجتمع الدولي إلى أن يقول كلمته ردا على الجرائم الإسرائيلية المستمرة بدعم واضح ومباشر من الإدارة الأميركية التي ساندت كيان الاحتلال وما تزال تسانده في الافلات من العقوبة.

وقال البيان إن شعبنا في قطاع غزة خرج بعشرات الآلاف ليرفع راية العودة وهي حق شرعي وإنساني لا يسقط في أي وقت ويجمع عليه الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

إلى ذلك قمعت قوات الاحتلال صباح اليوم وقفة احتجاجية في القدس المحتلة خرجت لاحياء الذكرى السبعين لنكبة فلسطين وتنديدا بالمجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة أول أمس.

وافادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بان قوات الاحتلال هاجمت المشاركات والمشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي اقيمت في باحة باب العامود واعتدت عليهم بالضرب وأصابت عددا منهم بجروح ورضوض ومن بينهم أطفال ونساء واعتقلت عددا آخر.

وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية هتافات وطنية وأخرى منددة بالمجزرة وبنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.

وفي سياق متصل أصيب اليوم العشرات من طلبة مدرسة بورين الثانوية جنوب نابلس بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام خلال اعتداء قوات الاحتلال عليهم وإطلاق الرصاص والقنابل الصوتية والغازية تجاههم.
وكان اصيب عدد من الفلسطينيين في الساعات الماضية بالاختناق جراء اطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلى الغازات السامة خلال اقتحامها مخيم العروب شمال الخليل فى الضفة الغربية.

انظر ايضاً

الربيع في غوطة دمشق

تصوير: أيمن نصر