الشريط الإخباري

الوفد الحكومي برئاسة المهندس خميس يواصل زيارته لمحافظة حمص.. وضع حجر الأساس لمعبر خربة غازي وللمنطقة الحرفية ببلدة الحواش والاطلاع على واقع معمل ابن حيان للأدوية والشركة العامة للأسمدة (محدث)

حمص-سانا

زار رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس اليوم والوفد الحكومي المرافق له الشركة العامة للأسمدة بحمص ومعملي الامونيا يوريا والكالنترو في الشركة.

وأكد المهندس خميس أن إعادة تشغيل معمل الأسمدة إنجاز عظيم وما كان ليتحقق لولا انتصارات الجيش العربي السوري الذي حرر حقول الغاز من رجس الإرهاب ما أدى إلى زيادة كميات الغاز المنتجة وتأمينها لإعادة تشغيل معمل الأسمدة.

وقال المهندس خميس “نتوجه بالشكر للعاملين الذين بذلوا كل الجهود الممكنة للحفاظ على المعمل بجهوزية عالية خلال السنوات الماضية.. وتكامل جهود العمال مع انتصار قواتنا المسلحة هو الذى حقق هذا الانجاز وسنستمر بالعمل لتطوير هذا المعمل”.

وأكد المهندس خميس على المعنيين بالعمل تحديد الأقسام التي تحتاج إلى تطوير لإجراء عمليات الصيانة وفق خطة وبرنامج زمني محدد لتطوير عمل هذه الأقسام ليبقى هذا المعمل محافظا على إنتاجه كما كان في السابق واستمع إلى مطالب العاملين فيه التي تركزت حول زيادة تعويض العمل ومنحهم بدل راحة خلال العطلة الاسبوعية وتسوية العقود السنوية لـ 75 عاملا لديهم 15 عاما في الخدمة.

بدوره شدد وزير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري على أن القطاع الزراعي هو المستفيد الأول من إنتاج المعمل لأن الأسمدة تسهم في زيادة الإنتاجية ورفع إنتاج وحدة المساحة وهناك حاجة كبيرة لها بعد دخول مناطق جديدة للاستثمار تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.

وأشار وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو إلى عودة المعمل للإنتاج بوقت قياسي وبطاقة إنتاجية تبلغ 900 طن يوميا وذلك بفضل جهود العاملين مبينا أن إنتاج الامونيا يوريا سيؤمن حاجة الزراعة ويسهم بزيادة الإنتاج الزراعي لكونه يستخدم لمختلف الصناعات.

وأوضح مدير المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية أسامة أبو فخر أن الشركة العامة للأسمدة تشكل نحو 65 بالمئة من حجم المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية حيث تم وضع خطة انتاجية للعام القادم تبلغ 150 ألف طن سماد يوريا و 100 ألف طن سماد فوسفات و 160 ألف طن سماد كالنترو إضافة إلى إنتاج المواد الثانوية وتعمل كمؤسسة على تغطية مختلف النشاطات الاقتصادية في سورية.

وبين مدير عام شركة الأسمدة بحمص المهندس طراف مرعى أن المعمل اقلع في السابع من الشهر الحالي وبدأ بإنتاج الامونيا بشكل فعلي في الخامس عشر منه بعد توقف دام أكثر من عامين ونصف العام لافتا إلى أن الامونيا هي المنتج الرئيسي في إنتاج الكالنترو واليوريا حيث تم وضع معمل الكالنترو في الخدمة أمس.

وتعمل الشركة لرفع رصيد الامونيا إلى الرصيد الاستراتيجى على اعتبار أن جميع منتجاتها أصبحت منافسة للقطاعين العام والخاص بينما تبلغ الطاقة الإنتاجية للمعمل من 25 إلى 30 ألف طن شهريا.

كما وضع المهندس خميس والوفد المرافق له حجر الأساس للمعبر السفلي لخربة غازي بتكلفة 800 مليون ليرة بهدف تحقيق حركة مرور آمنة بين طرفي اوتستراد حمص-طرطوس وعلى المستويين ودون تقاطع سطحي بما يؤدي إلى خدمة القرى المجاورة والعودة إلى حمص وطرطوس حسب الاتجاه.

وأكد وزير النقل المهندس على حمود أهمية المعبر نتيجة الكثافة المرورية التي وصلت اليوم إلى 36 ألف مركبة على المستويين من الطريق مشيرا إلى أنه سيشكل حماية لمستخدمي الطريق ويبلغ طوله 35 مترا وعرضه 12 مترا موضحا أن مدة المشروع عام كامل.

وزار رئيس مجلس الوزراء والوفد الحكومي ايضا معمل ابن حيان للأدوية وجالوا في أقسامه وخطوط الانتاج والمخابر واطلعوا على آلية سير العمل واستمع المهندس خميس ووزير الصحة الدكتور نزار يازجي إلى مطالب مدير المعمل الدكتور رشيد الفيصل المتضمنة إمكانية تصدير الأدوية وحفر بئر مياه للمعمل.

وأكد المهندس خميس ضرورة وجود رؤية عمل مشتركة بين القطاع الحكومي ومصنعي الأدوية في القطاع الخاص لتطوير صناعة الأدوية تهدف إلى تلبية السوق المحلية وتصدير الفائض ودعم الاقتصاد الوطني ما يسهم بالارتقاء بالواقع الدوائي في سورية وخاصة مع وجود البنى التحتية والتجهيزات اللازمة والقوى البشرية العاملة.

ولفت وزير الصحة إلى وجود سياسة لدى الوزارة حول إمكانية توزيع الأدوية وعدم وجود موانع للتصدير في حال توافر كل أنواع الأدوية بالسوق المحلية لمدة ستة أشهر.

كما تجول رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق في أراضي مشاريع الزراعات الأسرية في منطقة برابو واستمع إلى مطالب المزارعين حيث بلغ عدد المستفيدين من المشروع 75 شخصا مؤكدا أهمية هذه المشاريع في خدمة الأسر الريفية وخاصة المرأة بما يحقق مردودا اقتصاديا لها.

وزار رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق صوامع ومطحنة تلكلخ حيث أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي أن الزيارة شملت الاطلاع على واقع تسليم مراكز الحبوب بتلكلخ ولقاء الفلاحين والاطلاع على المطحنة التي تم إنشاؤها بالتعاون مع الأصدقاء الروس باستطاعة تصل إلى 600 طن يوميا لافتا إلى أن العمل سينتهي بالمطحنة نهاية العام الحالي.

كما التقى المهندس خميس أهالي تلكلخ في المركز الثقافي ونقل لهم تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد لافتا إلى أن تلكلخ مدينة شامخة متميزة بأهلها ووطنيتها وتضحياتها وخاصة خلال الأزمة رغم ما أحيط بهذه المدينة وأحيك لها من مؤامرات كبيرة.

وأكد أن ضمن الخطة الموضوعة لمدينة تلكلخ العمل على إمكانية تقديم خدمات وواقع اقتصادي افضل لافتا إلى أن الحكومة تعمل اليوم بثمرة انتصار قواتنا المسلحة وتعمل بآلية استثنائية على كل الصعد وعنوانها الأساسي ترجمة توجيهات الرئيس الأسد والاهتمام بذوي الشهداء.

ووجه رئيس مجلس الوزراء بإنشاء مكتب للشهداء في مركز المدينة وتزويده بكل التجهيزات المكتبية والحاسوبية لمتابعة أمور ذوي الشهداء وتسهيل إجراءاتهم.

من جانبه أكد محافظ حمص طلال البرازي أن منطقة تلكلخ أقدمت منذ بداية الحرب على سورية على تحقيق أهم المصالحات حيث أن هذه المنطقة تشكل نسيجا وطنيا متجانسا قدم أكثر من 2000 شهيد دفاعا عن الوطن لافتا إلى أن هذه المنطقة تستحق الكثير من الدعم والتقدير للجهود التي بذلها الأهالي لعودة الأمان والاستقرار لربوعها.

وتركزت مطالب الأهالي حول إحداث فرص عمل لذوي الشهداء وتحسين الواقع الخدمي للمدينة وريفها وتثبيت العمال المؤقتين وإحداث مشاغل أو معامل لتوظيف السيدات الريفيات لدعم الاقتصاد الأسري.

وفي لقاء آخر مع أعضاء مجلس مدينة تلكلخ ورؤساء الوحدات الإدارية أكد رئيس مجلس الوزراء أن الانتصارات والإنجازات التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري تشكل دعوة لنا جميعا للعمل وتحمل المسؤوليات مشيرا إلى أن الحكومة أعلنت آليات عمل جديدة ورؤى تتناسب مع التطوير الإداري.

ولفت إلى ضرورة إظهار وإثبات قوة الدولة السورية على مختلف الصعد وأن سورية أثبتت أنها الدولة التي لا تقهر حيث دافعت عن أرضها وتاريخها مشيرا إلى ضرورة أن يكون لرجال الأعمال في منطقة تلكلخ دور في التنمية وأن يكونوا عونا للدولة في دعم الاقتصاد الوطني والتوسع في خارطة المشروعات الاستثمارية.

وأشار المهندس خميس إلى أن المرحلة القادمة هي مرحلة عمل ولا مكان للخلل والفساد الإداري في الوحدات الإدارية في مختلف المناطق.

واستمع إلى مطالب المجتمعين التي تمحورت حول تحسين الخدمات من اتصالات ومياه وكهرباء وتشييد ملعب رياضي للمدينة وإحداث شعبة للهلال الأحمر فيها.

كما تجول رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له في معرض “صنع في سورية” في قرية عناز حيث ضم أشكالا وأصنافا متعددة من المنتجات الغذائية والمنظفات والملبوسات.

وأشار ياسر بلال مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بحمص إلى أن القسم الرئيسي من المعرض كان من حصة المؤسسة السورية للتجارة لافتا إلى أنه تم تمديد المعرض نتيجة الإقبال الجماهيري عليه حيث حقق نجاحا كبيرا وضم عشرة أجنحة متنوعة لصناعات سورية بمشاركة أهالي وداي النضارة.

وفي لقائه أسر الشهداء في كنيسة مار الياس ببلدة الحواش أكد رئيس مجلس الوزراء على أن الحكومة جادة باستكمال انتصارات جيشنا الباسل عن طريق تقديم رؤية تطويرية في العمل الحكومي انطلاقا من التحديات التي أفرزتها الحرب مضيفا.. إن الحكومة حاليا بصدد إنشاء قاعدة بيانات للشهداء المدنيين في كل سورية ولديها رؤية حقيقية تنموية لتطوير واقع الخدمات في كل محافظة مؤكدا أن سياسة الحكومة هي العمل وفق توجيهات الرئيس الأسد بإشراك كل أبناء الوطن بعملها.

ودعا المهندس خميس المغتربين من أبناء المنطقة للعودة وإحداث مشاريع تنموية فيها مبديا استعداد الحكومة لتقديم كل التسهيلات لكل من يرغب بإقامة مشروع تنموي للمنطقة.

وطالب أهالي المنطقة بالسرعة في إصدار وثائق الاستشهاد وزيادة مخصصات المازوت للمدارس وتوسيع الصالات الاستهلاكية وإحداث بنك دم ومركز إطفاء بالمنطقة.

كما وضع رئيس مجلس الوزراء حجر الأساس للمنطقة الحرفية ببلدة الحواش وأشار المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة إلى أهمية هذا المشروع حيث تم تخصيص 500 مليون ليرة سورية للبنية التحتية للمنطقة الحرفية في بلدة الحواش وتم التوجيه لوضع نظام عمراني يسمح باستثمار أمثل للأرض للارتقاء الشاقولي وتخصيص مقاسم أكبر حجما تتيح إمكانية إقامة مشاريع بحجم أكبر من الحرف أو المهن الحرفية.

وبين مخلوف أنه تم تخصيص 400 مليون ليرة سورية لمدينة تلكلخ خلال هذه الزيارة لإنشاء مشاريع تنموية استثمارية من قبل الوحدات الإدارية لتعزيز الاهتمام بالعمل التنموي والاستثماري.

وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه فعاليات أهلية اقتصادية واجتماعية ورسمية في المركز الثقافي بمرمريتا على أن هذه المنطقة محط استقطاب سياحي كبير والحكومة تعمل على إعادة تحقيق التنمية الاقتصادية وفق أسس علمية مشيرا إلى ضرورة تحقيق تنمية سياحية حقيقية للمشاريع وخلق رؤية تطويرية سياحية لكل مناطق وادي النضارة.

ولفت إلى أن الفريق الحكومي متجانس ويعمل بقلب واحد بإمكانيات محدودة لأن الحرب قلصت الإمكانيات لكن التعاون والنية الصادقة تحقق نتائج لإعادة التنمية والخدمات مؤكدا أن هذه المنطقة لها عناوين اجتماعية وثقافية واقتصادية كبيرة وهي جزء من إظهار حضارة وجمال واقتصاد سورية حيث سيتم وضع استراتيجية لتطوير هذه المنطقة.

