الشريط الإخباري

الحركة التصحيحية والمشروع القومي العربي في ملتقى البعث للحوار بحلب

حلب-سانا

أكد المشاركون في ملتقى البعث للحوار الذي أقامه فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم بعنوان “الحركة التصحيحية والمشروع القومي العربي” أهمية الحفاظ على منجزات الحركة التصحيحية من خلال تكاتف العرب في مواجهة المشاريع الاستعمارية بالمنطقة.

ولفت مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية الدكتور علي دياب الى أن المشروع القومي العربي كان ولا يزال من أولويات الحركة التصحيحية وأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وقال “سورية منذ سبعينيات القرن الماضي تواجه المخطط الأمريكي الصهيوني الرجعي والأنظمة العربية المتواطئة معه عبر تشكيل حلف مقاوم لهذه المشاريع والمخططات”.

وأشار دياب الى أن ما نراه اليوم من حرب إرهابية على سورية أظهر جليا الاصطفاف الدولي لمحور المقاومة من جهة ومحور داعمي الشر والإرهاب العالمي من جهة أخرى وقال “على العرب أن يصحوا من غفلتهم لأن القومية العربية حالة حضارية تستوعب كل المكونات وعلينا كسوريين العمل من أجل الأمة العربية”.

وأشار المدرس في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية الدكتور سليم بركات إلى مراحل تطور الفكر القومي العربي وضرورة مقاومة المشروع الإرهابي والفوضى الخلاقة من خلال التكاتف والتلاحم والوقوف صفا واحدا كعرب في خندق المقاومة ضد المشاريع الاستعمارية بالمنطقة.

وأكد أمين فرع حلب لحزب البعث فاضل نجار أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد عملت من أجل إقامة الوحدة العربية ومواجهة المشاريع الاستعمارية واستعادة الأراضي العربية المحتلة وخاصة فلسطين مبينا أن الحرب التي تشن على سورية هي ضمن المشروع الأمريكي الصهيوني الذي تعمل عليه الصهيونية العالمية منذ عقود.

حضر فعاليات الملتقى الذي اغني بالعديد من مداخلات الحضور محافظ حلب حسين دياب وأعضاء قيادة فرع حلب لحزب البعث ورئيس مجلس المحافظة ومهتمون.