الشريط الإخباري

بعد تأهيلها وتوفير الخدمات الأساسية فيها.. محطة انطلاق الراموسة تشهد حركة نشطة

حلب-سانا

شكلت عودة محطة انطلاق الراموسة للسفريات بحلب إلى الخدمة مجددا بعد خمس سنوات من التوقف بسبب الإرهاب اضافة خدمية جديدة تسهم في إعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة.

محطة الراموسة التي تشهد حركة نشطة للمغادرين والقادمين منذ اليوم الأول لإعادتها بداية الشهر الجاري بعد تأهيلها وتوفير الخدمات اللازمة فيها تسهم بشكل فعلي بإعادة الحركة الاقتصادية والسياحية إلى المدينة.

الزائر إلى المحطة يلحظ بوضوح ما تشهده من نشاط على أكثر من صعيد فإلى جانب حركة المغادرة والقدوم النشطة نسبيا يتابع العديد من أصحاب مكاتب السياحة والسفر عمليات تأهيل مكاتبهم وصيانتها.

ويشير محسن شتات صاحب شركة المحسن للسفريات إلى أن “عودتهم إلى كراج الراموسة هي بمثابة الحلم الجميل الذي طالما راودهم وتمنوا تحقيقه حيث تحول هذا الحلم إلى حقيقة بفضل بطولات وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري الذين أعادوا الأمن والأمان الى مدينة حلب” مضيفا إنه “رغم الخراب والدمار الذي لحق بالكراج ومرافقه الخدمية إلا أن كل ما تدمر هو قابل للإصلاح وعزيمة أهل حلب راسخة وإصرارهم قوي على إعادة إصلاح كل ما تهدم”.

محمد السايس وكيل شركة علي السراج للسفريات يؤكد أن العودة إلى محطة سفريات الراموسة” أسهمت في توفير الظروف المناسبة للعمل فهذا المكان مؤهل ومصمم ليكون كراجا ومركز انطلاق للسفريات وهذا الأمر لم يكن متوفرا في المكان البديل المؤقت خلال الفترة الماضية في دوار قرطبة بحي الزهراء”.

ويشير السايس إلى أنهم “باشروا بإعادة تأهيل مكتبهم المتضرر في الكراج متمنيا من المعنيين ومن لجنة الكراج المتابعة اليومية لواقع الكراج لتأمين بعض النواقص وتحسين ظروف العمل”.

ويبين عدد من أصحاب المكاتب ووكلاء شركات السفريات إلى أن “حركة السفريات والعمل في الكراج جيدة ومبشرة وهم بانتظار قيام المعنيين بإعادة توزيع وتخصيص بعض المكاتب في الكراج ليباشروا بعملية إصلاحها وتأهيلها واستثمارها”.

وفي لقاءات لمراسل سانا مع عدد من السائقين يشير السائق محمد إلى أن إعادة تشغيل الكراج هي خطوة مهمة وجاءت في الوقت المناسب وهم كسائقين أكثر من يعرف أهمية وجود كراج مجهز للسفريات من حيث توفير عوامل السلامة والأمان وكل ما يلزم لتأمين راحة المسافرين والعاملين.

بينما يلفت السائق حسين إلى أن كراج الراموسة يعيش اليوم حركة نشطة تؤكد أن إرادة أهالي حلب أقوى من الإرهاب وهم قادرون على مواجهة الصعوبات والتحديات ويضيف إنه “منذ اللحظة الأولى لخروج الكراج عن الخدمة كان مؤمنا وواثقا بأن العودة ستكون قريبة وهو ما تحقق اليوم بفضل الجيش العربي السوري”.

ويؤكد عدد من المسافرين إلى أن تشغيل الكراج خطوة خدمية جيدة وتأكيد على السعي المستمر لتوفير راحة العاملين والمسافرين مضيفين إن تخصيص عدد من باصات النقل الداخلي لنقل المسافرين من مركز المدينة إلى الكراج هي خطوة جاءت مكملة للخطوات الخدمية.

من جانبه يشير المهندس حسين السليمان المدير العام للنقل الداخلي بحلب إلى أنه تم تخصيص 4 باصات للنقل الداخلي لنقل المسافرين من وإلى الكراج ويستمر عملها من الساعة الخامسة والنصف صباحا وحتى التاسعة مساء ووفق مسار يغطي العديد من الشوارع والأحياء السكنية وصولا إلى مركز المدينة بفاصل زمني قدره 15 دقيقة.

بدوره يوضح محمد صبحي الابوحمد عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ورئيس لجنة كراج الراموسة إلى أن العمل مستمر لإنهاء بعض الأعمال الخدمية المتبقية في الكراج وذلك بعد تأهيل الموقع العام والساحات الرئيسية وذلك انطلاقا من الحرص التام على تحسين واقعه وتأمين كل سبل الراحة للعاملين فيه والمسافرين عبره منوها إلى أن عدد الرحلات المنطلقة من الكراج تتراوح ما بين 75 و100 رحلة يوميا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency