S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
ريف دمشق-سانا
اطلع محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم على واقع الخدمات والبنى التحتية في قريتي افرة وهريرة بعد إعادة الأمن والاستقرار اليهما وعودة الأهالي إلى منازلهم التي هجروا منها بفعل ممارسات المجموعات الإرهابية.
وأفاد المحافظ في تصريح صحفي بعد جولة له اليوم في قرية أفرة بأن المحافظة “ستبدأ اليوم بإعادة تاهيل البنى التحتية المتضررة من جرائم المجموعات الإرهابية والعمل على مساعدة الاهالي وتقديم ما يلزم لهم من احتياجات لحين عودتهم لنشاطهم الزراعي والسياحي المتميز” مشيرا إلى “حجم الدمار الكبير الذي خلفه الإرهاب الذي لم يستثن شيئا إلا ودمره في القرية من مدارس وجوامع ومرافق حيوية”.
ولفت ابراهيم إلى أن “المحافظة ستعمل على إقامة مشاريع تنموية في منطقة وادي بردى التي أصبحت بالكامل آمنة ومساعدة سكانها للنهوض في عملهم من جديد بعد تأمين المستلزمات الزراعية والحيوانية ” مبينا أنه “بعد إعداد مرسوم حماية المصدر المائي سيعود جميع أهالي منطقة عين الفيجة وعين الخضرا وبسيمة إلى منازلهم وأعمالهم اليومية”.
من جانبه أشار أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربى الاشتراكي الدكتور همام حيدر إلى أنه “سيتم بتضافر الجهود الشعبية والجهات المعنية إعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة لأهالي قرية افرة الذين اطمأنوا بوجود الجيش العربي السوري بعد سنوات من التهجير بفعل الإرهاب التكفيري”.
ووجه مختار قرية أفرة خالد جمال يوسف باسم أهالي القرية “التحية والإكبار للجيش العربي السوري على تضحياته التي أعادت الأمن والاستقرار إليها ليعيش ابناء القرية بكرامة بعد خروج المجموعات الإرهابية” مبينا أن “جميع أبناء القرية سيعملون على مساعدة الجهات المعنية لإعادة وإصلاح ما تم تدميره من قبل الإرهابيين”.
كما جال محافظ ريف دمشق وأمين فرع المحافظة لحزب البعث في قرية هريرة واستمعا لمطالب الأهالي الذين عادوا إلى منازلهم والتي ركزت على تأمين مستلزمات العملية الإنتاجية الزراعية وإزالة الألغام التي زرعها الإرهابيون في حقولهم وبين المنازل وتأمين وسائل النقل وإصلاح شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
وأشار ابراهيم إلى أنه “سيتم تقديم مساعدات غذائية وإنسانية لأهالي قرية هريرة وإرسال صهاريج مياه دائمة لحين حفر الآبار الارتوازية لتصل المياه لجميع المواطنين وتأمين مادة الخبز لحين إصلاح الفرن” لافتا إلى أنه “سيتم تكليف وحدات الهندسة بالجيش العربي السوري بإزالة الألغام المزروعة في حقول الفلاحين وشوارع القرية وقرية أفرة وإعادة ترميم المدارس لإعادة الأطفال لمتابعة تحصيلهم الدراسي”.
من جهته لفت حيدر إلى “الحس الوطني العالي لأبناء قرية هريرة وجميع قرى منطقة وادي بردى ومحبتهم للجيش العربي السوري وقائده” موضحا أنه “يتم التعاون مع اتحاد الفلاحين والجمعيات الفلاحية لتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني ليعيش أبناء المنطقة الذين انضم أكثرهم إلى صفوف الجيش للدفاع عن الوطن ضد الإرهاب التكفيري”.
وبين رئيس بلدية هريرة علي موسى أنه “بدءا من اليوم سنعيد تأهيل الخدمات تدريجيا إلى القرية وتأمين شبكة مياه الصرف الصحي وإزالة الانقاض” مطالبا “الجهات المعنية بالتعويض على الفلاحين والمواطنين عن الأضرار التي خلفتها المجموعات الإرهابية وتأمين المحروقات”.
وأكد موسى أن “كل من عاد إلى القرية هم من سكانها الأصليين ولا أساس لما تروجه القنوات الشريكة في سفك الدم السوري عن تغيير ديمغرافي أو توطين سكان آخرين في القرية”.
وكان الجيش العربي السوري نفذ عمليات عسكرية في منطقة ذات تضاريس معقدة واتسمت بالحسمية والدقة لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين وساهمت في تهيئة الظروف الملائمة لإنجاز تسويات ومصالحات في عدد من هذه القرى والبلدات وتم في 29 كانون الثاني إعادة الامن والاستقرار إلى بسيمة وعين الخضرا ودير مقرن وعين الفيجة ودير قانون وكفير الزيت والحسينية وكفر العواميد وبرهليا وافرة وسوق وادي بردى.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
