الشريط الإخباري

المقاومة والقدس الحاضر الأبرز بمهرجان القدس للشعر العربي

ريف دمشق-سانا

باقة من الشعراء شاركت في مهرجان القدس للشعر العربي الذي أقامه الحرس القومي العربي بمناسبة يوم القدس العالمي في ساحة الحرس القومي بمدينة صحنايا.

وبدا المهرجان بكلمة لرئيس الهيئة التنفيذية في الحرس القومي العربي محمد الجودة حول أهمية الاحتفاء بيوم القدس لما له من رمزية منوها بدور الأدب والشعر في مقاومة الاحتلال تلتها مشاركة من عشرة شعراء قدموا قصائد بالفصحى والعامية من وحي المناسبة.

والقى الشعراء “فضل الدرعاوي ومروان البحري ونبيل فيصل وفردوس النجار ورفعت مرعي وبسام حمدان وطعان تجرة” قصائدهم باللهجة المحكية عبروا فيها أيضا عن تعلق الشاعر بوطنه وإيمانه بالمقاومة كخيار وحيد ضد كل معتد.

أما في قصائد اللغة الفصحى للشعراء أحلام بناوي ورضوان قاسم وكمال سحيم فركزت على التغني بالقدس كرمز فلسطيني وعربي وإسلامي ورفض الاستسلام للاحتلال تحت أي ظرف حيث استخدم الشعراء أسلوب شعر الشطرين والتفعيلة منها ما اعتمد العاطفة وآخر المباشرة لكنها حافظت على المستوى الفني للشعر.

قصيدة الشاعرة بناوي جاءت بعنوان “لن أنسى” عبرت فيها عن ضرورة بقاء القدس والأراضي المحتلة في الذاكرة العربية للاستمرار في المقاومة بأسلوب عفوي ظهرت فيه العاطفة الوطنية كأهم مقومات للنص إضافة لوجود الموسيقى المتناغمة مع المعاني..

“فقدت جميع ذاكرتي.. ولم أنسى.. معالم وجهه الأقصى.. ولن

أنسى على الأسلاك زنبقة.. تحدت فطرة الورد.. لتعرب عن تمسكها بكل الحب بالأرض”.

وفي قصيدة أهل الخيام للشاعر قاسم تجلت النبرة الحزينة لتعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نزح عن أرضه جراء الاحتلال الصهيوني مستخدما حرف الميم كروي جاء ملائما للروح الوطنية الموجودة في النص ولتفعيلات البحر الكامل فقال..

“أهل الخيام تحية في قبلة.. فخر العروبة لو جراحي تلثم كم مرة صنعت

جراحي عزة.. ولطالما منها تضيء الأنجم من جرحنا نلد الجنين تأملوا.. طفل المخيم للرجال معلم”.

أما الشاعر كمال سحيم فاستحوذت العواطف على قصيدته بعنوان “يا قدس” ممتزجة بألفاظ النص لتوضح معاناة الشاعر من غربته بعيدا عن القدس حيث عبر عن حبه لها وتمسكه بها في بنية شعرية جاءت تراكيبها بأسلوب عفوي سهل ممتنع نتيجة رابط الانتماء بين القدس والشاعر..

“يا قدس يا حلمي الجميل.. قصيدتي دنيا تهل علي من دنياك

هل لي بفضل من مباهج موعد.. أن التقيك وأن أكون ثراك

ستون عاما والصباح مجانب.. زهر الحقول فكيف لي لقياك”.

التزم الشعراء بأسس فنية تدل على التمكن من ناصية الشعر وعلى تقديم النصوص الملائمة لفكرة المقاومة ما يدل على قوة الانتماء ولا سيما أن كل النصوص اعتمدت العاطفة والإحساس.

وفي ختام المهرجان قام القائد العام للحرس القومي العربي ذو الفقار العاملي بتوزيع دروع تقديرية على الشعراء المشاركين.

محمد خالد الخضر

سامر الشغري

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency