الشريط الإخباري

في يوم الصداقة السورية الروسية.. تكريم كوكبة من شهداء الجيشين السوري والروسي في اللاذقية

اللاذقية-سانا

احتفالا بيوم الصداقة السورية الروسية أقامت وزارة السياحة اليوم متمثلة بالمعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية بالتنسيق مع مركز التنسيق الروسي والمجموعة العملياتية الوطنية حفلا تكريميا لكوكبة من ذوي شهداء وجرحى الجيش العربي السوري إضافة لمجموعة من الشهداء الروس والشهيد الطيار أوليفر اناتوليفيتش بيشكوف الذي أسقطت طائرته من قبل الأتراك على الحدود السورية وذلك تقديرا لتضحياتهم ودمائهم الزكية التي اجتمعت وروت الأراضي السورية الطاهرة دفاعا عن كرامتها وصدا لأخطر هجمة إرهابية تتعرض لها منذ عدة سنوات.

وأكد محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم خلال كلمته أن البطولات والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على امتداد أرض الوطن مستمرة بتضحيات الأبطال السوريين ودعم الحلفاء والأصدقاء من الجيش الروسي والمقاومة اللبنانية والأصدقاء الإيرانيين الذين يعملون معا للدفاع عن الحق ومحاربة الإرهاب الذي اجتاحت سمومه عدة دول في هذه المنطقة.

وأشار السالم إلى الأثر الإيجابي لزيارة الرئيس بشار الأسد لروسيا عام 2015 والتي رسخت رؤية استراتيجية تضم البلدين وخاصة أن روسيا التي انحازت دوما للحق وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية وتقرير المصير أبت أن تترك سورية وحيدة في مواجهة الإرهاب والحصار الاقتصادي الذي تعانيه فكان من نتائج التنسيق بين قيادتي البلدين تحقيق سلسلة من الإنجازات ميدانيا وعلى مستوى المصالحات على امتداد الأراضي السورية.

وأضاف السالم إن الاحتفال بيوم الصداقة الروسية السورية للعام الثاني على التوالي يؤكد على دور البلدين الراسخ في تطوير الحضارة البشرية ثقافيا وعلميا وعلى التنسيق المتميز بين البلدين في مختلف المجالات.

من جهته تحدث الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية عن أهمية هذا اللقاء الذي جمع السوريين بالأصدقاء الروس الذين “كانوا نعم الصديق والحليف للشعب السوري فجسدوا مثالا للمقاومة والنضال جنبا الى جنب مع الأبطال السوريين” مؤكدا أن السوريين لن “ينسوا من وقف معهم في محنتهم وامتزجت دماؤه مع دمائهم على هذه الأرض الطاهرة التي اجتمعت عليها كل محاور الشر لتفكيكها والإطاحة بتاريخها”.

وأشار عمار أحمد مدير المعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية إلى أن السوريين صامدون وباقون ومستمرون في نضالهم بفضل تضحيات الأبطال في الجيش العربي السوري وحلفائه الذين يقاتلون معه جنبا إلى جنب لافتا إلى أن القيادة الروسية كانت صديقا وفيا للشعب السوري وساندته في حربه على الإرهاب وأثبتت في موقفها هذا أنها تساند الحقوق المشروعة للشعوب في صدها للإرهاب والدفاع عن أرضها من هجماته واعتداءاته.

كما عبر العماد الكسي كيم رئيس مركز المصالحة والتنسيق الروسي في قاعدة حميميم عن شكره وامتنانه لدعوة المركز لحضور هذه الفعالية وتكريم عوائل الشهداء الروس وإتاحة الفرصة للقاء أسر الشهداء السوريين الذين كانوا مثالا للتضحية والبطولة في مواجهة الإرهاب الدولي على سورية.

ولفت كيم إلى التعاون المشترك بين القوات المسلحة السورية والقوى الجوية والفضائية الروسية التي عملت معا في ظروف صعبة لتحقق إنجازات مضيئة في مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية مؤكدا على ضرورة استمرار هذا التنسيق المتميز بين البلدين للقضاء على الإرهاب في سورية على اعتبار أن روسيا تعي أن مكافحة الإرهاب في دمشق هي دفاع عن موسكو وأن مصير البلدين واحد في هذه المعركة.

وتضمن حفل التكريم مجموعة من الأفلام التسجيلية التي استعرضت علاقات البلدين على مختلف الصعد إضافة إلى لوحات فنية راقصة من تراثهما دون نسيان تخصيص معرض للأيقونات البيزنطية بتوقيع الفنان التشكيلي وديع ضاهر الذي تفنن برسم أكثر من عشرين أيقونة دينية بأقلام الخشب تحمل رسائل إيمانية ووجدانية عميقة.

واختتم الحفل بتوزيع دروع تكريمية على الحضور وذوي الشهداء والجرحى.

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency