الشريط الإخباري

جولة لوزيري الزراعة والمالية في القلمون: دعم أي مشروع من شأنه استقطاب أياد عاملة-فيديو

ريف دمشق-سانا

استعرضت اللجنة الوزارية المصغرة المكلفة تتبع تنفيذ القرارات والمشاريع في محافظة ريف دمشق برئاسة المهندس أحمد القادري وزير الزراعة والإصلاح الزراعي مع مجالس المدن والبلديات في منطقة القلمون آليات تنفيذ القرارات والاجراءات التي اتخذها رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس والفريق الحكومي خلال جولته التفقدية في المنطقة مؤخرا.

وناقشت اللجنة خلال الاجتماع الأفكار والمشاريع التنموية الصغيرة التي يمكن تنفيذها في منطقة القلمون ضمن الخطة الحكومية وحل الصعوبات التي قد تعوق تنفيذ المشاريع داعية رؤساء المجالس إلى تقديم دراسات لإنشاء مشاريع تنموية في كل منطقة بمشاركة المجتمع الأهلي وإدارة أملاك البلديات بطريقة اقتصادية مجدية.

وأكدت اللجنة استعدادها لدعم أي مشروع أو فكرة من شأنها استقطاب أياد عاملة ورفد البلديات برأسمال إضافي يساعد البلدية في تقديم خدمات أفضل للأهالي.

من جهتهم طالب رؤساء المجالس بضرورة متابعة تنفيذ محطة معالجة الصرف الصحي في مدينة النبك وتطوير العمل في منطقة يبرود وريما الصناعيتين وتحفيز المستثمرين واستقطابهم والإسراع بتنفيذ منطقة القلمون الصناعية التي وضع حجر أساسها المهندس خميس خلال جولته الأخيرة في المنطقة واستثمار المساحات الكبيرة من الأراضي التي يملكها مجلس مدينة النبك بطريقة أكثر جدوى من خلال إقامة مشاريع سكنية وتجارية وصناعية.

ودعا وزير الزراعة خلال اللقاء إلى ضرورة سعي رؤساء المجالس المحلية ومديري المؤسسات الخدمية إلى تحقيق شيء ملموس على أرض الواقع وعدم الاكتفاء بالمطالبة ورمي المسؤوليات على الآخر ومتابعة جميع إجراءات المشاريع بشكل شخصي ومباشر لتتمكن الوزارات المعنية من مساعدتهم في تنفيذ مشاريع جاهزة للتنفيذ ومدروسة بشكل جيد ومتجاوزة الكثير من المراحل لافتا إلى استمرار الزيارات واللقاءات الميدانية في المنطقة حتى يتم تلمس نتائج ايجابية على الأرض.

من جانبه أوضح وزير المالية الدكتور مأمون حمدان أن الهدف من هذه الزيارات تشجيع المبادرات الفردية والجماعية لتنفيذ مشاريع تنموية جديدة أو النهوض بالمشاريع الموجودة على أرض الواقع والتفاعل مع المجتمع المحلي وخلق محفزات تستقطب رؤءوس الأموال وتؤءمن فرص عمل وتسهيل إجراءات العمل وتقديم المحفزات.

بدوره أكد محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم أن المشاريع التنموية يجب أن تنمي ذاتها بشكل مستمر وتؤءمن فرص عمل وتستقطب الكثير من المستثمرين وأن تكون لها صفة الديمومة مشيرا إلى أن المحافظة تتمتع بخصوصية لأن مساحتها كبيرة وتتمتع بمناخ مناسب لإقامة مشاريع زراعية وصناعية وتجارية وسياحية وطبية مؤكدا الاستعداد لدعم أي مشروع يحقق الشروط المطلوبة أينما وجد.

وخلال الجولة حضر الوزيران والمحافظ فعاليات ملتقى القلمون الاقتصادي ومغتربيه الثاني حيث عرض الملتقى مجموعة من المشاريع الاقتصادية والتنموية شملت إنشاء وتشغيل واستثمار محطة كهروشمسية في القلمون بكلفة 736ر1 مليار ليرة واخر لتربية المواشي وانتاج الألبان والأجبان وتشغيل واستثمار محطة توليد كهربائية باستخدام نفايات الحيوانات من خلال تحويلها إلى غاز طبيعي والاستفادة من جميع مخلفات هذه المحطة كالأسمدة والمياه الصالحة للزراعة للتطوير العقاري في المنطقة جميعها ستنشأ بطريقة حديثة ومتطورة وتراعي الاشتراطات البيئية.

نائب رئيس مجلس الأمناء في جامعة القلمون الخاصة الدكتور سليم دعبول أكد في تصريح صحفي ان المنطقة بأمس الحاجة لمثل هذه المشاريع موضحا أنه سيتم العمل بالتعاون مع مختلف الجهات لتنفيذها لأنها ستحقق قيمة مضافة للصناعة السورية.

حضر الاجتماع عدد من أعضاء مجلس الشعب ممثلين عن المنطقة وفعاليات رسمية واقتصادية وشعبية وبعض مديري المؤءسسات الخدمية في المحافظة.

سفيرة اسماعيل

انظر ايضاً

كرز قرية المشرفة في منطقة القلمون.. أفضل أنواع الكرز المخصصة للتصدير