S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
محافظات-سانا
أصيب 3 مواطنين بجروح متفاوتة نتيجة اعتداء التنظيمات الإرهابية ب18قذيفة هاون وصاروخية سقطت على مشفيي الشرطة والبيروني وعدة مناطق سكنية متفرقة من مدينة دمشق وريفها.
وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح لـ سانا ان قذيفتين صاروخيتين أطلقتهما التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الغوطة الشرقية سقطتا ظهر اليوم داخل مشفى الشرطة في مدينة حرستا ما تسبب بإصابة مواطن بجروح ووقوع أضرار مادية في المشفى.
ولفت المصدر إلى إصابة امرأة ورجل بجروح في مدينة جرمانا وذلك بعد تعرض المنازل السكنية لاعتداء ب 3 قذائف صاروخية مصدرها إرهابيو “جبهة النصرة” في الغوطة الشرقية.
وبين المصدر في وقت لاحق اليوم أن “التنظيمات الارهابية اطلقت 3 قذائف على مشفى البيروني و3 اخرى على محيط ضاحية الاسد السكنية ما أسفر عن وقوع أضرار مادية بالمشفى ومحيط الضاحية”.
وأشار المصدر إلى “اعتداء التنظيمات الارهابية المنتشرة في الغوطة الشرقية على منطقة القزاز بقذيفة صاروخية سقطت بجانب البلدية ما أسفر عن وقوع اضرار مادية كبيرة في المكان”.
كما ذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن “التنظيمات الارهابية المنتشرة في الغوطة الشرقية اعتدت بـ 6 قذائف على مناطق متفرقة من دمشق سقطت إحداها بحارة اليهود على سطح احد المنازل السكنية واخرى في ركن الدين الشيخ ابراهيم بالقرب من جامع النابلسي على سطح منزل سكني وقذيفة على حي القابون ابو جرش و3 قذائف في محيط كراج العباسيين وتسببت جميعها بوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات”.
وتنتشر فى عدد من قرى وبلدات الغوطة مجموعات ارهابية مرتبطة بتنظيم جبهة النصرة تعتدى بالقذائف على المناطق المجاورة حيث استهدفت أمس مشفيي البيروني والشرطة وأحياء سكنية بدمشق وريفها بـ 23 قذيفة ما تسبب بجروح 5 مدنيين ووقوع دمار في مشفى البيروني والأحياء السكنية.
وتنفذ وحدات الجيش العربي السوري عملية عسكرية واسعة لاجتثاث التنظيمات الإرهابية من الغوطة الشرقية وتمكنت حتى الآن من استعادة السيطرة على بلدات وقرى النشابية والشوفينية وحزرما والمحمدية وعدد من المزارع في الغوطة.
استشهاد طفلتين وإصابة مدني في اعتداء إرهابيي جبهة النصرة بالقذائف على بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف ادلب
في ريف إدلب الشمالي استشهدت طفلتان وأصيب مدني بجروح جراء اعتداءات بالقذائف لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.
وذكرت مصادر أهلية لـ سانا أن المجموعات الارهابية التابعة لـ جبهة النصرة المنتشرة في بلدتي بنش وطعوم بريف إدلب أطلقت عدة قذائف على منازل المدنيين المحاصرين في الفوعة وكفريا “ما تسبب باستشهاد طفلتين تبلغان من العمر 14 عاما وجرح مدني ووقوع اضرار مادية بعدد من المنازل والممتلكات”.
ولفتت المصادر إلى أن “الاعتداءات تزامنت مع قيام الطائرات السورية بتنفيذ عمليات اسقاط مظلية للمواد الغذائية كالخبز ومواد أخرى لأهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين”.
وسجل خلال 3 أيام الماضية سقوط أكثر من 50 قذيفة صاروخية في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب الشمالي والتي أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وتعاني بلدتا كفريا والفوعة منذ 3 سنوات من وطأة حصار التنظيمات الارهابية من جبهة النصرةوغيرها من الفصائل المتحالفة معها حيث يعيش أكثر من 8000 مدنى فى ظروف انسانية في غاية المأساوية في ظل صمت مطبق من قبل الدول الغربية والمنظمات الدولية التي تدعى حرصها على الشعب السوري.
إصابة امرأة جراء اعتداء إرهابي بالقذائف على بلدة جباب شمال درعا
كما استهدفت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة اللجاة قبل ظهر اليوم بالقذائف قرية جباب بالريف الشمالي لدرعا.
وذكر مصدر في قيادة شرطة درعا في تصريح لمراسلة سانا أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المنتشرين في منطقة اللجاة أطلقوا 4 قذائف على بلدة جباب شمال مدينة درعا بنحو 60 كم.
وبين المصدر أن الاعتداء الإرهابي تسبب بإصابة امراة بجروح ووقوع أضرار مادية بعدد من المنازل السكنية.
وتنتشر في منطقة اللجاة الممتدة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء مجموعات إرهابية تتبع لتنظيم جبهة النصرة تستهدف القرى و البلدات القريبة بالقذائف إضافة إلى ارتكابها أعمال سطو على السيارات العابرة على الطرق المجاورة.
المجموعات المسلحة تستهدف بالقذائف قريتي مريمين وقرمص
كما انتهكت المجموعات المسلحة اليوم اتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص عبر قصفها قريتي مريمين وقرمص بالقذائف الصاروخية.
وأفاد مراسل سانا في حمص بأن المجموعات المسلحة المنتشرة في منطقة الحولة أطلقت 6 قذائف صاروخية على قريتي مريمين وقرمص ما تسبب بإلحاق أضرار مادية في المنازل دون وقوع إصابات بين المواطنين.
وردا على الاعتداءات أفاد مراسل سانا بأن وحدة من الجيش العربي السوري وجهت رمايات نارية مناسبة على اتجاه مصادر إطلاق القذائف أسفرت عن تكبيد المجموعات المسلحة خسائر بالعتاد والأفراد.
ومنذ توقيعه في تموز انتهكت المجموعات المسلحة مرات عديدة اتفاق منطقة تخفيف التوتر عبر اعتدائها بالقصف الصاروخي على التجمعات السكنية والبنى التحتية في مدينة حمص والقرى والبلدات المجاورة.
