الشريط الإخباري

أعضاء من مجلس الشعب وشخصيات مصرية يؤكدون على عودة العلاقات بين سورية ومصر: البلدان يواجهان عدوا واحدا

دمشق-ساناط

تركز لقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب مع وفد الحملة الشعبية لعودة العلاقة المصرية السورية اليوم على بحث إعادة العلاقات بين البلدين وتفعيل دور مصر لتعود إلى دورها الطبيعي في الدفاع عن القضايا الأساسية للأمة.

وتم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون وتطوير العلاقات ولا سيما أن العلاقات بين البلدين لم تنقطع على المستوى الشعبي وهما يواجهان عدوا واحدا.

وعبر عضو مجلس الشعب نائب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية المصرية نضال حميدي عن أمله بأن تكون العلاقات جيدة ووطيدة بين الحكومتين وترتقي إلى مستوى العلاقة بين الشعبين معتبرا أن “المطلوب من مصر هو عودتها إلى دورها الرائد”.

من جانبها أشارت عضو مجلس الشعب جانسيت قازان إلى أنه رغم أن العلاقات بين سورية ومصر مرت بمرحلة حرجة في فترة ما إلا أن التعويل دائما كان على الشعوب لأنها القادرة على إعادة العلاقات إلى طريق الصواب مؤكدة أهمية التواصل على المستوى الشعبي وبين البرلمانيين في البلدين.

ولفتت قازان إلى اقتراب انتصار سورية على الإرهاب في ظل الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري داعية إلى تضافر الجهود والتعاون للتخلص من آفة الإرهاب.

من جهته رئيس الوفد وأمين الشؤون السياسية في الحزب الناصري الدكتور محمد سيد أحمد أكد إيمان الحزب الذي يمثله بالوحدة معبرا عن أمله بأن تعود العلاقات بين سورية ومصر إلى ما كانت عليه ولا سيما أن العلاقات بينهما لم تنقطع بل تم تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مشيرا إلى رغبة عدد من البرلمانيين المصريين بزيارة سورية.

وحول الحملة الشعبية لعودة العلاقات بين سورية ومصر أوضح سيد أحمد أنها تضمنت إصدار بيان وقعت عليه 500 شخصية سياسية وثقافية واجتماعية وبرلمانية مصرية بهدف إعادة العلاقات الدبلوماسية بين سورية ومصر والتنسيق مع الدولة السورية لمكافحة الإرهاب التكفيري وإعادة تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين مؤكدا أن القيادة والجيش والشعب السوري بصمودهم وحربهم ضد الإرهاب يدافعون عن شرف وكرامة الأمة العربية كلها.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency