الشريط الإخباري

 المهندس الهلال: القطاع الحرفي أساسي في مرحلة إعادة الإعمار التي بدأت في سورية (محدّث)-فيديو

دمشق-سانا

ناقش المشاركون في المؤتمر العام الانتخابي للاتحاد العام للحرفيين في دورته الثانية عشرة بعنوان “نساهم في إعادة الإعمار وبناء سورية” والذي بدأت أعماله صباح اليوم في مجمع صحارى بريف دمشق عدداً من القضايا التي تواجه القطاع الحرفي وسبل تطويره بما يسهم في تعزيز دوره في الاقتصاد الوطني.

وأكد المشاركون ضرورة تنظيم المنشآت العشوائية المبعثرة وتنسيب الحرفيين العاملين خارج التنظيم الحرفي وتنظيم الإنتاج الحرفي وتقديم الخدمات ورعاية مصالح الحرفيين وتنمية الكفاءات وتشجيع الإبداع ومعالجة الصعوبات وتأمين المواد الأولية اللازمة للعمل الحرفي بأسعار مناسبة والسماح بنقل منشآت الحرفيين إلى الاماكن الآمنة وتسهيل دخول الجمعيات الحرفية المناقصات العامة وتوفير القروض اللازمة لتشغيل المنشآت الحرفية.

وفي كلمة له خلال انعقاد المؤتمر أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال أن انعقاد المؤتمرات النقابية في هذه المرحلة هو عمل وطني بامتياز داعيا إلى أن تكون المؤتمرات بمستوى أعلى من المسؤولية والعمل الجاد.

وقال المهندس الهلال إن القطاع الحرفي أساسي في مرحلة إعادة الإعمار التي بدأت في سورية والتي ستمضي قدما باتجاه بلد سيفخر به كل عربي وإنسان شريف مؤمن بقضاياه العادلة محب للسلام ومعاد للهيمنة والصهيونية والاستغلال.

وأشار المهندس الهلال إلى أن عقد المؤتمرات في حد ذاته يمثل ركنا من أركان المواجهة فهو دليل على استمرار الحياة ويؤكد قدرة الشعب على التكامل وتجميع كل الطاقات في مواجهة من أراد النيل من سورية.

ولفت المهندس الهلال إلى المشروع الوطني للإصلاح الإداري الذي اطلقه السيد الرئيس بشار الأسد موضحا أنه يركز على منهجية الأداء وقياسه بما يضمن نتائج جيدة ويحقق الجدوى المرجوة من الأعمال والمهام.

وقال الهلال “لقد أطلقتم شعارا لمؤتمركم يركز على إعادة الإعمار وهو توجه وطني عام يستكمل جهود المواجهة الميدانية للحرب الإرهابية على سورية” موجها تحية تقدير إلى أرواح الشهداء الأبرار من القوات المسلحة الباسلة وكل القوى الرديفة التي وقفت إلى جانب الجيش العربي السوري البطل وإلى جميع من ضحى بروحه للدفاع عن كرامة شعبه وعزة وطنه واستقلاله.

وبين المهندس الهلال أن الشعب السوري عندما شعر أن المستهدف هو استقلاله وعزته رفض المساومة وحشد الطاقات ليوضح حقيقة ما يجري على الأرض السورية وأن “الأجيال القادمة ستذكر أن الفضل في إنقاذ البشرية من الإرهاب وحماته يعود لشعب صغير في عدده” لكنه كبير في تقاليده الكفاحية وأصالته وتربيته الوطنية وجيشه وشهدائه وقيادته.

وأشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال محمد شعبان عزوز إلى حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الحرفي وما تعرض له الحرفيون من تهجير وتدمير منشآتهم خلال الحرب الإرهابية التي تشن على سورية مؤكدا أنه على الجميع بذل الجهود لتجاوز الآثار السلبية التي لحقت بالقطاع.

ولفت عزوز إلى أهمية المؤتمر كمحطة مهمة في مسيرة الاتحاد لوضع الآليات المناسبة لتجاوز الصعوبات التي تواجه الحرفيين وتمكنهم من تطوير قدراتهم ليتمكنوا من القيام بدورهم في خدمة الاقتصاد الوطني.

من جهته أوضح وزير الصناعة المهندس احمد الحمو أن “الحكومة لم ولن تألو جهدا في تقديم جميع أشكال الدعم للحرفيين” ليبقى الاتحاد منظمة شعبية رائدة ترعى شؤون المنتسبين إليها ومصالحهم لافتا إلى ما قامت به الوزارة من وضع الأسس الصحيحة اللازمة لإقامة حاضنة للحرف اليدوية التراثية في معمل الزجاج القديم في منطقة دمر بعد أن تم تسليم الموقع للاتحاد بهدف الاهتمام بالحرفيين المبدعين وتقديم الدعم لهم وتعليم ونقل هذه الحرف للأجيال القادمة.

من جانبه أكد رئيس الاتحاد العام للحرفيين ياسين السيد حسن حرص الاتحاد على تفعيل العمل التنظيمي من خلال إيجاد الطرق المثلى لشد الحرفيين إلى جمعياتهم وتنظيمهم ووضع الخطط الموضوعية والطروحات البناءة لتخطي الصعوبات بما يسهم في أن يكون التنظيم الحرفي رديفا وداعما للاقتصاد الوطني.

وأشار حسن إلى أن المؤتمرات حالة صحية قوامها التقويم والإصلاح وتذليل الصعوبات التي تعترض سير العمل لافتا إلى ضرورة تقديم كل ما من شأنه لتطويره وإلى التشريعات التي كان لها الدور الأكبر في ذلك.

وأكد حسن سعي الاتحاد للارتقاء بالمنتجات الحرفية وتطويرها نحو الأفضل إلى جانب إيجاد آلية مثلى لضبط الأسعار والحد من جشع بعض المستغلين والعمل على متابعة تأمين المواد وتشجيع الابتكار والابداع وتأمين سبل الدعم حسب الإمكانيات المتاحة وتذليل الصعوبات وتسويق المنتجات داخليا وخارجيا بما يسهم في زيادة ايرادات الخزينة العامة .

وبين حسن أن المكتب التنفيذي عمل خلال الفترة الماضية على تأمين كل مستلزمات الإنتاج وتشجيع الابتكار وتطوير وتحديث أسلوب العمل من خلال تأمين سبل الدعم بالإمكانيات المتاحة والتنسيق مع المؤسسات العامة وشركاتها لتذليل جميع المعوقات والمصاعب إضافة إلى السعي لإقامة مهرجانات تسوق حرفية في المحافظات وفتح أسواق خارجية للتعريف بالمنتج الحرفي.

ويناقش المشاركون في المؤتمر الذي عقد بعنوان “نساهم في إعادة الإعمار وبناء سورية” عددا من القضايا التي تواجه القطاع الحرفي وسبل تطويره بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

تدريب 18 سيدة على مهنة شك الخرز بالنول بالسويداء

السويداء-سانا اختتمت الأمانة السورية للتنمية بالسويداء اليوم، بالتعاون مع مبادرة “معاً للاكتفاء الذاتي” البرنامج التدريبي