الشريط الإخباري

معرض الربيع لعام 2018.. محاولات للتجديد في المفهوم الفني-فيديو

دمشق-سانا

قدم معرض الربيع السنوي الذي تقيمه وزارة الثقافة في خان أسعد باشا بدمشق القديمة اليوم أعمالا لجيل الشباب من الفنانين السوريين ممن هم تحت سن 35 سنة ضم أكثر من 80 عملا فنيا بين التصوير الزيتي والغرافيك والنحت غلبت عليها المواضيع الإنسانية والطبيعة الصامتة.

وجاءت أعمال التصوير بتقنيات متعددة بين الزيتي والاكريليك والكولاج بأساليب تراوحت بين التعبيري والواقعي والتعبيري المقترب من التجريد أما أعمال الغرافيك فضمت تقنيات حفر متعددة ما بين الطباعة الحجرية والمعدنية والخشبية بأساليب تعبيرية واقعية.

وجاءت أعمال النحت بخامات تنوعت بين الخشب والحجر والحجر الصناعي والريزين بأساليب تعبيرية وتجريدية.

وعن المعرض قال الدكتور إحسان العر رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في تصريح لـ سانا: “يقدم معرض الربيع كل عام تجارب شبابية واعدة تتنافس فيما بينها على جوائز المعرض الذي تغلب عليه موضوعات الحداثة بسبب اطلاع الشباب على آخر التقنيات وتواصلهم مع كل جديد”.

بدوره قال النحات عماد كسحوت مدير الفنون الجميلة في وزارة الثقافة “معرض الربيع السنوي فرصة للشباب ليقدموا نتاجاتهم وافكارهم الجديدة وهو بداية انطلاق لهم نحو المستقبل” لافتا إلى تقديم ثلاث جوائز في كل اختصاص من المعرض مع جائزة لجنة التحكيم وجائزة اتحاد الفنانين التشكيليين مبينا أن الجائزة الكبرى حجبت هذا العام لعدم وجود العمل الذي يستحقها.

الفنانة مرام الحلبي طالبة بكلية الفنون سنة رابعة بقسم الغرافيك تشارك للمرة الثانية في معرض الربيع عبر لوحات جسدت فيها حركات راقصة لأشخاص بإيقاع متناغم مستخدمة الطباعة الحجرية معربة عن سعادتها بالمشاركة كدافع لإنجاز أعمال فنية مهمة.

وجاءت مشاركة النحاتة علا هلال من خلال منحوتة جسدت فيها أنثى في حالة طيران بليونة كبيرة تعبر عن الانطلاق نحو الحياة والطموح الذي تتمناه
مستخدمة خامة الريزين.

وكانت المشاركة الخامسة للفنانة أسمى الحناوي بلوحة زيتية جسدت فيها “بورتريه” بأسلوب تعبيري وبريشة نزقة لافتة إلى أن تقديمها للبورتريه لأن الوجه هو أصدق من يعبر عن مشاعر الإنسان.

الفنانة سلام أحمد بينت أن هذه المشاركة هي الثالثة لها في المعرض من خلال عمل زيتي بعنوان “بقاء” حيث جسدت من خلاله المرأة التي تعتبرها بطلة لوحاتها وحاضرة فيها دائما.

محمد سمير طحان-شذى حمود