13 فناناً سورياً مغترباً يعرضون (رؤى فنانين من سورية) في كندا

مونتريال-سانا

يحتفي متحف الفنانين والحرفيين في مدينة سان لوران بمقاطعة كيبيك الكندية حالياً بأعمال ثلاثة عشر فنانا وفنانة من المغتربين السوريين من خلال معرض بعنوان “رؤى فنانين من سورية” والذي ينظمه المركز الثقافي السوري بكندا.

المعرض الذي يشهد إقبالا وحفاوة كبيرين من الأوساط الثقافية والفنية الكندية يضم أعمالا فنية تنوعت بين اللوحة الزيتية والمنحوتة بخامات وتقنيات مختلفة و بمواضيع متعددة غلب عليها الطابع التراثي والتاريخي المرتبط بالوطن والأرض والإنسان الى جانب الأعمال المعاصرة.

وحول المعرض قال نبيل بيتنجانة مدير المركز الثقافي السوري في كندا في تصريح لسانا “المعرض مناسبة ليتعرف الجمهور الكندي على التعابير و المكنونات الفنية و الحرفية للفنانين من أبناء الجالية السورية في مقاطعة كيبيك خاصة انه يأتي متزامنا مع الذكرى ال 375 لعيد مدينة مونتريال” مشيرا إلى أن المعرض يستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر القادم.

وأضاف بيتنجانة أن المركز الثقافي السوري هيئة أهلية غير ربحية و كل العاملين فيه من المتطوعين الذين يأخذون على عاتقهم المساهمة بنشر والتعريف بالثقافة السورية .

وعن رسالة المعرض قالت إحدى المشاركات التشكيلية رندة حجازي “المعرض يعبر عن حضارة الشعب السوري العريقة وقدرتنا على نشر الثقافة والفن والسلام في أي مكان نتواجد فيه من العالم فنحن بناة حضارة ودعاة سلام”.

وأضافت حجازي التي شاركت بثلاثة أعمال زيتية بحجم كبير من جديد إنتاجها الفني جسدت عبرها الحضارة السورية والرافدية القديمة من خلال تصوير تمثال زنوبيا و مدينة اوغاريت و تمثال نبوخذ نصر “هذه الأعمال جزء من مجموعة أعمال سأعرضها في بيروت مطلع العام القادم وهي تجربة أردت منها التعريف بالثقافة والحضارة السورية القديمة بما تحمله من عراقة تاريخية”.

شارك في المعرض كل من الفنانين هلا أبيض وهلا بيطار وعبود حسكور ورباب عبود ورنده حجازي وروك ارتين ويالا شابا وبيكي وداني أسود والسا مارديروسيان وناهد كوسا وسيما حامض و بشرى مصطفى.

محمد سمير طحان