الشريط الإخباري

ديلي تلغراف تكشف عن شريط فيديو يدعو البريطانيين للانضمام إلى الإرهابيين بسورية والعراق

لندن-سانا
بعد الدعم اللامحدود الذي قدمته الحكومة البريطانية للإرهابيين في سورية ولأعمالهم الاجرامية كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في مقال للكاتب راف سانشيز عن شريط فيديو جديد نشره إرهابي بريطاني ودعا فيه البريطانيين المسلمين إلى الانضمام لصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وتنفيذ هجمات إرهابية داخل بريطانيا.
وقال سانشيز في المقال الذي حمل عنوان جهادي بريطاني يدعو إلى هجمات إرهابية في بريطانيا إنه “على عكس الإرهابيين البريطانيين الآخرين الذين ظهروا في أشرطة الفيديو السابقة وهم ملثمون ترك الأخير وجهه مكشوفا وتحدى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في أن يرسل قوات برية بريطانية للقتال ضد تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي بدلا من اللجوء إلى الغارات الجوية البعيدة” مهددا بإعادة الجنود البريطانيين واحدا تلو الآخر في توابيت.
وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأن هذا الفيديو تم تصويره في سورية حيث يعتقد أن أكثر من 500 بريطاني ذهبوا للانضمام للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات تسعى للتعرف بسرعة على هذا الرجل وتعقب شبكته داخل بريطانيا.
ووجه الإرهابي البريطاني رسالته إلى كاميرون قائلا “لو كنت رجلا حقيقيا لأرسلت كل قواتك الخاصة للقتال على الأرض حتى نقتلهم واحدا تلو الآخر لكنك تعلم أن رجالك جبناء”.
ودعا الإرهابي البريطانيين إلى الالتحاق بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق كما حث غير القادرين على السفر على تنفيذ هجمات إرهابية داخل بريطانيا الأمر الذي أثار رعبا داخل البلاد.
بدورها نشرت صحيفة الغارديان تحقيقا للكاتب ستيفن موريس عن مراهقة بريطانية من أصل صومالي تدعى يسرى حسين غادرت بريطانيا والتحقت بالتنظيمات الإرهابية في سورية.
وتنقل الصحيفة عن أقارب يسرى شهاداتهم عن القلق الذي انتابهم إثر اختفائها وكيف أنه بعد عشرة أيام من البحث ابلغتهم شرطة مكافحة الإرهاب أنها قد تكون واحدة من مئات المراهقين الذين تركوا عائلاتهم في الغرب للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية.
وبعد حملة بحث عن يسرى الطالبة في ستي أكاديمي في مدينة برستول البريطانية توصلت الشرطة إلى أنها غادرت البلاد برفقة فتاة أخرى تبلغ من العمر 17 عاما من جنوب لندن لتصلا معا إلى اسطنبول بهدف الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
وخلصت شرطة مكافحة الإرهاب لاحقا إلى أنهما توجهتا إلى سورية وأنهما كانتا على صلة بأشخاص خارج بريطانيا وقد خططتا لسفرهما بشكل دقيق.
وجاء في التحقيق أن اختفاء يسرى بهذا الأسلوب شكل صدمة في المجتمع المحلي بالمنطقة التي تضم أكبر جالية مسلمة في جنوبي غرب البلاد من أصول وعرقيات مختلفة بينهم ما يقدر بنحو 15 ألف شخص من أصول صومالية.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة الغارديان في مقال ثان لها أن ضباط مكافحة الإرهاب في مدينة لندن داهموا مدرسة إسلامية غير مرخصة تعمل في شرق العاصمة لها ارتباطات مع جماعة متطرفة تدعى المهاجرون.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين في وزارة التعليم البريطانية قلقون من احتمال أن تكون المدرسة التي تدعى أكاديمية الصديق “تتخذ من مسالة تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية غطاء وهميا لها”.
وكانت صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت أمس أن بريطانيا قد تقوم بتدريب إرهابيي ما تطلق عليه الولايات المتحدة مسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية لافتة إلى أن الأردن قد يكون أحد مواقع عمليات التدريب المحتملة حيث تمتلك لندن بالفعل فريقا لتدريب الجيش الأردني قد يشكل أحد مواقع البرنامج البريطاني المحتمل لتدريب ما يسمى /المعارضة المعتدلة/ الذين يتواجدون في معسكرات بالأردن ويتلقون الأوامر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي اي ايه.

انظر ايضاً

ديلي تلغراف: البريطانيون يتسابقون إلى تخزين المواد الغذائية وسط ارتفاع كبير في الأسعار

لندن-سانا كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية اليوم أن البريطانيين يتسابقون إلى تخزين المواد الغذائية والأدوية …