الشريط الإخباري

الوزير حيدر يلتقي أهالي منطقة دبسي عفنان بريف الرقة: الباب مفتوح أمام كل من ضل الطريق للعودة إلى حضن الوطن- فيديو

حلب-سانا

أكد الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية خلال اللقاء الجماهيري الحاشد الذي عقد اليوم في بلدة دبسي عفنان بريف الرقة أن “عدد المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم في مختلف المحافظات خلال الفترة الماضية زاد عن 100 ألف مواطن ومواطنة وأن الباب ما زال مفتوحا لعودة كل شخص أخطأ أو ضل الطريق للاستفادة من مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد”.

ولفت حيدر إلى أن”الدولة عندما تسامح وتعفو عن أبنائها الذين ضلوا الطريق أنما هو عفو الدولة القوية والحريصة على كل أبنائها” مبينا “أن سورية وطن غير قابل للتقسيم وشعبها بما يمتاز من وعي وتجذر بالأرض لا يمكن أن يتفكك أو أن يتجزأ لأنه نسيج واحد وهو شعب عريق وحضارته تمتد لأكثر من 10 آلاف عام “.

ونوه الوزير حيدر إلى أن “زيارته إلى هذه البلدة تأتي بهدف نقل تهنئة الحكومة مجتمعة لأبطال الجيش العربي السوري والقوات الرديفة بهذا الانتصار الذي يأتي استكمالاً لما تحقق من انتصارات على كامل جغرافية الوطن والتي تمهد للنصر الشامل على الإرهاب وداعميه وتطهير أرض سورية من رجسه وتأكيد حرصها على توفير كل مستلزمات أهلها وتأمين الخدمات لهم بما يكفل عودة نبض الحياة الطبيعية لهذه المنطقة ولكل بقعة يطهرها الجيش من رجس الإرهاب”.

وأشار الوزير حيدر إلى أن “هدف اللقاء مع الأهالي العائدين لقراهم ومنازلهم هو الاطلاع على واقعهم وتلبية احتياجاتهم الخدمية والمعيشية “داعيا الأهالي الى التعاون مع الوزارة لتحقيق المزيد من المصالحات على أرض الواقع والتواصل مع باقي اهالي بلدة دبسي عفنان والمناطق المحيطة بها للعودة إلى بيوتهم وممارسة حياتهم الطبيعية.

وأكد الوزير حيدر “الاستعداد التام لتسوية أوضاع كل من لم تتلطخ أيديهم بالدم السوري” موضحا أنه” سيتم تشكيل لجنة للمصالحة في محافظة الرقة أسوة بباقي المحافظات لمتابعة كل القضايا المتعلقة بملف المصالحة”.

من جانبه بين محافظ الرقة تكليفا عبد خالد الحمود “أن 836 عائلة عادت حتى الآن لمنطقة دبسي عفنان ومحيطها والمحافظة تحرص على تقديم كل التسهيلات للأهالي وتسريع عودتهم لبيوتهم إلى جانب العمل على إعادة تفعيل مختلف دوائر الدولة في البلدة وتأمين احتياجات الأهالي حيث تم تفعيل عدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية والعمل مستمر في هذا الاطار لخدمة الأهالي العائدين لقراهم وبلداتهم مع التركيز على الخدمات الأكثر أهمية وضرورة لحياتهم اليومية”.

ونوه الحمود إلى أن “الرقة بكل قراها ومناطقها واهاليها هي ككل المحافظات السورية لم ولن تكون حاضنة للإرهاب والإرهابيين على الاطلاق وستتحرر كل اراضيها عاجلا من رجس الإرهاب وتعود لكنف الدولة بفضل بطولات وتضحيات جيشنا الباسل وتلاحم كل أبناء الوطن معهم”.

من جانبهم عبر أهالي منطقة دبسي عفنان ومحيطها عن سعادتهم الكبيرة لخلاصهم من الإرهاب مشيرين الى انهم سارعوا بالعودة إلى بيوتهم فور تطهير نطقتهم من الإرهاب وطالبوا بالعمل على استكمال توفير الخدمات لمنطقتهم كتأمين الكهرباء والمياه والاتصالات وإعادة ترميم وإصلاح المدارس لعودة الأطفال إلى مقاعد الدراسة التي حرمهم منها الإرهاب لسنوات وتركزت مطالب الأهالي على الإسراع بصرف التعويضات للمتضررين جراء الإرهاب وتفعيل مجلس مدينة دبسي عفنان ورفده بمستلزمات وآليات العمل وإعادة تشغيل الأفران وتأمين المشتقات النفطية وتوجيه المؤسسة السورية للتجارة لتوفير المواد الغذائية والتموينية لهم عبر السيارات الجوالة ومنح الأهالي مساعدات إغاثية وصيانة الطرقات التي تخدم المنطقة وتربطها بباقي المناطق ودعم مربي الثروة الحيوانية وتأمين مستلزمات القطاع الزراعي وتسوية أوضاع الموظفين الذين لم يستطيعوا الالتحاق بدوائرهم خلال الفترة الماضية بسبب منع الإرهابيين لهم.

وأوضح المهندس محمود الموسى مدير مياه الرقة أن “الإرهاب قد الحق أضرارا جسيمة بكل مكونات الشبكة المائية في المنطقة وقد تم تقييم الأضرار وبإشراف وبتنفيذ خطة طوارئ تتضمن تركيب خزانات ومناهل مياه في المنطقة وسيتم تعبئة الخزانات بواسطة الصهاريج على أن تعقبها المرحلة الثانية من العمل وتتضمن تأهيل مكونات الشبكة وتأمين تجهيزات عوضا عن التي تمت سرقتها من الإرهابيين “.

فيما أشار علي الفياض مدير زراعة الرقة إلى أن مساحة الأراضي الزراعية في دبسي عفنان تجاوز 10 آلاف هكتار من الأراضي الخصبة والمروية التي كانت تزرع بمختلف المحاصيل” مبينا أن مشروع الري المغذي للمنطقة قد تضرر بشكل كبير والعمل جار لإعادة إصلاحه بهدف إعادة ضخ المياه للأراضي الزراعية لتمكين الفلاحين من زراعتها واستثمارها مجددا.

بدوره بين المهندس عبد الله العليص مدير الخدمات الفنية بالرقة إلى أن العمل جار لدراسة مختلف الطرق التي تخدم منطقة دبسي عفنان ومحيطها لإعادة تأهيلها بما يخدم الأهالي.

وفي لقاء لمراسل سانا مع أهالي بلدة دبسي عفنان وجهوا التحية لأبطال الجيش العربي السوري والقوات الرديفة لما قدموه من تضحيات جسيمة لتطهير مناطقهم من الإرهاب مشيرين الى انهم عانوا كثيرا من الإرهابيين الذين مارسوا بحقهم مختلف الجرائم وهجرهم من قراهم وسرق ارزاقهم وأموالهم.

وأكد الأهالي أنهم كانوا على ثقة مطلقة بأن الجيش العربي السوري سيخلصهم من الإرهاب وهو ما تحقق موضحين أن “أكثر من 100 شخص من أهالي منطقة دبسي عفنان التحقوا طواعية بمعسكر تدريبي ليكونوا رديفا للجيش العربي السوري و يساهموا في تحرير باقي مناطق الرقة”.

شارك في اللقاء عبد الله الموسى عضو قيادة فرع الرقة للحزب وعدد من المعنيين.


تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الوزير حيدر أمام مجلس الشعب: يجب التعامل مع ملف المختطفين بهدوء لمعرفة مصيرهم

دمشق-سانا ناقش أعضاء مجلس الشعب في جلسته الرابعة من الدورة العادية السابعة للدور التشريعي الثاني …