أهالي السفيرة يطالبون بتأهيل قنوات جر المياه وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي وتسويق محصول البندورة

حلب-سانا

اطلع وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري ووزير الموارد المائية المهندس نبيل الحسن اليوم على واقع العمل في مشاريع إرواء الريف الشرقي لمحافظة حلب وأعمال صيانة محطات الضخ الرئيسية للري ومياه الشرب.

وشملت الجولة محطة ضخ البابيري التي تضم 14 مضخة لإرواء سهول حلب الشرقية في مناطق “ديرحافر والسفيرة والمهدوم” بمساحة تقدر بـ 35 ألف هكتار إضافة إلى محطة ضخ مياه الشرب في منطقة الخفسة التي تضم نحو 15 مجموعة ضخ تؤمن مياه الشرب لمدينة حلب وريفها بطاقة ضخ يومية تبلغ 630 ألف متر مكعب.

كما شملت الجولة أعمال صيانة شبكة المياه في ديرحافر وتأهيلها وتبديل القساطل وترميم قناة الجر الرئيسة لمياه الفرات إلى حلب وترميم جسر رسم العبود على قناة الجر الرئيسة والأعمال الإنشائية.

وعقب الجولة التقى الوزيران القادري والحسن ومحافظ حلب حسين دياب الأسرة الزراعية والفعاليات الأهلية والرسمية في مدينة السفيرة وذلك في مبنى مجلس المدينة حيث استمعوا الى مطالبهم التي تمحورت حول ضرورة الإسراع بتأهيل وإصلاح قنوات جر المياه إلى السفيرة وإيصال مياه الشرب لبعض أحيائها وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي وأهمها الأسمدة وتخفيض أسعارها وتفعيل عمل المصرف الزراعي وافتتاح مركز لتسويق الحبوب وتخفيض أسعار المواد العلفية والإسهام بتسويق محصول البندورة وتعويض الفلاحين المتضررين من الاعتداءات الإرهابية وتأمين مادة المازوت.

وأكد وزير الزراعة أن الحكومة تبذل الجهود لتقديم الخدمات للفلاحين وتوفير مستلزمات الإنتاج لتنفيذ الخطط الزراعية المقررة من خلال تأمين الأسمدة الزراعية حيث تم استيراد 93 ألف طن من السماد الزراعي لهذا العام وتوزيعها على الفلاحين إضافة إلى السعي لتوفير مياه الري للأراضي الزراعية لإرواء مساحة 70 ألف هكتار بحلب وتأمين المقننات العلفية بأسعار مخفضة خلال المرحلة القادمة لافتا إلى أن الوزارة تعنى بالحفاظ على الثروة الحيوانية ودعمها من خلال العمل على استيراد 8 آلاف بقرة وتوزيعها على الفلاحين والمربين بقروض ميسرة وعبر الجمعيات والروابط الفلاحية.

وبين وزير الموارد المائية أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات لإعادة صيانة وتأهيل محطة البابيري التي أصبحت جاهزة فنيا للعمل وبحاجة لتأمين خطوط الكهرباء إليها ووصلها بالسدود لضخ المياه إضافة إلى إبرام العقود اللازمة مع الشركات والمؤسسات المعنية لإعادة تأهيل أقنية الري وتوريد واستبدال الخطوط المتضررة منها كاشفا أن هناك 20 موقعا سيتم صيانته بكلفة 33 مليون ليرة وأن الوزارة تعمل حاليا لإعداد الجداول المطلوبة لإعفاء المزارعين والفلاحين من الرسوم المفروضة على الري للعامين 2016-2017.

واستعرض محافظ حلب الإجراءات التي تم اتخاذها لإعادة الفلاحين والمزارعين إلى قراهم وبلداتهم التي تم إعادة الأمن والاستقرار إليها وإعداد الدراسات اللازمة عبر الوحدات الإدارية لتلبية متطلبات الفلاحين وتوفير مستلزمات الإنتاج بهدف تحقيق الخطة الزراعية الموضوعة وتنفيذها للموسم القادم.

ودعا قائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشلي الفلاحين في القرى والبلدات المتضررة الى تنظيم الضبوط اللازمة وفق القوانين والتعليمات الصادرة حول الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم جراء الاعتداءات الإرهابية مبديا الحرص على توفير الأمان في قرى وبلدات الريف لتمكين الفلاحين من معاودة عملهم الزراعي.

حضر اللقاء أوريا حاج أحمد عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي وعبدو العلي رئيس اتحاد الفلاحين بحلب والمديرون المعنيون بالشأن الزراعي في المحافظة.

وعقب اللقاء اطلع الوزيران على واقع بناء خزان تجميع المياه في منطقة الفيض بمدينة حلب لتخزين ألف متر مكعب من المياه وضخها لخزان تشرين ووصلها بالشبكة العامة بكلفة تقديرية تبلغ 200 مليون ليرة من أصل الخطة المقررة لبناء عشرة خزانات بحلب.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency