S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية- سانا
أكد المشاركون في ندوة الثلاثاء الاقتصادي التي أقامها فرع جمعية العلوم الاقتصادية باللاذقية في المركز الثقافي العربي في مدينة جبلة اليوم حول “نعكاسات الأزمة على الأجور والتكاليف المعيشية” ضرورة ضبط حركة السوق والأسعار من خلال تدخل الجهات المعنية وتعزيز قيمة الليرة السورية بما يواكب الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب.
وأشار رئيس فرع الجمعية الدكتور “سنان علي ديب” إلى أهمية الندوة في تسليط الضوء على ما يعانيه المواطن من أعباء اقتصادية جراء الأزمة وضرورة إيجاد حلول جزئية تدريجية للتخفيف منها من خلال بعض الرؤى والاقتراحات المتمثلة بزيادة الأجور وتقديم المنح وزيادة المعونات للمتضررين .
وأكد “ديب” على ضرورة توفير الأسس اللازمة للانطلاقة الاقتصادية وزيادة الطاقات الانتاجية وخاصة الزراعية والصناعية وتكافل جميع الجهود من قبل
جميع المؤسسات والقضاء على ملامح الفوضى.
من جهته رأى “عبد الرزاق درجي” عضو المكتب السياسي بالحزب الشيوعي السوري الموحد ضرورة تشخيص الحالة الاقتصادية والاجتماعية ووضع العلاج الملائم لها ولا سيما فيما يتعلق بالرواتب والأجور عبر مكافحة الإرهاب فكريا وسياسيا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا واستئصاله من منابعه وعودة المهجرين والكفاءات العلمية والخبرات إلى الوطن ومحاربة الفساد وبناء المؤسسات ومراجعة الأسلوب الضريبي.
بدوره أشار “محمد فاتح بابللي” من الحزب الديمقراطي السوري إلى ضرورة تشجيع الصناعات الأولية لوجود الكفاءات المحلية في هذا المجال بشكل يعود بالنفع على المواطنين وتحسين مستوى معيشته.
في حين أوضح الاقتصادي “عمر حاج إبراهيم” أن وضع الرواتب والأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة يجب أن يكون مبنيا على أسس منطقية ومعرفة كيفية تأمين احتياجات المواطنين ولا سيما الأساسية منها.
