في ظل تصاعد أزمته الاقتصادية.. تواصل هبوط الأصول الأجنبية لدى نظام بني سعود

الرياض-سانا

سجلت الأصول الأجنبية للبنك المركزي التابع لنظام بني سعود انخفاضا متزايدا في نيسان الماضي بالتزامن مع تزايد اقتراض النظام من الخارج بفعل الأزمة المالية المتفاقمة التي يعيشها بفعل تراجع أسعار النفط ومغامراته العدوانية المستمرة.

وفي وقت بالغ فيه النظام السعودي بصرف الأموال الطائلة بلا حساب خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أظهرت أرقام البنك المركزي للنظام السعودي بحسب ما نقلت رويترز عجزا مضطردا في موازنته وتراجعا في أصوله الأجنبية خلال شهر نيسان الماضي بلغ 5ر8 مليارات دولار عن الشهر الذي سبقه.

ووصل حجم الأصول الأجنبية إلى 9ر492 مليار دولار في نيسان وهو أدنى مستوى منذ عام 2011 وانخفضت بذلك تلك الأصول بنسبة 9ر13 بالمئة مقارنة بالعام السابق.

وأظهرت بيانات البنك المركزي أيضا ضعف مناخ الأعمال في اقتصاد النظام السعودي حيث انخفض الإقراض المصرفي للقطاع الخاص بنسبة 3ر0 بالمئة عن العام السابق في نيسان الماضي.

ويتواصل العجز في ميزانية نظام بني سعود الذي وصل العام الماضي إلى نحو 87 مليار دولار وذلك في ظل استمراره في حربه العدوانية على اليمن ودعمه وتمويله للتنظيمات الإرهابية في سورية وسياساته المتهورة في المنطقة والتي استنزفت الكثير من موارده التي يعد النفط أكبرها.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency