الشريط الإخباري

وقفات في عدد من الدول استنكاراً للعدوان الثلاثي على سورية-فيديو

عواصم-سانا

استنكر المئات من أبناء الجالية السورية والمواطنين الكنديين في وقفة تضامنية مع سورية بمدينة مونتريال بمشاركة العديد من الجمعيات الكندية العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية.

وعبر المشاركون في الوقفة التي نظمت أمس أمام القنصلية الفخرية في مونتريال عن دعمهم للجيش العربي السوري والقيادة السورية مؤكدين ثقتهم بالنصر على قوى العدوان الغربي كما نوهوا بتضحيات شهداء سورية من مدنيين وعسكريين.

من جانبها عبرت الجمعيات الكندية التي شاركت في الوقفة عن رفضها للغطرسة الأمريكية وسياسات العدوان والتدخل التي تعتمدها واشنطن في كثير من الدول حول العالم.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شنت فجر يوم السبت الماضي عدوانا غادرا بالصواريخ على عدد من المواقع السورية في محيط دمشق وحمص وتصدت لها الدفاعات الجوية السورية وأسقطت معظمها فيما لقي هذا العدوان إدانات عربية ودولية واسعة.

المغتربون السوريون في فنزويلا ومواطنون فنزويليون: الجيش السوري يدافع عن العالم ضد الإرهاب الدولي

واستنكر أبناء وممثلو الجالية السورية في فنزويلا ومواطنون وفعاليات فنزويلية بشدة العدوان الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني على سورية.

وشدد حشد من المغتربين السوريين في فنزويلا والمواطنين الفنزويليين خلال وقفة تضامنية مع سورية نفذوها في جزيرة مرغريتا الفنزويلية على ان العدوان الثلاثي لن ينال من عزيمة وارادة الشعب السوري وجيشه العربي السوري الذي يدافع عن العالم ضد الارهاب الدولي منددين بالامبريالية الامريكية ومؤامراتها المفضوحة على الدول ذات السيادة.

وأكد المشاركون في بيان لهم في ختام الوقفة التي نظمها المركز الاجتماعي العربي في جزيرة مرغريتا رفضهم للعدوان على سورية التي تتعرض لمؤامرة كونية هدفها النيل من صمودها واستقلال قرارها السياسي مشددين على حرصهم على الذود عن تراب سورية الوطني ضد جحافل المرتزقة الإرهابيين الذين يدنسون ترابها الوطني بدعم ورعاية من قبل الإمبريالية الغاشمة التي بادرت للتدخل المباشر بعدوان عسكري يهدف لرفع معنويات أدواتهم الإرهابية بعد هزيمتهم أمام أبطال الجيش العربي السوري.

ونوه البيان بصمود سورية قيادة وجيشا وشعبا مؤكداً أن مصير كل المؤامرات ضدها الفشل مثلما فشل العدوان الثلاثي السافر.

كما أكد ممثلو ومواطنو جزيرة مرغريتا أن العدوان الثلاثي على سورية يمثل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية مشددين على أن الجيش العربي السوري هو من يدافع عن العالم قاطبة ضد الإرهاب الدولي.

ولفت بيان ممثلي الجزيرة الفنزويلية إلى أن الجرائم الإرهابية والعدوان الثلاثي الغاشم لن يثني سورية عن قرارها باستئصال الإرهاب التكفيري وتحرير كامل التراب الوطني من دنس الإرهابيين مجددين مساندتهم وتضامنهم مع الجيش العربي السوري وقيادته في مواجهة المؤامرات والاعتداءات التي تتعرض لها مؤكدين الثقة بأن فجر النصر على قوى الظلام بات مؤكداً وقريباً.

وقفة احتجاج أمام السفارة الأميركية في فيينا تنديدا بالعدوان

وفي النمسا احتشد جمع من أبناء الجالية السورية وفعاليات وأ صدقاء من الأحزاب اليسارية ومنظمات مدنية وحقوقية وأحزاب نمساوية اليوم أمام مبنى السفارة الأمريكية في فيينا تحت شعار “ارفعوا ايديكم عن سورية” منددين بالعدوان الثلاثي الامريكي البريطاني الفرنسي السافر على سورية.

وردد المتظاهرون هتافات احتجاج واستنكار للعدوان الثلاثي واصفين إياه بأنه “أبشع أنواع الإرهاب نفذته كل من واشنطن ولندن وباريس” مطالبين بوقف السياسات العدوانية والاستعمارية للدول الثلاث ودعمهم المفضوح واللا محدود للارهابيين في سورية.

ورفع المتظاهرون الأعلام السورية والروسية مؤكدين وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في مواجهتهم الإرهابيين وضرب المرتزقة والعملاء حتى القضاء على آخر إرهابي على أرض الوطن سورية.

كما رفع المتظاهرون لافتات وشعارات تندد بسياسات مشيخات الخليج وأدواتهم الرخيصة ورفضهم لسياسة الغرب واعلامه الرخيص الذي يزيف ويزور الحقائق حول ما يجري في سورية منوهين بتضحيات الجيش العربي السوري وشهدائه الابرار الذين روت دماؤهم الطاهرة أرض الوطن كي ينعم أبناؤه بالأمن والأمان والسلم والرخاء.

مظاهرة لليوم الثاني على التوالي في اليونان ضد العدوان

كما تظاهر آلاف الطلاب اليونانيين لليوم الثاني على التوالي في العاصمة أثنيا للتنديد بالعدوان الثلاثي على سورية محاولين إسقاط تمثال للرئيس الأميركي الـ 33 هاري ترومان.

وذكرت وكالة  “فرانس برس” أن الشرطة اليونانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لمنع الطلاب من إسقاط تمثال ترومان البرونزي البالغ ارتفاعه ثلاثة أمتار بالمناشير الكهربائية والحبال، مشيرة إلى إصابة شخصين على الأقل بجروح.

وأشار المتظاهرون إلى أن ترومان هو من أصدر أوامر بشن هجمات نووية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف.

وحمل المتظاهرون لافتات منددة بسياسات الولايات المتحدة العدوانية ورددوا شعارات ضدها.

وكان ميدان سينتاغما وسط أثينا شهد أمس مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف وبينهم رئيس الحزب الشيوعي اليوناني ديميتريس كاتسوباس احتجاجا على العدوان الثلاثي الذى شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سورية.

 وقفة تضامنية أمام السفارة السورية في صنعاء

إلى ذلك نظم مئات اليمنيين وقفة تضامنية أمام مبنى السفارة السورية في صنعاء للتعبير عن تأييدهم للشعب السوري في مواجهة قوى العدوان والإرهاب وللتنديد بالعدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية.

وأدان المشاركون في الوقفة صمت بعض الدول المخزي تجاه هذا العدوان الحاقد على سورية والأمة العربية، مؤكدين أنه يمثل محاولة للتغطية على الانتصارات الساحقة التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهابيين.

وأعرب المشاركون في الوقفة التي نظمها حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن والجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وفعاليات شعبية يمنية عن إدانتهم للدور التآمري القذر الذي تنفذه أنظمة السعودية والإمارات وقطر عبر تشجيع العدوان وتمويل الإرهاب بهدف قتل السوريين الأبرياء.

وأعرب المشاركون في الوقفة عن ثقتهم بأن سورية جيشا وشعبا وقيادة التي سطرت بطولات سيخلدها التاريخ ستنتصر على قوى العدوان والإرهاب.

متظاهرون إسبان ينددون

كما تجمع حشد من المتظاهرين الإسبان وعدد من بناء الجالية السورية أمام مقر السفارة السورية في العاصمة الإسبانية مدريد تنديدا بالعدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية.

وعبر المتظاهرون الإسبان خلال التجمع الذي جاء تلبية لدعوة وجهتها مؤسسة المنصة العالمية لمناهضة الحروب “تحت عنوان” لا للعدوان الأمبريالي على سورية عن إدانتهم للعدوان العسكرى أحادى الجانب من قبل واشنطن وباريس ولندن ضد سورية الدولة ذات السيادة والعضو في الامم المتحدة ضاربين عرض الحائط بكل المواثيق والاعراف الدولية كما أعربوا عن شجبهم للسياسة الامبريالية الامريكية فى المنطقة ولا سيما تجاه سورية التي تحارب الارهاب بالنيابة عن العالم أجمع وعن اشمئزازهم من تبعية حكومة بلادهم للغطرسة والهيمنة الأمريكية.

وطالب المشاركون في التجمع بمنع استخدام الأراضي والقواعد العسكرية الإسبانية من قبل القوات الامريكية لشن اعتداءاتها على سورية او أى دولة أخرى.

وتحدث الأكاديمي اندريس بارريرا والأستاذ في جامعة كوبلوتينسى الحكومية في مدريد عن دور وسائل الاعلام في تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام الأسباني لمصلحة التنظيمات الإرهابية وداعميها ورعاتها.

ورفع المشاركون فى التجمع وبينهم فرانسيسكو فروتوس السكرتير العام السابق للحزب الشيوعي الأسباني وعدد من اعضاء مؤسسة “المنصة العالمية لمناهضة الحروب” العلم السورى ولافتات تندد بسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعطشة للحروب وسفك الدماء وعبارات لا للحرب الأمبريالية على سورية.

وندد المشاركون في بيان في ختام التجمع باسم مختلف المؤسسات والأحزاب السياسية بالعدوان الأمبريالي المباشر على سيادة سورية معلنين فيه دعمهم المطلق للشعب السورى وحكومته الشرعية وطالبوا بوضع حد للاعتداءات على سورية ورفع الاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي فرضها الاتحاد الأوروبي بامر من سيده الأمريكي على الشعب السوري.

الجالية السورية في إسبانيا وإيطاليا تدين العدوان  

وأدانت الجالية السورية في كل من إسبانيا وإيطاليا العدوان الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سورية.

وعبر أبناء الجالية السورية في إسبانيا خلال قداس من أجل السلام في سورية أقيم في كنيسة “لا كونثبثيون” بمدريد عن رفضهم وإدانتهم لهذا العدوان مجددين وقوفهم إلى جانب وطنهم في وجه المؤامرات التي يتعرض لها.

وأشار المطران نيقولاس متى عبد الأحد مطران السريان الأرثوذكس في إسبانيا في عظة له خلال القداس إلى أن تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري وصمود السوريين أفشل أهداف الحرب الكونية التي يتعرض لها بلدهم على يد تنظيمات إرهابية مرتزقة مدعومة بالمال والسلاح والإعلام من أنظمة استبدادية وقوى عربية ودولية وإقليمية في مقدمتها الامبريالية الأمريكية.

وأكد المطران أهمية التحلي بالمحبة والتآخي من أجل البدء بمرحلة إعادة الإعمار في سورية على مختلف الصعد.

بدوره قال السفير ميلاد عطية القائم بالأعمال في السفارة السورية بمدريد: “إن العدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي الغاشم على سورية جاء نتيجة الشعور بالإحباط لفشل المشروع التآمري على سورية وردا على اندحار أدواتهم من المجموعات الإرهابية امام تقدم الجيش العربي السوري وإنجازاته وتضحياته التي سيسجلها التاريخ”.

ومن جهته لفت الأكاديمي والباحث الصحفي في جامعة كومبلوتنسيه بمدريد بابلو صباغ إلى الدور السلبي الذي لعبه عدد من وسائل الإعلام الإسبانية والدولية المأجورة في قلب الحقائق والأحداث الجارية في سورية وتضليل الرأي العام الإسباني مشددا على ان الجيش العربي السوري يحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع وبالتالي فإن انتصاراته هي انتصارات عالمية واستراتيجية لأن الإرهاب هو تهديد عالمي وعابر للحدود.

شارك في القداس حشد كبير من أبناء الجالية وفعاليات إسبانية.

بدورها أكدت الجالية السورية في إيطاليا أن وطننا العظيم ينتصر اليوم على الامبريالية العالمية مرة أخرى بفعل صمود شعبنا وتضحيات جيشنا الباسل والتفافهما حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد مشيرة إلى أن هذا الانتصار يتزامن مع احتفالات شعبنا بعيد الجلاء ما يعطي لهذا العيد سمة مختلفة.

ولفتت الجالية في بيان لها بمناسبة ذكرى عيد الجلاء إلى أن الـ 17 من نيسان سيبقى محطة مضيئة في تاريخ سورية وثمرة لنضال طويل خاضه الشعب السوري ضد المحتل الفرنسي لسنوات حتى تحقيق النصر والاستقلال.

انظر ايضاً

الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام الولايات المتحدة “الفيتو” لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة