متفوقو اللاذقية…قصص نجاح لشباب طموح تحدى ظروف الحرب الإرهابية على سورية

اللاذقية-سانا

يسطر الشباب السوري المتفوق في كل عام قصص نجاح سلاحها الجد والاجتهاد وهدفها الأسمى المساهمة في بناء الوطن والنهوض به فالطلاب الأوائل في الشهادة الثانوية في محافظة اللاذقية للعام الدراسي الحالى كنظرائهم في بقية المحافظات يجسدون أنموذجا مثاليا لشباب تحدى ظروف الحرب الإرهابية على سورية وأصر على رسم مستقبل مشرق وواعد له ولبلده.

الحاصلة على المركز الأول في محافظة اللاذقية في الفرع العلمي للثانوية العامة والمركز الثالث على مستوى سورية بمجموع 2898 درجة جودي رامي افندي بينت أن “تفوقها وحصولها على هذه المرتبة هو ثمرة جهد استمر طوال العام ودعم وتشجيع أسرتها المؤمنة بأهمية العلم والتفوق”.

ونوهت أفندي وهي من مدرسة المتفوقين باللاذقية بدور أساتذتها الذين “لم يبخلوا بأي جهد يساعد الطالب في فهم المواد الدارسية والتفوق فيها”.

بدورها ذكرت المهندسة المعمارية كنانة درويش والدة جودي أنها آمنت بقدرات ابنتها التي تابعت دروسها ونظمت وقتها بحيث لم تهمل أي مادة دراسية وأن دورهم كأهل اقتصر على تشجيعها وتعزيز ثقتها بنفسها وحلمها وأهدافها.

أما صاحب المركز الثاني على مستوى المحافظة بالفرع العلمي معين بسام عيسى فحقق 2897 درجة وهو من مدرسة المتفوقين باللاذقية واعتبر عيسى أن “التفوق ليس وليد لحظة بل هو مسيرة أدواتها الصبر والاجتهاد والمثابرة” لافتا الى أن الفترة الأصعب خلال العام هو الشهر الدراسي الأخير حيث واجه التوتر والضغوط بثقته بنفسه ودعم أهله.

وأشارت والدته سناء ميهوب وهي مهندسة مدنية الى أن معين متفوق منذ صغره ومتابع لدراسته ودورها كأم كان تأمين الجو المريح للدراسة في البيت.

التوأمان علي وعد شاليش وهبة الله وعد شاليش من مدرسة الشهيد هيثم الخير بمدينة القرداحة حققا المركزين الأول والثاني في الفرع الادبي للثانوية العامة على مستوى المحافظة فالطالب علي نال المركز الأول بمجموع 2664 درجة مشيرا الى انه كان متوقعا هذا التفوق لكن بدرجات أكبر موضحا أن ظروف والده الصحية خلال فترة الامتحانات أثرت على تركيزه وبالتالي نتيجته النهائية.

وقال…”أطمح لدخول كلية الحقوق والانتساب خلال الدراسة للجيش والقوات المسلحة لأقوم بواجبي الوطني” مهديا تفوقه لرجال الجيش العربي السوري ولأرواح شهداء الوطن.

بدورها عبرت هبة الله التي حققت مجموع 2654 درجة عن سعادتها بتفوقها مع أخيها بعد عام من الجد والمثابرة والالتزام.

والدة التوأم المتفوق بسمة شاليش ذكرت أن دورها كأم تجلى في تأمين الجو النفسي والدراسي المناسب لأولادها خاصة وهما يتنافسان بين بعضهما البعض مؤكدة أن “المجتمع السوري تغلب على ظروف الحرب الإرهابية على بلده بالإرادة القوية والعمل والتضحيات” آملة بأن “يبني هذا الجيل الشاب الطموح بعمله واندفاعه للوطن ما دمره الإرهاب”.

ابتهال مصطفى – صفاء علي

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency