ظريف: حل الأزمة في سورية سياسي وليس عبر فرض شروط خارجية

أوسلو-سانا

جدد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف التأكيد على أن الحل الوحيد للازمة في سورية سياسي وعبر الحوار واحترام استقلالها وقرار شعبها وليس عبر فرض آليات وشروط وقيود خارجية.

وقال ظريف في مؤتمر صحفي مع نظيره النرويجي بوركه برنده إثر مباحثاتهما في اوسلو اليوم: “إن عملية المحادثات في آستانا مكملة للمساعي الدولية في إطار التوصل الى الحل السياسي للازمة في سورية وتشجيع المتحاورين” لافتا إلى ضرورة استمرار تعاون وتنسيق ايران وروسيا وتركيا كدول ضامنة لهذه المحادثات من أجل تقويتها.

وأكد وزير الخارجية الإيراني من جديد استعداد بلاده الدائم للمساعدة على ايجاد حل سياسي للأزمات الاقليمية معربا عن أمله في أن تتوصل الإدارة الأمريكية الجديدة إلى” نتيجة بأن الخيار العسكري ليس وسيلة للحل وانما سيؤدي الى زيادة التوترات والخلافات”.

وأشار ظريف إلى أن الاعتداءين الارهابيين اللذين وقعا في طهران مؤخرا كانا ضحية لموجة العنف التي اجتاحت المنطقة داعيا إلى العمل الجماعي لمواجهة هذا التحدي.

وحول تصريحات وزير الخارجية الامريكي السابق جون كيري وشعوره بالقلق من استمرار الاتفاق حول الملف النووي الايراني دعا ظريف الدول الاعضاء بمجموعة ” 5 زائد 1 ” إلى “تنبيه الأمريكيين بأن الاتفاق النووي مع إيران هو نتيجة توافق شامل وليس توافقا بين إيران وأمريكا”.

ولفت ظريف إلى أن أمريكا لم تلتزم لحد الآن بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق الذي كان نتيجة مساع متعددة الجوانب أيدها مجلس الأمن الدولي مذكرا بتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت التزام إيران بتعهداتها في الاتفاق النووي.

من جانبه أشار وزير خارجية النرويج إلى دعم أوروبا للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة دول “5 زائد 1”.

وكان الجانبان بحثا الأزمات والتطورات الجارية في المنطقة ولا سيما في سورية والعراق ومنطقة الخليج.