الشريط الإخباري

الغارديان: علاقة ابن سلمان وكوشنر تشكل مزيجا خطيرا على المنطقة

لندن-سانا

أكدت صحيفة الغارديان البريطانية أن العلاقة بين محمد بن سلمان ولي عهد نظام بني سعود وغاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكل “مزيجا خطيرا” فاقم الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وكان ترامب تجاهل خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض العلاقة الوثيقة التي تربط النظام السعودي بالتنظيمات الإرهابية بما فيها “داعش” وقام بتوقيع صفقات لبيع الأسلحة إلى النظام السعودي بعشرات المليارات من الدولارات لدعم الخزينة الأمريكية.

وجاء في تحليل صحفي نشرته الصحيفة اللندنية أن كوشنر زار السعودية للمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري حيث تشير المعلومات إلى أنه أجرى هناك مباحثات مع ابن سلمان الذي باشر عقبها “أعمال تطهير” في صفوف خصومه وأطلق “انقلابا صامتا” في لبنان كما فرضت القوات السعودية حصارا على الموانئ اليمنية في ظل صمت البيت الأبيض تجاه هذه الأحداث واكتفاء ترامب بنشر تغريدة على تويتر تؤيد “أعمال التطهير” التي قام بها ابن سلمان.

وكان المغرد السعودي المعروف باسم مجتهد أكد مؤخرا أن ما يجري داخل النظام السعودي انقلاب يقوده ابن سلمان بهدف تصفية خصومه من الأمراء ورجال الأعمال وسرقة أموالهم ونقلها إلى حساباته وليس حملة ضد الفساد كما يزعم ابن سلمان ووسائل الإعلام الممولة منه.

وأشارت الصحيفة إلى أن كوشنر ساهم جزئيا بالتمهيد للزيارة الخارجية الأولى لترامب إلى السعودية بالذات لافتة الى ان الاتصالات بين كوشنر وابن سلمان تثير قلقا في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين.

ويقدم النظام السعودي الذي يرتبط بعلاقة تبعية للولايات المتحدة مبالغ طائلة مقابل صفقات سلاح يبرمها معها لاستمرار بقائه والتي ينفقها في عمليات قمعية ضد شعبه أو في تخريب دول الجوار وخاصة العدوان الذي يقوده على الشعب اليمني وتغض واشنطن الطرف عنه إضافة إلى منحه الشركات الأمريكية النصيب الأكبر للسيطرة على عمليات إنتاج الثروة النفطية الهائلة التي تملكها السعودية.