بدوره أشار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى أنه تم تخصيص فرن لمنطقة وادي النضارة هذا العام باستطاعة 16 طنا يوميا حيث سيتم تقديم بناء الفرن من أحد المغتربين وستتم دراسة فكرة إنشاء فرن ثان العام القادم.

من جانبه بين وزير السياحة بشر اليازجي أنه تم إحداث دائرة بريف حمص الغربي للاستثمار السياحي وخاصة أن هذه المنطقة تمتلك مقومات سياحية مشيرا إلى أهمية طرح مشاريع سياحية وزيادة الانشطة الخاصة بالعائلة وتقديم رؤية جديدة فيما يخص الخدمات المقدمة للمغترب ووضع ضوابط ومعايير للوحدات الإدارية السياحية لافتا إلى أنه تم فتح مركز تدريب سياحي في فندق ليون.

وتركزت مطالب الفعاليات الأهلية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة حول بناء محطة محروقات وإقامة طرق زراعية وإيجاد أسواق لتسويق الزيتون والتفاح ودعم السياحة البيئية وإعطاء الأولوية لشبكات الصرف الصحي لبعض القرى.

وتجول رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق في عدد من المنشآت السياحية في مرمريتا واستمع منهم عن الواقع السياحي ومطالبهم والصعوبات التي تعترضهم.

إلى ذلك وضع رئيس مجلس الوزراء حجر الأساس لمشروع المجمع التنموي في قريتي طريز وكفرام.

وحول هذا المشروع أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن وضع حجر الأساس للمجمع التنموي يأتي في إطار خطة تشمل أحد عشر مجمعا سيتم إنشاؤها خلال العام الحالي حيث يضم المجمع خط فرز وتوضيب ووحدة تبريد بسعة 2000 طن ووحدة تعبئة بالصناديق وورشات كونسروة وصالات بيع.

وأضاف الغربي: إن كلفة المشروع مليار ليرة للمرحلة الأولى وسيتم تطويره سنويا وفق حاجات المنطقة.

كما استمع رئيس مجلس الوزراء إلى مطالب الفلاحين التي تركزت حول تأمين أدوية زراعية وإيجاد حل لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي وخاصة عن الآبار وتحكم التجار بالفلاحين وبيع العبوات البلاستيكية بأسعار مرتفعة.

وأكد رئيس الحكومة خلال لقائه رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالمحافظة في فندق سفير حمص مساء اليوم أن الانتماء الديني هو قيمة من قيم الوطن بكل مكوناته وعلينا استكمال الدور الكبير الملقى على عاتقنا للنهوض بسورية مشيرا إلى أن مدينة حمص صامدة بأبنائها وأنها مدينة عريقة بحضارتها وثقافتها منوها بأن العيش المشترك فيها يعد من أروع لوحات العالم.

وفي نهاية اللقاء عرض رجال الدين مطالبهم المتعلقة بنواحي عملهم.

بدوره أشار محافظ حمص إلى دور رجال الدين بكل أطيافهم حيث استطاعوا أن يثبتوا دورهم الاجتماعي والثقافي في حمص ويعيدوا إليها استقرارها الاجتماعي في كثير من المناطق.

ولفت البرازي إلى أن الخطاب الديني في الكنائس والمساجد أعاد اللحمة الاجتماعية في عدد من المناطق وساهم في إعادة الناس إلى أحيائهم بفضل تكاتف جميع الجهود.

زيارة الشركة العامة للأسمدة بحمص ومعملي الأمونيا يوريا والكالنترو

زيارة معمل ابن حيان للأدوية

جولة في أراضي مشاريع الزراعات الأسرية في منطقة برابو

زيارة صوامع ومطحنة تلكلخ

لقاء أهالي تلكلخ في المركز الثقافي

لقاء مع أعضاء مجلس مدينة تلكلخ ورؤساء الوحدات الإدارية

جولة في معرض “صنع في سورية” في قرية عناز

لقاء أسر الشهداء في كنيسة مار الياس ببلدة الحواش

زيارة منشآت سياحية في مرمريتا 

وضع حجر الأساس لمشروع المجمع التنموي في قريتي طريز وكفرام

لقاء رجال الدين الإسلامي والمسيحي في المحافظة في  فندق سفير حمص

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency