الشريط الإخباري

مستحاثة البليزوصور ومحطة متنقلة للوقود بالإضافة لخدمات البطاقة الذكية.. أبرز معروضات جناح وزارة النفط في معرض دمشق الدولي- فيديو

دمشق-سانا

تعددت معروضات جناح وزارة النفط والثروة المعدنية في معرض دمشق الدولي بدورته التاسعة والخمسين حيث حازت مستحاثة البليزوصور على اهتمام الزوار وخاصة أنها الأولى من نوعها في تاريخ سورية الجيولوجي وتعود بحسب الدكتور في علم الجيولوجيا محمد خالد يزبك لحيوان بحري سابح يعود عمره لما بين 66-85 مليون سنة وكان يعيش في البحار مبينا أن المستحاثة اكتشفت في تدمر أثناء التنقيب وتظهر 59 فقرة عائدة لهذا الحيوان ويبلغ طوله نحو 6 أمتار.

وعما يعرضه قسم مؤسسة الجيولوجيا في الجناح أشارت الجيولوجية نور ناصر الدين إلى أن المعروضات تشمل منتجات من ثروات معدنية ورخام إضافة لبعض العينات الخام والفوسفات وبعض الأعمال واللوحات الفنية الفسيفسائية التي استخدم فيها أحجار رخام وبازلت بالإضافة لعرضها مجسم لمقلع وآخر لمعمل فوسفات.

ويعرض قسم المؤسسة العامة للتكرير والتوزيع مجسما لمحطة وقود متنقلة سهلة النقل والتركيب والتشغيل وهي عبارة عن كبين معدني مزود بخزان وقود سعته تتراوح ما بين 25 حتى 75 ألف لتر مزودة بمضخة وقود مزدوجة قابلة للعمل على البطاقة الذكية ومجموعة توليد طاقة وجهاز إنارة يعمل بالطاقة الشمسية وعن باقي معروضات القسم بين معاون مدير عام شركة محروقات المهندس عيسى عيسى أنها تتضمن مجسما لمصفاة حمص وآخر لمصفاة بانياس ومجسمين لمستودع بترولي ووحدة تعبئة إسطوانات ومخططا توضيحيا لعملية تكرير النفط الخام وعينات من منتجات المصافي من المشتقات النفطية وقطعا تبديلية تم تصنيعها محليا بأيد سورية نظرا لعدم إمكانية توريد قطع التبديل.

المؤسسة العامة للنفط شاركت بمعروضات لمجسمات حفارة سطحية ووحدة إنتاج نفط سطحية ومجسم لمعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى وآخر للشركة السورية لنقل النفط ووحدات انتاج ضخ الغاز ومستودعات بترولية في مصب نفطي وبدلة اقتحام حرائق حيث شارك العاملون لدى الشركة في إطفاء الآبار التي أشعلها تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأوضح معاون مدير الاستكشاف والتنمية في المؤسسة المهندس فرحات عبد الله أن الهدف من المشاركة هو التعريف بآلية سير إنتاج النفط والغاز ويتضمن الجناح عرضا للخارطة الاستثمارية ومجسما لحفارة وجهاز حفر يستخدم في عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الوسطى بالإضافة لعرض عينات من حقل الطيانة بدير الزور فيما شرحت المهندسة نور سوسلي أن المجسمات الأخرى تعود لمحطة أبو رباح الغازية ومحطة فصل الغاز والتحلية ومحطة التبريد ووحدات الترحيل وخزانات مكثفات.

وبدوره أشار المهندس عزيز دحوش إلى أنه يتم على إحدى الشاشات في الجناح عرض فيلم عن حرائق الآبار التي تسبب بها تنظيم “داعش” الإرهابي في شركة حيان للنفط بمنطقة تدمر حيث تم إطفاء الحرائق بجهود الكوادر الوطنية وإعادتها للإنتاج.

رئيس الدائرة الفنية في المؤسسة المهندس عبد المسيح عزيزبين أن هناك نموذجا لبعض المعدات الموجودة بخزانات بانياس ويظهر المجسم 23 خزانا للخام الخفيف الفائض من أجل التصدير و4 خزانات أخرى خاصة بشركة محروقات وخطوط نقل النفط تابعة لشركتي الفرات ودير الزور للنفط.

ويمكن للزائر أن يطلع في الجناح على مشروع البطاقة الذكية الذي يعتمد توزيع المشتقات النفطية على الآليات والعائلات بشكل مؤتمت.. حيث أوضح معاون المدير التنفيذي في شركة تكامل المنفذة للمشروع جول اليان أن المشروع بدأ في محافظة السويداء عبر توزيع 64 ألف بطاقة على جميع آليات المحافظة وهناك 101 محطة مؤءتمتة ولا يتم التزود بالبنزين أو المازوت فيها إلا عن طريق البطاقة الذكية مشيرا إلى أنه تم في دمشق تشغيل 20 مركزا للبطاقة الذكية ويتم العمل لزيادتها إلى 40 مركزا كما تم في طرطوس توزيع 7000 بطاقة عائلية لتوزيع المشتقات النفطية على العائلات وأن إطلاق المشروع سيؤمن 3000 فرصة عمل خاصة بجرحى الجيش السوري.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency