الشريط الإخباري

في اليوم العالمي للتحويلات المالية الأسرية..حملة قطعة سلام تطلق مرحلتها الثانية

اللاذقية -سانا

تستأنف حملة “قطعة سلام” التي تقيمها الغرفة الدولية باللاذقية أنشطتها المقررة للعام الجاري والتي أطلقت   لقسم الثاني منها السبت الماضي في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية متناولة موضوع الصعوبات التربوية التي تتعرض لها الأسرة في حال غياب احد الابوين للعمل في الخارج وما يخلفه هذا الغياب من اثر سلبي على ابناء الاسرة الواحدة وذلك من خلال جلسة نقاش مفتوحة للأعضاء والمهتمين بهذا المجال .

ويأتي اختيار هذا المحور بالتزامن مع اليوم العالمي للتحويلات المالية الأسرية الذي تحتفل به الأمم المتحدة في السادس عشر من حزيران من كل عام حيث اوضحت دارين لادقاني مديرة الحملة أن المواضيع التي ستتناولها الفعالية مرة كل شهر ستحدد بناء على الايام العالمية المعترف بها من الأمم المتحدة والمرتبطة بالأسرة .

وقالت.. ”  يوجد عدد كبير من الأسر السورية التي تعيش غياب أحد الوالدين للعمل خارج البلاد لإعالة  الأسرة وتأمين مستوى معيشي جيد لأفرادها وهو ما يخلف ضررا نفسيا ينعكس على الأطفال والمراهقين وهو محور غير مطروق بشكل كبير ويهمنا تسليط الضوء عليه وخاصة أنه مرتبط بمفهوم السلام الذي نسعى إلى تكريسه انطلاقا من الأسرة وصولا الى المجتمع برمته”.

 واستضافت الحملة الدكتورة ليلى الشريف الباحثة في علم النفس العيادي التي أكدت أهمية الطرح وتوسيع دائرة المستفيدين منه نظرا لتأثر شريحة واسعة من السوريين به خلال الأزمة حيث استعرضت الشريف في الجلسة تحليلات لسلوكيات الاطفال والمراهقين الذين يعيشون في هذا الظرف والطريقة المثلى لتعامل الأبوين معهم ”  كي لا يتحول المعيل الى مجرد مصدر مالي ليس له تأثير تربوي يذكر ما يسبب انحرافات سلوكية تنعكس على طريقة تفكير وتصرفات المراهق ونظرته المستقبلية للحياة وقيمها العليا”.

مسؤولية ضبط هذه الانحرافات السلوكية تتحملها الأسرة بشكل كبير على حد تعبير الشريف التي أشارت ايضا إلى دور الجهات الأهلية في توعية الأهل حول الطريقة المثلى للتعامل مع هذا الظرف الاسري مستعرضة عددا من الحلول التي يمكن اتخاذها من قبل الأم أو الاب للتعامل مع الاطفال والمراهقين الذين يمرون بهذا الظرف الأسري.

وقالت.. ”  تتنوع هذه الحلول لتشمل ابداء الاهتمام الخاص بكل طفل على حدة وتنفيذ متابعة كاملة ولصيقة لكل فرد من افراد الاسرة ومراقبة تحركاتهم وسلوكهم وردات فعلهم داخل وخارج البيت مع الحفاظ على تواصل

الاب المسافر مع اولاده من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الحديثة التي سهلت خلق حالة خاصة من المتابعة لم توفرها تقنيات الاتصال القديمة” .

يذكر أن قطعة سلام هي استمرار لحملة “السلام ممكن ” العالمية التي تبنتها الغرفة الفتية في سورية العام الماضي وأقامت لأجلها ستة مشاريع في جميع الغرف المحلية بالمحافظات لتعزيز مفهوم السلام في المجتمع.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency