الشريط الإخباري

“السخابة”.. لها من اسمها نصيب

اللاذقية-سانا

تمنحها اطلالتها على سد القرية منظرا خلابا يشكل وجهة للزوار والسياح خصوصا في الربيع فقرية “السخابة” التي تتبع منطقة جبلة تشتهر بالسفوح الجميلة التي تغطيها المزارع والخضراوات المزينة بالأزهار المختلفة الألوان.

تقع “السخابة” في منتصف الطريق بين مدينتي جبلة وبانياس وتبعد عن جبلة 13 كم مرتفعة عن سطح البحر نحو 130 مترا وتحيطها أشجار الزيتون والرمان وبساتين الحمضيات من كل جانب وتسقيها مياه سد السخابة الذي يقع شرق القرية.

وعن سبب تسمية القرية يوضح الباحث في التراث الشعبي نبيل عجمية لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن القرية نتيجة احاطتها بالكروم والورود أطلق عليها هذا الإسم الذي يعني “طوق الورد” ويشير “عجمية” إلى أن “السخابة” التي يبلغ عدد سكانها ما يقارب 2300 نسمة تتبع لبلدية بتمانا التي تضم إضافة لها قرى بتمانا وبسوطير والبقعة والجويب وتتميز بمناخها المعتدل وكثرة ينابيعها العذبة مثل عين البركة وعين الحرشة وعين المقبية إضافة إلى سدها الذي يعد مقصدا للزائرين.

ويذكر عجمية أن القرية تعتبر من القرى المتباعدة كون سكانها يسعون لبناء منازلهم بشكل متباعد عن بعضهم بهدف زيادة المساحة الزراعية الخاصة بهم.

صفاء علي