S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
ريف دمشق-سانا
تحت شعار “نحن قادرون” أطلقت مساء اليوم في فندق إيبلا الشام بريف دمشق مبادرة حمامة السلام التي تهدف إلى نشر المحبة والسلام بين المذاهب والطوائف والأديان واحترام الإنسان لأخيه الإنسان ودفع العمل الخيري والتنموي ودعم أسر الشهداء والجرحى ورفض الإرهاب والفتنة العنصرية التي تقتل الإنسان وتمزق الأوطان.
وتسعى المبادرة التي كانت بمثابة الجندي المجهول في بداية الأزمة في سورية إلى الإسهام بشكل احترافي ممنهج في التنمية الاجتماعية المستدامة عبر تمويل عدد من البرامج والمشروعات التنموية والاقتصادية المتنوعة وبناء الشراكات مع القطاع العام والخاص غير الربحي داخل سورية وخارجها للمساهمة في التنمية المستدامة والقطاع الخيري ومحاربة الطغيان والفكر الإرهابي التكفيري.
وتخلل الفعالية عدد من العروض المسرحية التي تتحدث عن قيم الشهادة ومكانة الشهيد وفيلم عن بلدتي كفريا والفوعة وما تعرضتا له من إرهاب وكيف واجهته الأمهات إضافة إلى تكريم أمهات الشهداء.
وفي كلمة بينت رئيسة المبادرة الدكتورة منى الأخضر أن “المبادرة في بدايتها كانت تعمل بشكل فردي غير معلن لكن بفضل الدعم الذي تلقته من فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي تم تجميع الطاقات وتوظيف الجهود وتحديد الأهداف وأصبحت مبادرة رسمية أعلن عنها خلال شهر رمضان المبارك فهي مبادرة غير ربحية اتخذت أشكالا مختلفة لنشر مفاهيم العمل التنموي والإنساني والإغاثي عبر ابتكار حلول فاعلة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتوجه إلى العطاء الاستراتيجي المستدام ليعم الخير بالمجتمع السوري.
وأكدت الأخضر أن هذه الفعالية أقيمت على شرف اسر وذوي شهداء كفريا والفوعة لافتة إلى أن مع كل شهيد يرتقي إلى السماء دفاعا عن تراب هذا الوطن يتجدد الانتصار وتستمر التضحيات ويستمر العطاء لتبقى سورية منيعة حصينة على كل الأعداء لتزهر دروب المحبة والسلام ويعود الأمن والاستقرار إلى ربوع وطننا الغالي.
نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق المهندس راتب عدس أكد في كلمة مماثلة أهمية هذه المبادرة كونها قائمة على نشر المحبة والوئام بين الناس ونبذ الفتنة وتنمية المجتمع السوري عبر خلق مشاريع مستدامة لدعم أسر وذوي الشهداء الذين توليهم الحكومة الاهتمام الأكبر لافتا إلى أن جميع المبادرات القائمة تهدف بمجملها إلى رعاية عائلات الشهداء والجرحى على امتداد الوطن كونهم قدموا اثمن التضحيات فداء للوطن.
وقال ممثل مكتب الإعداد والإعلام في فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد كبتولة إننا “نتشرف ونتكرم بحضور أسر وذوي شهداء كفريا والفوعة ونعاهد الله والوطن بأن نكون قادرين معهم على مواصلة درب النضال حتى تحقيق النصر على الإرهاب والقضاء عليه واجتثاثه من كل شبر من أرض الوطن والحفاظ على وحدته وسيادته”.
وفي كلمة لعضو مجلس الشعب الدكتور نشأة الأطرش مدير عام فندق إيبلا أوضح أن المسيرة التي يتقدمها الشهداء سوف لن تقبل بأقل من النصر المؤزر والحرية واستعادة كامل الأراضي السورية من رجس الإرهاب والخونة مؤكدا المضي في الطريق الذي أنير بدماء الشهداء بخطى واثقة وراسخة حتى تحقيق النصر الكبير.
وفي تصريح للصحفيين عبر المستشار الأول للسفارة الإيرانية بدمشق أحمد نور علي عن شكره للقائمين على هذه الفعالية التي تقوم على تكريم عوائل الشهداء مؤكدا أن الشهداء هم سراج وعيون الأمة وأعز الناس.
إلى ذلك بين شيخ ناصري المدرس في الجامعة الاسلامية بإيران والباحث الإسلامي أن هذه المبادرات باتت أمرا ضروريا لمواجهة التعديات التي أصابت المجتمع ودرء الصدأ وزرع المحبة والسلام بين أبنائه لافتا إلى أن أعداء سورية جاؤوا لسلبها أمنها وأمانها لهذا لا بد من استعادة المحبة والسلام وزرعهما بين الشعب ونحن اليوم احوج ما نكون إلى السلام والسلم والأمان.
حضر الفعالية عدد من علماء الدين وبعض الفعاليات الأهلية.
سفيرة إسماعيل
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
