الشريط الإخباري

المئات من قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى

القدس المحتلة-طهران-سانا

اقتحم المئات من قوات الاحتلال والمستوطنين الاسرائيليين مجددا اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك في اطار الانتهاكات والاعتداءات التي تستهدف المسجد والمصلين الفلسطينيين منذ عدة أيام.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن “قائد شرطة الاحتلال روني الشيخ برفقة عدد من عناصره اقتحموا المسجد الاقصى من باب الأسباط فيما اقتحم نحو 300 عنصر من قوات الاحتلال ومستوطنون المسجد من باب المغاربة”.

وكانت قوات الاحتلال شرعت صباح اليوم بطرد وإبعاد موظفي الأوقاف وعشرات من المعتصمين فى الشارع الرئيسى قرب الحي الأفريقي المؤدي إلى المسجد الأقصى من جهة باب الناظر -المجلس- كما منعت المعتصمين من الوجود على الطرقات المؤدية إلى المسجد.

ويواصل موظفو الأوقاف الإسلامية والعشرات من أبناء المدينة المقدسة اعتصاماتهم الاحتجاجية منذ الرابع عشر من الشهر الجاري رفضا للإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى وخصوصا نصب بوابات الكترونية وكاميرات وأجهزة مراقبة عند مداخل الحرم القدسي.

من جهتها أكدت الهيئات الدينية والوطنية والأهلية في مدينة القدس المحتلة تمسكها بالموقف الموحد الرافض لجميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات الالتفاف بطرح بدائل تمس حرية العبادة والسيادة الإسلامية على المسجد الاقصى.

وقالت الهيئات خلال الاجتماع الذي عقدته اليوم: إنه “وأمام التعنت وإصرار سلطات الاحتلال على التصعيد ومواصلة اجراءاتها التعسفية بحق المسجد الاقصى وأبناء القدس فإنها تؤءكد مواصلة التصدي لهذه الإجراءات التعسفية فضلا عن رفض محاولات فرض سيادة الاحتلال على المسجد الأقصى”.

وكانت قوات الاحتلال صعدت من إجراءاتها بحق القدس والمسجد الأقصى منذ أكثر من عشرة أيام حيث أغلقت المسجد الأقصى أمام المصلين لأول مرة منذ عام 1969 في أعقاب عملية إطلاق نار أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل اثنين من قوات الاحتلال.

وبعد ثلاثة أيام فتحت قوات الاحتلال المسجد أمام المصلين بعد أن نصبت بوابات الكترونية على مداخله وهو ما قوبل برفض شعبى عارم حيث يواصل المقدسيون رفضهم الدخول عبر تلك البوابات ويؤدون جميع الصلوات في الشوارع الموءدية الى الحرم فيما عمت المسيرات والمظاهرات القدس المحتلة ومختلف مدن الضفة الغربية احتجاجا ورفضا لهذه الاجراءات وهو الأمر الذي واجهه الاحتلال بالرصاص والقمع ما أدى الى استشهاد اربعة فلسطينيين وإصابة المئات خلال الأيام الماضية.

من جهة ثانية أصيب أربعة شبان فلسطينيين اليوم برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز بيت إيل شمال مدينة البيرة بالضفة الغربية.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن مسيرة طلابية انطلقت من جامعة بيرزيت باتجاه الحاجز بعد تأبين الشهيد محمد غانم الطالب في الجامعة والذي استشهد في مدينة القدس يوم الجمعة الماضية وقامت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز صوب المشاركين ما أدى إلى إصابة أربعة منهم.

إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية واليوم 14 فلسطينيا بينهم سيدتان وكاتب صحفي في مدن عدة بالضفة الغربية.

وأوضح نادي الأسير في بيان له أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين من القدس وصحفيا من مدينة حلحول قرب الخليل أثناء مرافقته لوفد إعلامي أجنبي.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين من بيت لحم وفلسطينية وابنها من مدينة نابلس وفتاة وشابا من رام الله إضافة إلى اعتقال شابين من بلدة حارس في سلفيت ومن مخيم جنين.

الحرس الثوري الإيراني: مخطط تهويد القدس لن يحقق أهدافه أبداً

إلى ذلك ندد الحرس الثوري الإيراني بشدة بالاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى مؤكداً أن مخطط تهويد القدس لن يحقق اهدافه أبداً.

وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيان له اليوم “أن أي انتفاضة جديدة للشعب الفلسطيني تعتمد خيار المقاومة تشكل كابوساً للصهاينة وحماتهم في المنطقة وخارجها” مشيراً إلى “أن هذه الانتهاكات والاعتداءات محكوم عليها بالفشل”.

وأدان البيان بشدة الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى وصمت الأوساط الدولية ومدعي حقوق الإنسان وقادة بعض الدول العربية داعياً إلى دعم هذه الانتفاضة الفلسطينية الجديدة ومؤكداً دعم الحرس الثوري الإيراني لها.

كما وصف البيان إجراءات الكيان الصهيوني الأخيرة بوضع معدات عسكرية وبوابات أمنية كثيرة في القدس المحتلة وفرض القيود والصعوبات أمام دخول المصلين بأنها محاولات لفرض الهيمنة الشيطانية على المسجد الأقصى محذراً من أن عواقب وتبعات هذا الإجراء وهذه المؤامرة الخطرة ستطال الدول الإسلامية التي تتخذ جانب الصمت وأيضا ستطال من يزعمون الدفاع عن حقوق الإنسان في الأوساط الدولية.

وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها بحق القدس والمسجد الأقصى منذ أكثر من عشرة أيام حيث أغلقت المسجد أمام المصلين لأول مرة منذ عام 1969 في أعقاب عملية إطلاق نار أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل اثنين من قوات الاحتلال وبعد ثلاثة أيام فتحت قوات الاحتلال المسجد أمام المصلين بعد أن نصبت بوابات الكترونية على مداخله وهو ما قوبل برفض شعبي عارم.

انظر ايضاً

منظمة دولية: ثلاثة آلاف قنبلة على الأقل لم تنفجر في غزة

باريس-سانا أعلنت منظمة “هانديكاب انترناشونال” الدولية أن 3 آلاف قنبلة على الأقل من أصل 45 …