معرض الباسل للابداع والاختراع يواصل فعالياته … والمخترعون يطالبون بتبني اختراعاتهم وابتكاراتهم

دمشق -سانا

تستمر لليوم الثالث على التوالي فعاليات معرض الباسل للإبداع والاختراع الثامن عشر الذي يقام على أرض مدينة المعارض بالتزامن مع معرض دمشق الدولي تحت شعار الإبداع في الإعمار.

وأعرب عدد من المشاركين في المعرض عن تقديرهم للجهود والتسهيلات التي قدمتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والوزارات والهيئات والمنظمات الأخرى والترتيبات والإجراءات التي تم اتخاذها لإنجاح فعاليات معرض الباسل للإبداع والاختراع مؤكدين أهمية تبني اختراعاتهم وابتكاراتهم واحتضانهم من قبل الوزارات والمؤسسات والفعاليات الصناعية والاقتصادية لاستثمارها بالشكل الأمثل الذي يعود بالنفع على بلدهم سورية ويسهم بدعم الاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة.

ويشارك المخترع عبد اللطيف شيخ في المعرض باختراعين الأول جهاز رياضي لبناء الأجسام ينوب عن النادي الرياضي ويقوم بتمرين جميع عضلات الجسم بشكل كامل وبفعالية أكثر من أجهزة النوادي الرياضية التقليدية معتمدا في اختراعه على دمج المعلومات الرياضية مع المعلومات الفيزيائية كما يتم استخدامه في بعض المعالجات الفيزيائية والثاني عبارة عن محرك يعمل بدون وقود حيث يستثمر قانون الجاذبية ويعتمد على كتلة وزن تتوضع في أحد
أجزاء الاختراع ويؤمن حركة للمحرك بشكل مجاني ودائم.

وأكد المخترع “شيخ ” أنه يسعى لوضع اسم سورية على اختراعه والاستفادة منه وأنه بالمثابرة والإصرار نصل إلى ما قد يكون أبعد من المستحيل.

وتشارك الشركة العامة للطرق والجسور في معرض الباسل بابتكارها استخدام القالب المنزلق في بناء الأبراج السكنية حيث أوضح المهندس “خالد القلع” مدير المشروع أن القالب تم تصميمه وتنفيذه بأيدي وخبرات ومعدات فنيي ومهندسي الشركة كما تم اختباره ببناء برج سكني مكون من 14 طابق خلال 14 يوم في منطقة الديماس بريف دمشق بعد أن تم اختبار عوامل السلامة والأمان في هذا البرج والتأكد من سلامته وملائمته للبناء السكني.

وأشار المهندس “القلع” إلى الدور الهام الذي سيلعبه القالب المنزلق في مرحلة إعادة الإعمار من حيث اختصار الزمن بشكل كبير جداً مؤكداً أن الغاية من المشاركة في معرض الباسل هي أن يرى السوريون والعالم أننا نمتلك تقنيات وبأيد سورية وقادرون على تطويرها والاستفادة منها بالخبرات الموجودة.

من جانبها ذكرت الدكتورة “فاطمة الصالح ” من كلية الهندسة المدنية في جامعة حلب أنها توصلت والدكتور “عبد الحكيم بنود” ومجموعة أخرى من المهندسين في الجامعة إلى ابتكار طريقة جديدة لتدوير الأنقاض والاستفادة منها في تصنيع مواد جاهزة للبناء لم يسبق التوصل إليها مثل البيتون النفوذ الذي يتم تصنيعه من بقايا الركام والإنقاض ويمكن استخدامه في عمليه رصف الشوارع والطرقات دون الحاجة إلى تمديد شبكات تصريف المياه الزائدة من الأمطار كون البيتون يسمح بنفاذ المياه ووصولها إلى المياه الجوفية.

وأوضحت أن من الطرق الجديدة المبتكرة حجارة للإكساء الخارجي للبناء تتمتع بعوامل عزل حراري وذات مقاومات ممتازة تعمل على توفير الوقود والطاقة في المنزل خلال عمليه التدفئة والتبريد واستثمار طريقة النمذجة لصناعة مادة عزل مائي من الفلير المستخرج من الأنقاض وبتكلفة “1900” ليرة سورية للمتر المربع بينما تصل تكلفة المتر المربع المستورد منه “7000” ليرة سورية مبينة أنه يمكن استخدام الأنقاض واستخراج طيف واسع من المواد باستخدام طرق علمية وبتوفير مادي كبير ودون الحاجة لاستيراد الخبرات أو المواد وبشكل يؤءمن فرص عمل لذوي الشهداء من خلال الورشات الصغيرة التي تعمل في استخراج وإعادة تدوير هذه الأنقاض.

ومن العراق الشقيق يشارك الدكتور “عدنان حكمت” باختراعه مرهم لعلاج آلام التشنجات والمفاصل التي يعانيها الناس ومن مركبات طبيعية ومرهم أخر للقضاء على البكتيريا المسببة للغرغرينا خصوصا عند مرضى السكري وحماية القدم من القطع وباختراعه مبيد للقضاء على زهرة آفة النيل التي يعاني منها دول حوض النيل والعراق .

وأعرب الدكتور “حكمت” عن أمله بقيام تعاون مشترك بين سورية والعراق في مجال الأبحاث العلمية وتطوير الاختراعات والابتكارات واستثمارها بأفضل شكل ليستفيد منها الشعبان الشقيقان.

هذا وسيقام يوم الخميس القادم حفل تكريم للمخترعين وتوزيع الجوائز المالية والعينية على الفائزين وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency