الشريط الإخباري

ورشات عمل حول مواجهة التطبيع ضمن الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي-فيديو

دمشق-سانا

واصل المشاركون في الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني فعاليات اليوم الثاني من الملتقى موزعين ضمن أربع ورشات عمل حول مواجهة التطبيع والإعلام والشباب والمنظمات والنقابات المهنية.

وتركزت مداخلات المشاركين في ورشة عمل “مواجهة التطبيع” حول أشكال المقاطعة التي يجب العمل عليها والمتمثلة بالمقاطعة الاقتصادية للشركات التي تدعم الكيان الصهيوني وشركاته والمقاطعة الفنية للفنانين الذين زاروا الكيان الصهيوني أو أقاموا حفلاتهم فيه والمقاطعة الثقافية والأكاديمية للمؤسسات الضالعة بقمع الشعب الفلسطيني من خلال نشرها روايات كاذبة عن “ديمقراطية اسرائيل” إضافة إلى كل أشكال المقاطعة التي تسهم بعدم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الغاصب ودعم حركة المقاطعة ومناهضة التطبيع الموجودة في المنطقة والتي تزداد اتساعاً عربياً وعالمياً.

وتناول المشاركون في ورشة عمل “الإعلام” عدداً من القضايا التي تسهم بوضع استراتيجية إعلامية للملتقى ومنها تركيز الإعلام العربي على المرحلة الجديدة التي دخلها الصراع الدولي ومراحل الصراع والصدامات الحاصلة والتي نشط بسببها ما يسمى “حلف الشرق الأوسط الجديد” وتوضيح هدف هذا الحلف الساعي إلى تصفية القضية الفلسطينية بالإضافة إلى العمل على نشر الدراسات والمقالات التحليلية العربية والأجنبية والعالمية عن القضايا السابقة.

بدورهم أكد المشاركون في ورشة عمل “الشباب” على مواجهة الغزو الفكري والاستهداف الذي تمارسه دول الاستعمار على عقول الشباب العربي ما يستدعي بذل جهود مضاعفة لاستنهاض هذه العقول وتنشيط ذاكرة الشباب خاصة بالأحداث التاريخية التي يحاول البعض طمسها مشيرين إلى ضرورة تشكيل لجان متابعة لما يتفق عليه الشباب العربي في الملتقى ودعم أنشطتهم وحملاتهم التي ينشرونها على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الحروب في المنطقة وأهمية إقامة مخيمات ومعسكرات تجمع الشباب العربي من عدة دول لترسيخ التعايش المشترك وتزويدهم بندوات ثقافية توعوية مقترحين إعداد “اجندة للتأريخ” تتضمن أهم المناسبات العربية التاريخية.

من جهتهم اعتبر المشاركون في ورشة عمل “النقابات المهنية” أن اهمال بناء المجتمع العمالي العربي يؤثر سلباً على مشروع مواجهة قوى الصهيونية لأن المجتمع العمالي يشكل مصدر قوة أساسيا في هذه المعركة ولا بد من تحصينه وتأمين بيئة حاضنة وداعمة له والاستفادة من قوة الطبقة المنتجة مؤكدين على ضرورة التركيز الاعلامي على دور العمال والحركة النقابية وطنياً وعربياً وتأمين آليات تطوير التضامن النقابي في مواجهة التحدي ضد المشروع الصهيوني.

وكان الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي بدأ فعالياته يوم أمس بمشاركة قوى وأحزاب وشخصيات وطنية من سورية ولبنان وفلسطين واليمن والأردن ومصر والعراق والجزائر والبحرين وموريتانيا.

انظر ايضاً

ورشات عمل حول مواجهة التطبيع ضمن الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي